أخبار العلم
تشخيص أمراض السرطان عن بعد / تعتزم وزارة الصحة الروسية إطلاق عدد من المشاريع التجريبية التي من شأنها تشخيص أمراض السرطان عن بعد.
والمقصود بالأمر، إجراء مشاورات بين الأطباء عبر الإنترنت وإقامة جسور فيديو باستخدام تكنولوجيات حديثة.
باشرت وزارة الصحة بإنشاء منظومة موحدة للتواصل والتشاور والتشخيص عن بعد، فيما بين الأطباء من مختلف المستشفيات الروسية، وكذلك إقامة مؤتمرات فيديو مع أكبر عدد ممكن من أطباء المستشفيات كي تشمل هذه الشبكة مناطق وأقاليم الاتحاد الروسي كلها. لا تمنع القوانين الروسية الأطباء من تقديم خدمات عن بعد، وتقضي حتى بإمكان عقد مؤتمرات تجمع بين الأطباء، حيث يقدمون عن بعد توصيات لزملائهم ومساعدة طبية للمرضى إذا اقتضى الأمر ذلك.
وصرحت الوزارة: «سنستطيع قريبا تقييم فاعلية تلك المشاريع التجريبية، انطلاقا من مبدأ رئيسي يقوم عليه الطب، ألا وهو: «لا تلحق ضرراً بالمريض».
صمام إلكتروني للرجال لتحديد النسل
تؤكد الإحصاءات أن 67% من العوائل تعتمد في تحديد النسل على وسائل منع الحمل المخصصة للنساء. إلا أن ابتكاراً ألمانيا جديداً يقضي بمنع تدفق الحيوانات المنوية لدى الرجال، قد يساهم في تغيير هذه المعادلة. واقع الحال، أن أساليب منع الحمل المخصصة للرجال تقتصر إلى حد بعيد، على استعمال الواقي الذكري، بينما تتحمل النساء تبعات الأساليب المتعددة لمنع الحمل، والتي تتراوح بين الحبوب والعقاقير الطبية وصولاً إلى «اللولب» والعمليات الجراحية الدقيقة.
ابتكر البروفيسور الألماني هارتفيغ ف. باور، طريقة جديدة لوقف تدفق المني عند الرجال عبر استخدام صمام يشبه «الحنفية» في عمله، ومن الممكن فتحه وغلقه حسب الحاجة. «باور» اعتبر هذا الابتكار إنصافا للمرأة التي تتحمل حتى الآن تبعات وعواقب ومضاعفات مختلف طرق منع الحمل، مؤكداً أن الصمام يمكن أن يحل بديلا عن حبوب منع الحمل للرجال، والتي يعمل الطب منذ سنوات على تطويرها.
وأضاف «الصمام الذكوري يساهم أيضا في حماية البيئة، لأن مخلفات حبوب منع الحمل، وأهمها هرمون الاستروجين، تتسلل إلى المياه الجوفية، وإلى دورة الماء في الطبيعة، ومن ثم إلى مياه الشرب».
بروتين جديد يساعد على مكافحة الإجهاد
حدد علماء بريطانيون من معهد دراسة العقاقير التابع للكلية الملكية في لندن، هوية البروتين الذي قد يؤدي مستقبلاً إلى وضع استراتيجيات جديدة في معالجة عواقب تأثير الجهد على جسم الإنسان.
وتفترض هذه الدراسة الجديدة، التي أجريت على فئران المختبر، أن التأثيرات السلبية التي تظهر في الجسم نتيجة الإجهاد يمكن التحكم بها من خلال بروتين سمي بـTRPV1، ويتحكم - كما تبين أثناء التجارب في المختبر - بالأعصاب التي تطلق أدريناليناً طبيعياً وتؤثر في حرارة الجسم. وقد يمهد هذا الاختراع لطرح أساليب جديدة في مكافحة الإجهاد.
ولأجل التوصل إلى هذا الاختراع أجرى الباحثون تجاربهم على فئران عادية، وفئران أخرى معدلة جينيا، أفقدوها بروتين TRPV1، فأظهرت الفئران من الفئة الثانية. ارتفاعاً في درجة حرارة أجسامها بعد تلقيحها بالبروتين المذكور. كما اكتشف العلماء انخفاض نسبة انعكاس هذا، خاصة على مدى رغبتها بالصراع أو بالفرار من حلبة الصراع لدى هذه الفئران.