في حوار مع إذاعة «شام إف إم» د. قدري جميل: المكاشفة بالحقيقة مع الشعب هي الأفضل..

 د. قدري سأبدأ معك من التحضيرات لإطلاق مؤتمرين للحوار، الأول مؤتمر الإنقاذ بمشاركة هيئة التنسيق وعشرة أحزاب على الأقل، ومؤتمركم من جهة أخرى، واعرف أن التنسيق مع هيئة التنسيق مستمر حتى اللحظة، فهل يمكن حدوث شيء مختلف خلال الأيام القادمة؟!

أي المعارضات تخدم فساد النظام أكثر؟

 يسود الشارع السوري على اختلاف اصطفافاته بين موالٍ ومعارض شعور عام بالخذلان والإحباط من خطاب وسلوك القوى السياسية المختلفة في كافة الجهات المروّج لها إعلامياً بقوة، من بعض قوى النظام، أو بعض معارضته، يتمثل بالتراجع المتزايد لشعبية تلك القوى الأقصوية…

الحوار كسياسة

درج متشدّدو الموالاة والمعارضة منذ بداية الأحداث على إعتبار الحوار نوعاً من الرومانسية والمثالية السياسية، وسعوا لتحنيط الحوار والحل السياسي من خلال تصويره كإيقونة مثالية ولكنها مستحيلة على أرض الواقع، الحوار صحيح كدين وخاطئ كعلم، مطلوب كثقافة ومبدأ وغير مطلوب…

لا «شبيحة» ولا «دبيحة»!

تزداد دقة عمل أدوات الأزمة السورية كلما لاحت في الأفق بوادر الحل السياسي الكفيل بانتهاء ما يُقاسيه الشعب السوري يومياً من سحق للحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، ولعل أهم هذه الأدوات هو الانقسام الوهمي العمودي في بنية المجتمع السوري،

نـداء

يا أبناء حلب الشهباء يا جماهير مدينتنا البررة يا أحفاد التاريخ السوري العظيم

افتتاحية قاسيون 571: معركة الحوار

يشير مؤتمرا المعارضة الداخلية اللذان عقدا خلال الأسبوع الفائت في دمشق إلى نضوج طرف معارض محاور، وإن تأكيد كل من المؤتمرين على ضرورة وقف العنف من كل الأطراف والذهاب السريع باتجاه التهدئة والحل السياسي يعبر في جوهره عن مسؤولية وطنية…

الحقيقة وحدها ثورية!

السياسة هي علم قائم بذاته، وعندما لا نتعاطى الشأن السياسي على هذا الأساس فهي تتحول إلى لغو لا طائل منه بغض النظر عن النية وطالما أنها علم فإن الشرط الأساس فيها هو الشرط المعرفي أي فهم الظاهرة التاريخية على ضوء …

الضغط يولد التطرف!!

لا شك أن للعامل الاقتصادي الاجتماعي الدور الفعال في خلق حالة الغليان الشعبي التي تشكل بالضرورة المحرك الأساسي للوصول إلى التجربة الثورية الحقيقية، وهي في نهاية المطاف ستضمن عودة ما تم سلبه عن طريق السياسات الاقتصادية الليبرالية، وما جرّته «اللبرلة»…

أمراض سورية..

مع دخول الأزمة السورية دوامة العنف والعنف المضاد، ومع وصول أوهام «الحسم العسكري»، أو «إسقاط النظام» إلى طرق مسدودة، تشكلت رغبة محقة وقناعة عند قطاعات واسعة من الشعب السوري والقوى السياسية والاجتماعية، أن الحوار والحل السياسي هو ضرورة وطنية مستعجلة…