ما تزال رحى العنف في سورية تطحن موارد البلاد والشعب، سواء ما خلفته من تدميرٍ اقتصادي، وما أزهقته من أرواح بريئة، وما حملته في طياتها من تصدعات نالت من مكانة البلاد السياسية والتاريخية.
ما زال المتشددون من أطراف الأزمة يتعاملون مع موضوعة الحوار وكأنها مسألة «أخلاقية» بحتة، ويظهر هذا من جانب متشددي النظام بمقولتهم: «لا حوار مع المسلحين لأنّ أيديهم ملطخة بالدماء»،
في إطار الإطلاع على المواقف والرؤى السياسية المختلفة للقوى والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة في سورية حول الأزمة السياسية الشاملة، أسبابها وتداعياتها.
يتأكد يوماً بعد يوم أن الحل الحقيقي الوحيد للأزمة السورية الراهنة هو الحل السياسي، ولاشك أن أداة هذا الحل هي الحوار، بغض النظر عن رغبة هذا الطرف أو ذاك وقناعاته الداخلية وحتى هدفه من الحوار.
الرفاق الأعزاء، باسم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية، نعزيكم قيادة وقواعد وعموم قوى اليسار التونسي باستشهاد المناضل اليساري الوطني الرفيق « شكري بلعيد ».
يقف المجتمعون، مبتسمين، فرحين باعتزاز بإنجازهم الإنساني العظيم، بعدها يعلق المعلقون ويحلل المحللون لنعرف نحن السوريين أن أمماً ودولاً قد اجتمعت لـ«إغاثة الشعب السوري المنكوب»...
تعددت الأساليب في إنكار الحل السياسي ورفضه عند متشددي الطرفين مع نضوجه واقترابه موضوعيا. فإذا كان أشدها دهاء هو القبول به شكلا، ومحاولة الإساءة له مضموناً، من خلال وضع شروط تمنعه فعليا.
استردت مدينة «فولجوجراد» الروسية يوم السبت 2/2/2013 اسم القائد الشيوعي السوفيتي الراحل «جوزيف ستالين» لمدة ستة أيام بمناسبة احتفالها بالذكرى السنوية السبعين لمعركة تاريخية قلبت موازين القوى إبان الحرب العالمية الثانية.