مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يزداد في الآونة الأخيرة استخدام الجملة الشهيرة «الأوامر من فوق» لتمرير قرارات جائرة بحق الشرائح الشعبية الفقيرة، وهذا ما حدث مع باعة البسطات في مدينة الحسكة عندما حاول المستثمر المدعوم «من فوق» أن يفرض عليهم وعلى البلدية ما يريد، ومنذ أسبوع وبموجب «أوامر من فوق» أيضاً استطاع مستثمر آخر أن يُبعد نحو 80 ميكروباص من خدمة إحدى خطوط خدمة النقل الداخلي في مدينة القامشلي إلى خارجها ضارباً عرض الحائط مصالح عشرات الأسر وواردات البلدية، فالضرائب التي تفرض على أصحاب البسطات والميكرويّات هي أكثر بكثير من تلك التي تفرض على المستثمرين في «وطن العمال والفلاحين»..
مع استمرار تهليلنا وفرحنا بانتصار ثورة الشّعب المصريّ على نظام العمالة والاستبداد والتجويع، ما تزال ألسننا تحدو باللّهجة المصريّة وما نزال باللاشعور نردد أمثال هذه اللّهجة: يا فرحة ما تمّتش، والحلو ما يكملش.. وسوريّاً نقول: ما وصلت فرحتنا لذقننا..
ازدادت خلال الأسبوع المنصرم حدة العمليات القتالية في مدينة حلب وريفها، وكان نتيجة ذلك مزيداً من المعاناة للمدنيين هناك، ليس على مستويات الحياة المعيشية اليومية فقط، بل على مستوى الحياة واستمرارها.
تم إغلاق عدة طرقات مساء الخميس 9/6/2016 في مدينة السلمية، وذلك على أثر وفاة ثلاثة شبان قتلاً، وجرح آخرين، بنتيجة «خلاف شخصي»، حسب ما أفادت به بعض وسائط التواصل الاجتماعي، وقد تم نقل الجميع للمشفى الوطني بالمدينة، بظل غياب تام لأجهزة الدولة، بالإضافة لغياب أية وسيلة إعلامية رسمية.
عاد موضوع حديقة الأندلس في اللاذقية لواجهة الاهتمام الأهلي، وخاصة لمن تعتبر متنفسهم الوحيد في كل من: حي الرمل الشمالي وحي الأزهري ومشروع الزين وحي الدعتور وشارع الجمهورية.
المريعية.. بلدة تابعة إدارياً لناحية موحسن،
هل يعقل أن يقوم مدير مدرسة ابتدائية حلقة ثانية بمعاقبة تلاميذه بأن يخلعوا ثيابهم، ويبقوا بالسروال الداخلي؟ ثم يأمرهم بالجري حفاةً عراةً في باحة المدرسة، وأمام التلاميذ؟! هل يعتبر هذا المدير مربياً أم جنرالاً وقائد معتقل للتأديب؟! وأين تعلم مثل هذا التقويم للسلوك في حال وجد سلوكٌ خاطئ صدر عن التلاميذ يستوجب التقويم؟! ألا تنم هذه الطريقة عن عقليةٍ تسلطية سادية؟ ومن عين مديراً من هذا النوع في هذا المنصب؟ ومن الذي يتولى حمايته رغم الشكاوى العديدة؟!
في ظل الفوضى والفلَتان الذي تشهده البوكمال، مثل كل ساحات الوطن المستباحة، في ظل غياب للمحاسبة والقانون، وتماماً مثلما كانوا قبل ذلك يستغلون القانون ويسخرونه لخدمة مآربهم الخاصة، استشرى الفاسدون والمتنفذون والسماسرة في البلدية بالنهب والاعتداء على أملاك الدولة التي هي أملاك عامة للشعب، وحتى على الشوارع والحدائق، يتم ذلك جهاراً نهاراً، و«على عينك يا تاجر» دون أن يحرك أحد ساكناً.
يواصل مجلس الشعب عقد جلسات دورته الثانية من الدور التشريعي الأول، وقد شهدت الجلسات الثانية والثالثة والرابعة إقرار مجموعة من المراسيم الهامة وتمت مناقشة عدد من القوانين وأقر المجلس بعضها كما رد المجلس مشروع قانون نقابة أطباء الأسنان إلى اللجنة المختصة لدراسته وتطويره مجدداً.
يوماً بعد يوم تتعقد الأزمة السياسية الشاملة في البلاد، التي تفجرت منذ عامين بمفعول تراكمي كارثي، لتدخل عامها الثالث مع اشتداد الصراع الدامي بين طرفي الصراع وتوسع رقعة الحرب المدمرة للبنى التحية، ولتزيد من معاناة الشعب وآلامه ولترسم واقعاً كارثياً يلقي بظلاله الثقيلة على كاهل المواطنين في جميع تفاصيل حياتهم اليومية.