أقامت منظمة القامشلي لحزب الإرادة الشعبية، الإثنين 24/2/2025، ندوة حوارية بمقهى XO حول آخر المستجدات في سورية، وآخر ما جرى في سورية، من فقر مدقع وهجرة وتهجير وجهل وتخلف وبطالة، نتيجة للسياسات الاقتصادية الاجتماعية للنظام البائد.
يُعقد «مؤتمر الحوار الوطني» يومي الإثنين والثلاثاء 24/25 شباط الجاري في دمشق، ويشترك فيه بضع مئات من السوريين من مختلف المحافظات السورية، مع قدرٍ معين من التمثيل السياسي والاجتماعي.
تعاني البلاد من التركة الثقيلة التي تركتها وراءها سلطة بشار الأسد على مختلف الصعد، وخاصة على الصعيد الاقتصادي-الاجتماعي؛ لدينا بنية تحتية مدمرة بنسبٍ كبيرة، وكفاءات بشرية ما تزال خارج البلاد، وليس من الواضح متى ستبدأ بالعودة الفعلية إليها. لدينا مؤسسات مهلهلة، وتقسيم أمر واقعٍ بالمعنى الاقتصادي ما يزال قائماً، ولدينا فوق ذلك كله عقوبات هي بين الأشد في التاريخ، ما تزال مستمرة، وليس واضحاً إنْ كان سيجري رفعها في أي وقتٍ قريب، خاصة منها العقوبات الأمريكية... ولدينا تفاوتٌ مرعبٌ في توزيع الثروة يضع أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر.
في خطوة لافتة، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا عن بدء التواصل مع المسؤولين السوريين بعد انقطاع دام 16 عاماً، مشيرة إلى استعداد الصندوق لدعم سورية في بناء قدراتها المؤسسية، خاصة فيما يتعلق بالبنك المركزي.
يعد قطاع النفط والغاز من الركائز الأساسية للاقتصاد السوري، حيث شكّل لفترات طويلة مصدراً رئيسياً للإيرادات الوطنية. إلا أن الأحداث التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 أدت إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير نتيجة تقطع أوصال البلاد والعقوبات الدولية وانسحاب الشركات الأجنبية، ما تسبب في أزمة طاقة خانقة أثرت على مختلف القطاعات.
تتزايد في الفترة الأخيرة إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي لبيع أجهزة كشف المعادن، تلك التي تستخدم بشكل رئيسي في الكشف عن الذهب وهذه الإعلانات موجهة إلى الداخل السوري.