المحرر السياسي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ما يزال مسلسل الانتخابات الأمريكية الطويل مستمراً، وما يزال معظم المحللين والسياسيين والمعلقين عالقين عنده. الحلقة الجديدة من هذا المسلسل تتركز حول الربط بين موعد اجراء الانتخابات وبين آجال حل الأزمة السورية لتفترق الآراء والمواقف بين جملة من الاتجاهات والأفكار الأساسية، من بينها:
قبل 71 عاماً رفع كل من الرقيب ميخائيل يوغوروف، والعريف ميلتون كنتاريا،راية النصر على مبنى الرايخ الألمانيفكانت نهاية الحرب العالمية الثانية عملياً، بعد أن كلفت البشرية أكثر من خمسين مليوناً من البشر، وتدميراً واسعاً للقوى المنتجة، وحولت البنى التحتية في الكثير من الدول الأوربية إلى حطام.
من صفر مشاكل مع الجيران، إلى مشاكل مع كل الجيران، من نمو اقتصادي لافت، إلى أزمة اقتصادية، من السعي و التوسل إلى الدخول في الاتحاد الأوربي، إلى إبتزاز أوربا، من بروباغندا إسلاموية عن الأقصى والقدس إلى تعاون غير مسبوق مع الكيان اللقيط، من مشروع حل القضية الكردية، إلى حرب مفتوحة مع أكراد تركيا
لماذا هذا الفيض من مفردات الخطاب الحربجي في الإعلام مرة أخرى، ولماذا هذا التصعيد العسكري المجنون، وهل يبرر هذا التصعيد المسارعة إلى نعي جنيف، والحل السياسي؟
يجري خلط إعلامي واضح، ومقصود في أغلبه، بين مسألة الهدنة، وبين مسألة استمرار محاربة الإرهاب، وذلك على خلفية ما جرى من تصعيد خلال الأيام الماضية في مدينة حلب، وما أوقعه هذا التصعيد من أعداد كبيرة من المدنيين على جانبي المتراس.. وهو ما يستلزم توضيح جملة من النقاط الأساسية:
ما تزال كلمات دي مستورا: «المفاوضات مستمرة بمن حضر»، والتي أطلقها في مؤتمره الصحفي، الجمعة 24/4، تشكل حتى الآن صدمة ومفاجئة للكثيرين. وليس غريباً أن وكالات إعلامية عديدة أسقطت هذه العبارة من تصريحات دي مستورا، أو أنها لم تولها الأهمية الكافية، لأنّ تصريحاً من هذا النوع يحدث جلبة كبيرة في منظومة الأفكار الجاهزة التي يتم من خلالها التعاطي مع الأزمة السورية.كان «الطبيعي» بالنسبة لوسائل الإعلام، ولسياسيين كثر من مشارب وجهات مختلفة، أن تسير الأمور وفق الخط المرسوم والمعتاد: وفد الرياض علّق مشاركته، بالتالي فإنّ النتيجة «الطبيعية» هي تعليق المفاوضات وربما فشلها كلياً، ولكن أن تستمر، و«بمن حضر»! فهذا «العجب العجاب» الخارج عن حسابات وتوقعات الكثيرين..
كان لافتاً خلال اليومين الماضيين جملة المحاولات المستميتة التي بذلها وفد الرياض للتأثير سلباً على مسار مفاوضات جنيف3
يبدو جلياً أن التوازن الدولي الجديد بانعكاساته الإقليمية والسورية بات يلزم معسكر واشنطن وأتباعها ليس بالبحث عن تعديله لصالحها- بحكم إدراكها لاستحالة هذه المهمة في ظل الهجوم المعاكس من الكتل المناوئة- بل باتت تكتفي بمحاولات تثبيته توجساً من وتيرة أسرع في تراجعها.
• صباح الخير أستاذ اتفضل قهوتك..
• شكرا يا أم علاء.. يسلمن.... خير شبك؟ كأنو بدك تحكي شي.. «في فمك ماء» هههه..!
يعني بتكون قاعد بأمان الله عم تتأمل أنو تنفرج أوضاع البلد.. فجأة بيجيك خبر محاولة الحكومة الرشيدة بهالوقت المفصلي من حياة البلد وروحتها ع الحلول السياسية خصخصة قطاع الاتصالات الخلوية و(التخلي طوعاً)عن حقها باستعادة أو تأميم هذا القطاع الاستراتيجي الريعي الكبير بعد ما خلصت عقوده الاستثمارية..