قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

انتخابات الكويت تزاوج الملكية مع الدين!؟

من أبرز النتائج الأولية للتطورات العاصفة في البلدان العربية، صعود القوى الاسلامية في العديد من الدول العربية، سواء كان من خلال ركوب موجة الاحتجاجات الجماهيرية كما حدث في مصر وتونس، أو بالتوافق مع الأنظمة الحاكمة كما حدث في الكويت مؤخراً، وهذا ما يؤكد فرضية دور جديد لبعض التيارات الدينية، في إحداث تغيير شكلي في البنى السياسية الحاكمة دون تغيير بنية النظام الاقتصادي الاجتماعي والبنية السياسية الناظمة لها.

!الرجعيات العربية، والفيتو الروسي

في زمن ينتمي إلى الذاكرة القريبة بمقاييس عمر الشعوب والبلدان، وتحديداً عام 1947، أرغت الرجعيات العربية وأزبدت، وحمّلت مسؤولية تخلفها وتبعيتها المطلقة إلى الدوائر الغربية وشراكتها في مسؤولية تقسيم فلسطين إلى الاتحاد السوفياتي  ليس دفاعاً عن الشعب الفلسطيني بل تبرئة للمسؤول الحقيقي عن كارثة التقسيم وهو الغرب الرأسمالي عموماً والدوائر الانكليزية الأمريكية على وجه التحديد, إلى أن كشفت الوقائع والأيام المسؤول الحقيقي عن بيع الشعب الفلسطيني في سوق المشاريع الدولية، وكشفت من يستخدم الفيتو تلو الآخر منذ ذلك الوقت لمصلحة اسرائيل، واليوم في ظروف الأزمة السورية تنبري« امبراطورية قطر العظمى» لتلعب دور الأسلاف في هذا المجال، في لحظة نهوض قوة دولية، تحاول أن تضع حداً للتطاول الغربي على شعوب العالم، فروسيا اليوم حسب نظريات «رسول الديمقراطية» الجديد الشيخ حمد هي المسؤولة عن كل الدماء السورية النازفة, وروسيا هي عدو العرب, وروسيا هي التي لاتسمح  بسقوط النظام، وما إلى ذلك من محاولة «شيطنة» روسيا في الوعي الجماهيري.

لافروف، عن الازمة السورية

لاقت زيارة وزير الخارجية االروسي لافروف اهتمام مختلف وسائل الإعلام العالمية

مـــــن يدير الأزمات؟!

قولنا إن المواطن السوري، هو أول المتضررين بالأزمات التي نعيشها اليوم ليس الجديد، سواء بالجانب المادي، والذي يظهر من خلال اضطراره لشراء سلعة أغلى من سعرها الطبيعي بضعف تقريباً، أو بأضعاف أحياناً، أو بالأثر النفسي و- الاجتماعي

!ثلاثة قرارات أنهكت الليرة السورية تحت شعار حمايتها

أولى الخطوات الساعية لضرب الليرة السورية، جاءت في ظل وجود مؤشرات خطيرة في المنطقة العربية كالثورتين التونسية والمصرية!.. فالخطوات المتلاحقة التي اتخذها مصرف سورية المركزي، والمتبعة قبيل الأزمة الوطنية الشاملة التي تعصف بسورية وخلالها أيضاً، بدت وكأنها مسرحية بفصول وأجزاء متلاحقة، بطلها حاكم المركزي، ولكن كاتب قصتها، ومعد السيناريو غير معروفين طبعاً، لأنهم لا يحبون الشهرة على ما يبدو، أو لأنهم تعودوا العيش في الظلام خلف الكواليس، ليكونوا هم أكثر المستفيدين بالمحصلة النهائية..

!!تفقير وتهميش وقمع.. وتصعيد للاحتقان الاجتماعي

 يوم الثلاثاء 7/2/2012 هناك من أراد وبإصرار جرّ محافظة السويداء إلى صدام أهلي دامٍ.. إذ خرج المئات من مختلف قرى ومناطق السويداء بمظاهرة في مدينة شهبا الواقعة في شمال المحافظة في ذاك اليوم للتعبير عن حالة تضامن أبعد وأعمق من الاختلاف السياسي وتقاسم السلطة، أكبر وأهم من النظام ومعارضته..

العفو الرئاسي كان شاملاً.. فلماذا استثني الأطباء؟

 الطامة الكبرى في الأزمة السورية التي توشك أن تنهي عامها الأول، أن ذهنية إدارة مختلف الملفات والمناحي، اقتصادياً واجتماعياً وحتى سياسياً ما تزال على حالها، بل ربما أسوأ مما كانت عليه في السابق، وإن استفاد منها أحد من بعض جوانبها، فإن هذه الفئة المستفيدة تكون من القلة القليلة، وبشكل غير مشروع دائماً، ولعل أكبر مثال على ذلك تداعيات العفو الأخير وأسلوب تطبيقه على جميع «المتهمين»، والذي كان من المفترض أن يتم دون تمييز وضمن آجال زمنية غير قابلة للمطمطة والتلكؤ، لكن ذلك لم يحدث بالصورة المطلوبة، الأمر الذي حرف العفو عن غاياته مما أدى لتراجع كبير في حجم المتفائلين بأن يشمل أعداداً كبيرة ممن لم تلطخ أيديهم بالدماء السورية حسب القرارات السابقة التي أقرت من أجلها.

!في الصفصافة.. الخدمات رهن الموقف السياسي

وصلت إلى مكتب «قاسيون» في طرطوس شكوى من مواطن في قرية (الصفصافةالتابعة لمحافظة طرطوس يشكو فيها المسؤولين في البلدية ومركز الهاتف، وذلك بعد رفضهم تأمين الخدمات الأساسيةللبعض في القرية من الهاتف وحتى تعبيد الطرقات، على اعتبار المتقدمين للحصول على هذه الخدمات محسوبين على الأصوات المعارضة في القرية!.