باختصار..!
«الحرب والسلم» / افتتح في أبو ظبي الأربعاء 7 تشرين الأول معرض اللوحات الفنية السوفيتية والروسية المكرس لسنوات الحرب العالمية الثانية والفترة التي تلتها، تحت عنوان «الحرب والسلم».
حيث جرى عرض أكثر من 120 عملاً فنياً في المعرض الأول من نوعه للوحات والأعمال الفنية السوفيتية والروسية، والذي افتتحه وزير الثقافة والشباب في الإمارات.
ويؤكد القائمون على المعرض أن «الفن السوفيتي يعبر عن قيمة تاريخية وثقافية، حيث تعكس اللوحات المعروضة الخراب والدمار الذي تسببه الحروب. ونحن نشاهد نتائج تلك المأساة، وكيف كان وقعها على الناس البسطاء. إن هذا لدرس لنا جميعا».
وحضر مراسم افتتاح المعرض المئات، وقدم فنانون من روسيا مثل عازفة البيانو يكتيرينا ميتشيتينا، وعازف الكمان المشهور يوري باشميت، وغيرهم.. حفلاتهم الفنية خلال الشهر الجاري.
ويضم المعرض أيضا أعمال النحاتة السوفيتية فيرا موخينا، والنحات يفغيني فوتشيتين، وأعمال الكسندر غيراسيموف وأليكسي غريتسيا ونيكولاي أندرونوف وسيمون تشويكوف وغيرهم. التي تعكس مآسي الحرب ومآثر العمل.
«رحلة الكتابة في مصر»
ينافس الفيلم الوثائقي «رحلة الكتابة في مصر» الذي أنتجته مكتبة الاسكندرية مؤخراً، أفلاماً أخرى على جائزتي المهرجان الدولي للأفلام الأثرية في إيطاليا، وهما: الجائزة العامة للمهرجان، والجائزة الخاصة التي تحمل اسم العالم الأثري الإيطالي باولو أورسي، الذي أسهم في تأسيس المهرجان.
وافتتح المهرجان أنشطة دورته السادسة والعشرين، الثلاثاء 6 تشرين الأول والذي يستمر خمسة أيام، وهو مهرجان يقام سنوياً منذ عام 1990 في إيطاليا، وهو جزء من سلسلة مهرجانات دولية متخصصة في الأفلام الوثائقية الأثرية الخاصة بقضايا الأبحاث الأثرية، وحماية التراث الثقافي. حيث يشارك في المهرجان 58 فيلماً.
ويوثق الفيلم تاريخ ظهور الكتابة وتطورها في مصر، منذ فجر التاريخ، حيث رصد نحو 18 نوعاً من الخطوط والكتابات المختلفة التي تمثل إحدى عشرة لغة استخدمها المصريون والأقوام الأخرى، التي عاشت على أرض مصر، في مناطق شملت شبه جزيرة سيناء، وواحة سيوة، ومتاحف ومعابد أثرية، منها: أبوسمبل والأقصر ودندرة وأبيدوس.