إثر مظاهرة غير منظمة، قام بها بعض أهالي حيّ مزة ٨٦، ارتفعت مخاطر الصدام الأهلي مع الأحياء المجاورة المحيطة، وكان الوضع على وشك الانزلاق إلى حالة كبيرة من الفوضى.
مع هروب السلطة السابقة، تأمّل السوريون جميعاً طي صفحة الماضي والذهاب إلى مستقبلٍ قادم يثبت أنهم شعبٌ واحد، وتحديداً أن فرار السلطة بهذا الشكل أنهى واحدة من أكثر القضايا الخلافية بين السوريين، لكن طريقة تطور الأحداث منذ بدء المعركة في…
منذ أن انفجرت الأزمة السورية في آذار 2011 انقسم فقراء سورية إلى فريقين متضادين «الموالاة / المعارضة»، واستثمرت الطغمة الفاسدة في النظام والمعارضة هذا الانقسام وعمقته، وأشعرت كل طرف أن التفاهم مع الطرف الآخر مسألة مستحيلة، وعلى هذا الأساس وعد…
عرف السوريون شعاراً رُفع بدءاً من احتجاجات آذار 2011 حين صرخ السوريون قائلين: «الشعب السوري ما بينذل»؛ لكن الشعار الذي ردده الآلاف جرى استخدامه سابقاً في شباط 2011 حين تجمهر عشرات في سوق الحريقة في دمشق يهتفون «حرمية… حرمية… حرمية»…
لا يختلف اثنان حول ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي في سورية التي تعيش ظرفاً شديد الحساسية. وعملية الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي، ينبغي أن تنطلق من فهم المنهج والطريقة التي اتبعتها السلطة السورية الساقطة، للابتعاد عنها وتجنب تكرارها؛ فمفهوم…
مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته…
ينتصب أمام الحركة الشعبية السورية في طورها الثاني، وبعد أن أتمت في طورها الأول إسقاط السلطة الهاربة، عددٌ من المهام الكبرى، وعلى رأسها استعادة وحدة البلاد، ووحدة الشعب السوري، وحفظ كرامة البلد وسيادتها على أرضها، بالتوازي مع ضبط الأمن والسلم…
خلال لقاء مع د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، ورئيس جبهة التغيير والتحرير، على تلفزيون سوريا يوم الثلاثاء الماضي، عرض مجموعة من الأفكار، بينها التالية:
مع خروج أولى المظاهرات في عام 2011، بدأ الإعلام الخارجي والداخلي وبالاستناد إلى خطاب السلطة وبعض النخب السياسية يعمل على تقسيم السوريين على أساس موقفهم الشكلي من النظام، وسادت مصطلحات من نمط «مندسين» و«جراثيم» لوصف المحتجين وبرزت مصطلحات مقابلة مثل…
تكاد آذان السوريين تصم من كثرة البيانات والمواقف السياسية التي تتلى أمامهم، حتى يتراءى لهم هذا الموقف أو ذاك مثل سرابٍ في صحراء قاحلة، فالسوريون عطشى هائمون يبحثون عما يسد رمقهم ويستر عائلاتهم ويطعم أبناءهم؛ فكيف يمكن لهم أن يدركوا…