حوايج نهر الفرات.. «الرئة المستباحة»
يزخر نهر الفرات بعشرات الحوايج «الجزر» التي تتراوح مساحتها بين عدة دونمات وتصل أحياناً إلى أكثر من خمسة آلاف دونم.. وقد كانت مكونة من غابات من أشجار الصفصاف والطرفة، واستبيحت باحتطاب جائر..
يزخر نهر الفرات بعشرات الحوايج «الجزر» التي تتراوح مساحتها بين عدة دونمات وتصل أحياناً إلى أكثر من خمسة آلاف دونم.. وقد كانت مكونة من غابات من أشجار الصفصاف والطرفة، واستبيحت باحتطاب جائر..
ورد إلى «قاسيون» شكوى من أحد المسجلين على مشروع السكن الشبابي في دمشق، وتحديداً الذين كان موعدهم مع السكن في ضاحية قدسيا الجديدة، وجاء في الشكوى: «كان تسجيل بيوت السكن الشبابي في عام 2003 بدمشق ومحافظات أخرى، وكان من بين العروض منزل بمساحة 85 متراً مربعاً، على أن تكون القيمة النهائية للمسكن 560000 ل.س تدفع بالتقسيط خلال مدة 25 سنة وتكون معفاة من الفوائد، ومقدار القسط 2000 ل.س، أما مدة التسليم فكانت محددة بـ5 أو 7 أو 10 سنوات تم الاقتراع عليها في حينه، وكان العدد المقرر من هذه الشقق 25000 شقة فقط.
شاب واحد، يدافع عن نفسه ويبقى واقفاً أمام أكثر من 100 شخص حاولوا «تأديبه»، لأنه كان في نظرهم «ينوي» الخروج للتظاهر!..
من المعروف أن الأدوية التي يحتاج إليها مرضى السرطان في بلدنا غالية الثمن لأن معظمها أجنبي، يتم استيراده بواسطة مؤسسات صحية أو شركات أو جهات أو وسطاء من القطاع الخاص، أو العام، وهنا تنشأ مشكلة كبيرة،
يلفت الانتباه بشدة عودة الحياة لسلسة جبال القلمون، عبر عودة أشجار «اللزّاب» الرائعة إلى التكاثر والنمو مؤخراً، بعد نحو قرن من اقترابها من حالة الانقراض، نتيجة قيام «العسكر العصمللي» أثناء الحرب العالمية الأولى، أو «السفر برلك»، باحتطاب معظمها ليطعهما لقطار سكة الحجاز..
نشرت جريدة «قاسيون» قبل عام ونيف مادة تتعلق بملف فساد كبير في بلدية الروضة (محافظة طرطوس)، وتطال شبكة فساد معقدة تمتد من رئيس مجلس بلدة الروضة (رئيس البلدية)، وكذلك دائرة السجلات العقارية في بانياس، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة جمعية عروس البحر للسكن والاصطياف، وجهات أخرى...
يؤكد العديد من المعلمين الذين يقومون بواجبهم في مراقبة سير العملية الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي، والثانوي، أن سير هذه العملية في عدد من المحافظات والمناطق، يشوبه الكثير الكثير من الفوضى واللامسؤولية، وأن هناك فلتاناً واسعاً يتيحه ويسمح به، أو يغض الطرف عنه مدراء المراكز الامتحانية بشكل متعمد وبصورة تدعو إلى الاستغراب والتقزز.. بحيث يتاح الغش والنقل والتزوير بطريقة سافرة، ودون أي ضبط أو ردع أو محاسبة..
الصدمة والغضب هي المشاعر التي تنتاب أي زائر للمنازل المهدمة في حي المعصرانية، وكما يُقال «الحكي مو متل الشوف»، حيث المشاهد مماثلة لما كنا قد رأيناه في التلفاز لمخيم جنين أو الفلوجة بعد معارك مسلحة طاحنة.
هل نعيش حصراً، زمن المفارقات المرة؟ هل انقلبت الأمور رأسا على عقب؟ محافظة الحسكة، المصدر الرئيسي للحبوب في البلاد يستهلك ناسها أسوأ أنواع الخبز، اسمها الجزيرة، والعشرات من قراها عطشى، هي مصدر للثروات الإستراتيجية في البلاد، ومواطنوها في الدرجة الأولى من سلم الفقر، تتاخم دولتين، عربية وأجنبية، وتثار فيها، بين الفترة والأخرى، الفتن نتيجة السياسات المتبعة في البلاد. آخر المفارقات، وليست الأخيرة بكل تأكيد، قصة أزمة الغاز المنزلي في المحافظة، فهي المصدر الأساسي لهذه المادة على مستوى البلاد، ويعاني أبناؤها منذ أكثر من سنتين أزمة، تخف تارة، وتتفاقم أخرى، ليصل سعر اسطوانة الغاز أحيانا إلى أكثر من مائتين وخمسين ليرة، مع العلم إن السعر الرسمي هو 150 ليرة سورية.
فرح أهالي قرية بقرص فوقاني بعد طول وانتظار وترقب، بمباشرة المتعهد العمل على تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي يعد من أهم الأعمال والمشاريع التي أقرتها بلديتهم العتيدة خلال هذه الدورة، خصوصاً وقد عانى أهالي القرية الكثير من جراء صغر الريغارات /الحفر الفنية/ ومن عملية التخلص منها عندما تمتلئ، واستبشروا أخيرا عندما رؤوا القساطل في شوارع القرية التي يبلغ عدد سكانها (9000) نسمة.