قزوين: في منحى التكامل الإقليمي
في منتصف شهر آب الجاري، جرى الاجتماع الخامس لمجموعة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في كازاخستان، لينتج عنه اتفاق خطي مُوقّع بين تلك الدول هو الأول من نوعه في هذا السياق.
في منتصف شهر آب الجاري، جرى الاجتماع الخامس لمجموعة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في كازاخستان، لينتج عنه اتفاق خطي مُوقّع بين تلك الدول هو الأول من نوعه في هذا السياق.
هل تسعى كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى إقامة علاقات إستراتيجية مع دول الجوار لإيران, وذلك بانتظار شن هجوم محتمل على طهران? لقد جاءت الإجابة الأكيدة على هذا التساؤل في الخامس عشر من شهر أيار الماضي, عبر الصحيفة الإسرائيلية يديعوت احرونوت, على ضوء التصريحات التي أدلى بها وزير البنيات التحتية الوطني بنيامين اليعازر, في المعهد الإسرائيلي للطاقة والنفط, اثر عودته من زيارة قام بها إلى باكو. حيث كان مما قال: «أذربيجان دولة مسلمة ذات أكثرية شيعية, وهي متاخمة لإيران. ونحن مهتمون بتقوية العلاقات معها. وقد حققنا مجموعة من النجاحات الهامة فيما يخص قضايا الطاقة, ومواضع اخرى كذلك». وكان يوحي من خلال ذلك إلى مناقشة بعض المسائل الآنية الساخنة مع الرئيس الهام اليي , وقريبه, الذي يشغل في الوقت نفسه منصب مدير المؤسسة النفطية الأذرية, والمقصود هنا ناتج اليي.
أعلن إقليم ناغورني كاراباخ الجبلي في نهاية عام 1991 استقلاله عن أذربيجان، دون أن يحظى باعتراف أية دولة، ولا حتى الجارة أرمينيا. وخلال الفترة الممتدة من 1988 إلى 1994، شهد الإقليم حرباً بين أرمينيا وأذربيجان، أوقعت نحو 30 ألف قتيل، وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص. توصل الطرفان إلى تهدئة دون توقيع اتفاقية سلام 1994 واستمرت المعارك المتقطعة بين فترة وأخرى.
تقع حكومة أذربيجان تحت ضغوط متصاعدة للتعجيل بإدخال إصلاحات جذرية لتجنب حدوث انتفاضة شعبية على غرار المنطقة العربية. وقرر قادة المعارضة مواصلة موجة الاحتجاجات الشعبية الضخمة كتلك التي انطلقت في مارس وأوائل أبريل على الرغم من القيود الحكومية المفروضة على التجمعات العامة واعتقال العديد من المتظاهرين الذين شاركوا فيها.
أكد وزير خارجية أذربيجان، إيلمار محمدياروف، استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مكثفة من أجل التوصل إلى حل سريع للنزاع في إقليم «قره باغ» المتنازع عليه.
أعلن مساعد الرئيس الأذبيجاني للشؤون السياسية علي حسانوف أن بلاده لن تنضم إلى حملات الغرب ضد روسيا وإيران وتركيا ولا تسمح باستغلال أراضيها منطلقاً ضد أي بلد، رغم الضغوط الغربية.
أعلن مساعد الرئيس الأذبيجاني للشؤون السياسية علي حسانوف أن بلاده لن تنضم إلى حملات الغرب ضد روسيا وإيران وتركيا ولا تسمح باستغلال أراضيها منطلقاً ضد أي بلد، رغم الضغوط الغربية.
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن إيران وأذربيجان وتركيا تتابع التعاون في مختلف المجالات بما فيها تعزيز المشاورات السياسية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي الثلاثي.
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الدول الخمس المطلة على بحر قزوين اتفقت على حظر تواجد أية قوة عسكرية أجنبية في هذا البحر.
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم أمس الأربعاء إلى بذل جهود من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيران وأذربيجان، مقترحا استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية فيما بينهما.