قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مع اقتراب الشتاء، واستمرار أزمة النفايات التي قد تتسبب بكارثة بيئية وصحية، وبالتوازي مع تعنت نظام التحاصص وغرقه في الخلافات البينية لأقطابه، يواجه لبنان احتمالات مفتوحة قد تنذر بتفجيره، بوصفه واحداً من أشد بؤر التوتر الجاهزة للاشتعال.
يبدو أن المزيد من التورط والغرق في دوامات التراجع الغربي ستكون عنواناً رئيسياً للسياسية التركية في المرحلة الحالية. ففي وقتٍ يقف فيه المحور الغربي عاجزاً إلا من محاولات الدفع بحلقة حلفائه الأضعف إلى نيران المواجهة، يبني حزب «العدالة والتنمية» الأرضية المناسبة للمزيد من التورط.
رغم التسويفات الطويلة في إنجاز حل سياسي يضمن وقف إطلاق النار في ليبيا، تمكنت الأطراف المتحاورة في مدينة الصخيرات المغربية من التوافق على «حكومة وحدة وطنية»، برئاسة المهندس فائز السراج. ويأتي هذا التطور الذي أثار ترحيباً أوروبياً به، وصمتاً أمريكياً مريباً إزاءه، ليدل على حجم الهوة بين المصالح الأوروبية والأمريكية.
وصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقية «الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادي»، التي تضم 12 دولة من الأمريكيتين، وآسيا. وتلغي الاتفاقية التجارية حوالي 18 ألف تعرفة جمركية، وتربط مجموعة دول تشكل 40% من الاقتصاد العالمي، أهمها الولايات المتحدة واليابان واستراليا، وكندا وسنغافورة وماليزيا، حيث تقود الولايات المتحدة اتفاقية الشراكة، وتعتبرها منفذاً هاماً وحاسماً لصادرات شركاتها الاحتكارية الكبرى.
تحت عنوان «إنتاج الطاقة بدرجات حرارة متوسطة من مصادر جيوحرارية في سورية» قدم الدكتور المهندس بسام بدران بحثه في مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية للعام 2015.
تشخيص أمراض السرطان عن بعد / تعتزم وزارة الصحة الروسية إطلاق عدد من المشاريع التجريبية التي من شأنها تشخيص أمراض السرطان عن بعد.
«الحرب والسلم» / افتتح في أبو ظبي الأربعاء 7 تشرين الأول معرض اللوحات الفنية السوفيتية والروسية المكرس لسنوات الحرب العالمية الثانية والفترة التي تلتها، تحت عنوان «الحرب والسلم».
«إن الذكريات المقدمة لكم، إنما هي جزء من حياتي الحقيقية. ولن أقول بأن أشهر المنفى بقيت في ذاكرتي كشيء صعب وثقيل جداً. لأن ما غاص في عمق الماضي هو أكثر مرارة، ويشبه الثمرة على الغصن التي تزداد حلاوتها مع مرور الزمن»
عزيز نيسن
بادرت قناة «الجزيرة» القطرية إلى الاعتذار من «الإسرائيليين» على طريقة تعاملها مع الاحتجاجات الفلسطينية في القدس، وتحديداً التعامل مع العملية الأخيرة التي أدت إلى مقتل مستوطنيْن. وذكرت صحيفة «معاريف»، الثلاثاء6 تشرين الأول أن «الجزيرة» الناطقة بالإنكليزية عرضت خبر العملية بـ«طريقة ملتبسة»، وورد في خبرها أن «شاباً فلسطينياً قتل رمياً بالرصاص بعد طعنات قاتلة في القدس، ومقتل ضحيتين إسرائيليتين»، مشيرة إلى أن اعتذار القناة جاء بعد موجة احتجاجات وانتقادات شارك فيها آلاف الإسرائيليين.
في سياق مستوى التدويل المرتفع للأزمة السورية المستمرة منذ قرابة خمسة أعوام في مقابل ارتفاع منسوب التهديد الإرهابي الذي بات يمثله تنظيم داعش وأشباهه، العابرون للحدود والجنسيات والبلدان، باتت محاربة الإرهاب مهمة محلية وإقليمية ودولية. وهي المهمة ذاتها التي التفت عليها واشنطن بتحالفها الستيني، الذي انحصرت نتيجة «جهوده»، على مدى عام كامل، بتمدد قوى الإرهاب وتوسعها، على اعتبار أن ذلك يستكمل الوصول إلى الغاية الأمريكية ذاتها: الاستفادة من قوى الإرهاب في محاولات فرض مشاريع التفتيت الأمريكية، وسط ادعاء واشنطن محاربتها. وإن هذا الواقع تحديداً هو الذي استدعى الوجود العسكري الروسي في سورية، وبدء الضربات الجوية الروسية فيها، والتي تعني بدء عملية جدية لمحاربة الإرهاب.