هجوم جديد على نساء من أصول أسيوية في الولايات المتحدة
ألقت الشرطة في سان فرانسيسكو القبض على رجل يشتبه في قيامه بطعن امرأتين آسيويتين في منطقة ميد ماركت بالمدينة، في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الثلاثاء.
ألقت الشرطة في سان فرانسيسكو القبض على رجل يشتبه في قيامه بطعن امرأتين آسيويتين في منطقة ميد ماركت بالمدينة، في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الثلاثاء.
ترددت طوال العام المنصرم دعابة سمجة تُكيل اللعنات لأول شخص آسيوي تناول حساء الخفافيش، وجلب بذلك وباء كورونا للعالم أجمع. وعلى الرغم من أن تلك العبارات كانت تقال بشكلٍ أو بآخر على سبيل المزاح، لكنها تعكس في العمق توجهاً عالمياً بدأ يتكرس حول كراهية الآسيويين، وتحميل الملايين منهم مسؤولية نشأة وانتشار فايروس كورونا. تبدو تلك الخرافة المتعلقة بحساء الخفافيش عصيّة على الزوال، لا تُسكتها التقارير والتحقيقات التي ما زالت عاجزة عن تحديد الزمان والمكان الفعليان لنشأة الفايروس قبل انتشاره في مدينة ووهان الصينية. وهذا أمرٌ ليس بالجديد، فالطاعون أو الحمى الإسبانية لم تكن إسبانية البتة، ومع ذلك فشلت عشرات السنين التي انقضت في تعديل اسمها.
تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).
كشف قائد القوات الخاصة الأميركية الجنرال ريتشارد كلارك، أمس (الخميس)، في واشنطن أن عدد قواته المنتشرة حول العالم هو في أدنى مستوياته منذ العام 2001. وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
في استمرارٍ لحراكهم واحتجاجاتهم التي ارتفعت وتيرتها خلال الأشهر الماضية، حاصر المزارعون الهنود الطرق الرئيسية في جميع أنحاء الهند يوم السبت الماضي للتنديد بالسياسات الزراعية الجديدة التي من شأنها أن تمكّن الشركات الكبرى وتوجه ضربات قاسية لمصالح المزارعين.
عبر سلسلة من الأوامر التنفيذية المباشرة، أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نواياها بشأن تغيير بعض سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا لا يشمل السياسات الداخلية فحسب، بل أيضاً العلاقات الخارجية، بما في ذلك طبيعة العلاقات المستقبلية مع الخصوم الإستراتيجيين للولايات المتحدة.
نظراً لكونها محاصرة بأزمة فيروس كورونا صارخة وتناقضات اجتماعية متنامية، فالنزعة الهندية للعب على أوتار جيوسياسية لا تنفع البلاد في شيء. أعلنت نيودلهي منذ فترة قريبة عن إجراءات لتشديد ضوابط معدات الاتصال، والتي يعتقد على نطاق واسع بأنّها مخصصة لاستهداف كبار الموردين الصينيين ومن بينهم هواوي وZTE.
تمّ في صباح 15-11- 2020 توقيع اتفاقية RCEP «الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة» في إطار لقاء قيادات تكتل ASEAN ودول شرق آسيا الهامة الأخرى في لقاء افتراضي انعقد بين 13-15 نوفمبر 2020. المبادرة التي أتت من دول آسيان العشر للتعاون مع الصين منذ ثماني سنوات توسعت لتشمل: اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاندا.
شرعت الولايات المتحدة- الملتزمة بتأجيج نيران الحروب في مناطق مختلفة حول العالم، وإقحام العالم كله في كتل عسكرية وتحالفات مسلَّحة متصارعة- في السنوات الأخيرة ببناء مقاربات جديدة لتعزيز التحالفات العسكرية ضد الدول التي ترفض الانصياع لإملاءات واشنطن.