مـــــن يدير الأزمات؟!
قولنا إن المواطن السوري، هو أول المتضررين بالأزمات التي نعيشها اليوم ليس الجديد، سواء بالجانب المادي، والذي يظهر من خلال اضطراره لشراء سلعة أغلى من سعرها الطبيعي بضعف تقريباً، أو بأضعاف أحياناً، أو بالأثر النفسي و- الاجتماعي
وإجباره على الوقوف في طوابير تمعن في ذل المواطن بلقمة عيشه، وتأمين حاجاته الأساسية، لتشكل تلك الطوابير الواسعة الانتشار اليوم في العاصمة دمشق، وفي غيرها من المدن السورية تلويثاً بصرياً، اعتاد الناس على رؤيته، ولكنه لا بد من طرح العديد من التساؤلات: فمن يفتعل كل هذه الأزمات (الغارز، المازوت .. إلخ)؟! والتي كان أخرها أزمة الخبز التي انطلقت وانتهت بأسبوع أو عشرة أيام فقط؟! ومن يدير كل تلك الأزمات؟! وهل هو ذاته الذي يستفيد منها في المحصلة النهائية؟! ولماذا لم نسمع بأناس حوكموا لأنهم متسببون بالأزمات أو بافتعالها؟!