بلدية البوكمال بلا آليات.. أي بلا مهام!
هل من المكن أن تقوم أية محافظة أو بلدية بمهامها مع عدم توفر الآليات اللازمة للقيام بهذه المهام؟
هل من المكن أن تقوم أية محافظة أو بلدية بمهامها مع عدم توفر الآليات اللازمة للقيام بهذه المهام؟
انتشر عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً كتاب صادر من شركة «سيريتل» ترد فيه على طلب هيئة سوق الأوراق المالية بإفصاح طارئ بخصوص تعرض أجهزة البث الخليوية لأضرار في المناطق المنكوبة نتيجة الزلزال الذي وقع في شهر شباط الماضي.
الغوطة الشرقية متنفس دمشق ورئتها التي تتنفس منها الهواء، وتأكل من منتوجها الوافر، وتستظل بفيئها الذي تصنعه الأشجار الكثيفة في شوارعها وبساتينها، لكن من يعرف الغوطة قبل الحرب لن يعرفها بعدها، حيث الاختلاف كبير وكبير جداً!
انتشرت في داريا في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة، وازدادت لتطال الأصول الخدمية، العامة منها والخاصة، ويكاد لا يخلو يوم من تسجيل حادثة سرقة لكبل كهرباء أو ألواح الطاقة الشمسية، أو مولدات الكهرباء الصغيرة، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى سرقة محولات الكهرباء العامة.
أثناء البحث عن موظفي الخدمات والتنظيف لا تجد المشافي الخاصة والعامة خياراً أفضل من التعاقد مع شركات الخدمات لمد المشفى بكوادر النظافة، وذلك بسبب الميزات المتعددة لهذا الخيار بالنسبة لإدارة المشفى وأهدافها الربحية، فمسؤولية هؤلاء الموظفين تقع على عاتق إدارة شركات الخدمات بالدرجة الأولى، وإدارة المشفى بالدرجة الثانية، ناهيك عن انخفاض تكلفة هذا الخيار بحكم تدني أجور عمال النظافة بشكل مخيف جداً، علماً أن العامل هنا يتقاضى أجراً شهريا لا يتجاوز 250,000 ليرة فقط لا غير في أحسن الأحوال.
أزمة المواصلات ليست جديده على مستوى القطر كله، لكنها متفاوتة الحدة بين منطقة وأخرى، وبين محافظة وأخرى!
تعتبر بلدة يلدا القريبة جداً من دمشق إحدى بلدات الغوطة الشرقية، حيث ما زال سكانها يزاولون العمل الزراعي بمعظمهم، ويعانون في سياق عملهم الزراعي ما يعانيه الفلاحون في كل المناطق التي تمتهن الزراعة، من ارتفاع في أسعار السماد والأعلاف والبذار، وغبرها من مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني، حيث ما زال هؤلاء يربون الأبقار المنتجة للحليب والقليل من الأغنام.
تعددت الوسائل التي أبدعها السوريون خلال سنوات الأزمة لمواجهة أزماتهم اليومية، من فقر وارتفاع أسعار وعدم توفر المواد والسلع الأساسية، وصولاً إلى سوء الخدمات وترديها!
انعقد المؤتمر السنوي لأتحاد عمال طرطوس، يوم الخميس 16/3/2023 م، في مدرج مبناه الجديد الذي تم افتتاحه بنفس المناسبة، وبحضور مميز على كل المستويات في المحافظة، وبحضور رئيس الاتحاد العام السيد جمال القادري، وسجل المؤتمر حالة التنظيم المميز لمجرى أعماله وجرأة مداخلاته.
بدأت درجات الحرارة ترتفع مع اقتراب فصل الربيع، وبدأت معها المعاناة المزمنة من مشكلة القمامة المنتشرة في الكثير من الأحياء ونواصيها، وخاصة في مناطق المخالفات والعشوائيات المهملة والمهمشة!