الافتتاحية:هل ستكون الحكومة فرصة ضائعة أخرى؟؟

ضيّع النظام حتى الآن فرصاً عدة للخروج من الأزمة، من اللقاء التشاوري وعدم تنفيذ توصياته، إلى الحديث عن حكومة وحدة وطنية لم تر النور، وصولاً إلى قانون الانتخابات الجديد- القديم ومن ثم الطريقة التي أجريت بها انتخابات مجلس الشعب.. 

الأزمة مستمرة!

كإحدى تأثيرات الأزمة الرأسمالية على الداخل الأمريكي يبرز تدني مستوى الدخل للمواطن الأمريكي بشكل لافت للنظر خلال الأعوام القليلة الماضية، وحسب آخر التقارير الصادرة بهذا الشأن فقد أعلنت هيئة الاحتياطيات الفدرالية الأمريكية أن ثروة الأسرة الأمريكية المتوسطة بلغت في عام…

مناقشة في مفاهيم المرحلة... (الحلقة الأولى) قراءة مختلفة في الحراك الشعبي العربي

كثيرة هي الدوافع لمعالجة قضايا هذه المرحلة الساخنة والمثيرة للجدل. ولكن أحد الدوافع المباشرة كانت معاينتي التي تولدت من التجرية السورية على مدى العام المنصرم، وكيف تكونت الإختلافات في الرأي والموقف حول ما يجري في سورية. ولا أقصد هنا الاختلافات…

الأمن الوطني في ظل الثنائيات الوهمية!

ما الذي يهدد الأمن الوطني السوري؟ تبدو الإجابة بسيطة على سؤال كهذا، في ظل المعارك الدائرة على الأرض السورية اليوم، فلا بد أن التدخل الخارجي العسكري المباشر شكل وربما لا يزال، العامل الأكثر تهديداً لوجود سورية ككيان، يضاف إليه المعارك…

حوادث متقاطعة وكلمة السرّ شاطر.. شاطر..!

أحد الذين يدّعون أنهم سياسيون،أصبح معارضاً، وفي محاولةٍ عاجزة لتغطية مواقفه الانتهازية قال في لهجةٍ جعلها بين الجِدّ والمُزاح : لماذا لا تضعون في قاسيون كلمات متقاطعة أو ابحث عن كلمة السّر ..كبقية الصحف وضعوا فيها مصطلحات سياسية..

الحركة الشعبية..إلى أين؟

مرّ على ظهور الحركة الشعبية في سورية عام وبضعة أشهر، وما زالت الأحكام الخاطئة عليها من مكونات الفضاء السياسي القديم- النظام وقوى المعارضة اللاوطنية- وما ينتج عنها من سلوك سياسي، هي العدو الرئيسي للحركة الشعبية، النظام يسميها «مؤامرة» ويجاهد يائساً…

جهاز الدولة مآلات ممكنة ...معالجة أولية!

 إن الانطلاق من التعريف الماركسي لجهاز الدولة على أنه جهاز قمع بيد الطبقة المهيمنة على الطبقات المهيمن عليها هو توصيف دقيق ومجرد لأي جهاز دولة بالعالم، لكن الناظر العادي إلى جهاز الدولة يرى به جهاز تسيير وتنظيم للعلاقات المختلفة والمتباينة…

حتى لا يمسخ الحوار بتحاصص طائفي..

تدخل الأزمة السورية اليوم منعطفاً خطيراً جديداً، سمته الأساسية، وبكلّ أسف، تزايد التصعيد الطائفي المتبادل، وانتقاله إلى حيز القتل وارتكاب المجازر المتبادلة التي يختزلها الطائفيون إلى مجرد مجازر ترتكبها ‹‹هُم›› الطائفية ضدّ ‹‹نحنُ›› الطائفية، متجاهلين أنّ ضحاياها تتساقط من روح…

الوضع العربي بين العاطفة والواقع

ليس لأحد أن يلوم الملايين من أبناء الدول العربية الذين ملأؤوا الساحات وبحّت حناجرهم بنشيد الأمل، وارتوت الأرض بدماء بعضهم، على ما نحن أمامه من واقع مفزع بدأ يرتد وبالا على صانعي الحدث هؤلاء، وعلى الدول ذاتها كياناً ومجتمعاً ومصيراً.