مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وردت إلى قاسيون شكوى من أهالي حارة الشيخ ياسين - خلف حديقة الوحدة في وسط مدينة دير الزور، موقعة من عشرات المواطنين، تشكو من استمرار انقطاع الكهرباء عن هذا الحي لساعات طويلة دون أن تبادر الجهات المعنية إلى معالجة هذا الوضع، علماً أن هذه الشكوى سبق أن وجهت إلى محافظ دير الزور دون أن يحقق المشتكون أية فائدة.
يتعرض العمال السوريون الذين تضطرهم ظروفهم للعمل في لبنان الشقيق ويعدون بالآلاف، لأكبر عملية استغلال مكشوفة في قرى وبلدات جبل الزاوية بمحافظة إدلب على أيدي منتهزي الفرص المنفلتين من عقالهم.
يقع معمل الططري في منطقة البليرمون بحلب، وعدد عماله /200/ عامل، وينتج الألبسة الجاهزة المعدة للتصدير لصالح شركة سيسل الألمانية.
عقد في 18/3/2009 المؤتمر السنوي لفلاحي الحسكة، وقد أظهر الإخوة الفلاحون من خلال مداخلاتهم حرصهم على مصالحهم التي هي من مصالح الوطن، وطرحوا مطالب بلغة جريئة تعكس معاناتهم في ظل السياسات الليبرالية التي دمّرت القطاع الزراعي وأنهكت القوى العاملة فيه، وفيما يلي إضاءة على بعض المداخلات:
مدرسة حي المطار في مدينة القامشلي, هي إحدى مدارس التعليم الأساسي, وتقع ضمن حي سكني (فيلات المطار)، وبالقرب من بابها الرئيسي توجد إحدى فتحات الصرف الصحي، تتسرب منها منذ أربعة أشهر تقريباً المياه الآسنة, وعلى الرغم من إبلاغ البلدية بالأمر إلا أنها لم تحرك ساكناً حتى الآن، مع العلم أن المياه المتدفقة من شبكة الصرف الصحي تشكل مسطحات مائية آسنة في محيط المدرسة والدور السكنية..
قرى جنوب «الرد»، وهي عبارة عن مجموعة من التجمعات السكنية والبلدات تقع على تخوم الحدود العراقية - السورية, تعاني من نقص كبير في مجال الخدمات, وخاصة في مياه الشفة، فهي من المشاكل المزمنة في معظمها، وحتى الآن هناك عشرات القرى مصابة بداء العطش بكل معنى الكلمة, ويضطر المواطنون منذ أعوام طويلة لشراء المياه من مصادر مختلفة قد لا تتوفر أحياناً..
ألم يساهم خريجو الجامعات الحكومية عبر العقود الماضية في بناء الوطن وخدمة مواطنيه اقتصادياً واجتماعياً، ما أكسبه القوة والمناعة في مواجهة أعدائه داخلياً وخارجياً؟! أولم يكونوا بمستوى خريجي الجامعات الأجنبية بل وتفوقوا عليهم أحياناً؟!
تعرض محصول الشوندر السكري هذا الموسم لأضرارٍ كبيرة لم تقل عن 50% في أغلب المحافظات المنتجة له، ووصلت في بعضها إلى 75% حسب التقديرات الرسمية، فأين يكمن الخلل في هذه الكارثة الجديدة؟ وما العوامل والأسباب التي أدت إلى ذلك على مستوى الوطن عموماً، ومنها محافظتا الرقة ودير الزور في المنطقة الشرقية؟ إن الأسباب الجوهرية لذلك تكمن فيما يلي:
يعود بناء حي الجولان السكني في مدينة القامشلي إلى عام 2002، إثر تضرر مئات الأسر من اكتساح حزام المدينة لدورهم السكنية. وحينها تم تعويضهم بهذه المقاسم مع وعود بتأمين الخدمات الكاملة للحي، وبالفعل نفذت العديد من الخدمات، ولكن أخطبوط الفساد في بلدية القامشلي فرّغ تلك الخدمات من مضمونها وعلى دفعات، إذ أن شبكة الصرف الصحي العائدة لحي الهلالية والمارة بالقرب من الحي في نقطة تقاطع طريق عامودا قرب قرية «جركين» تتدفق منها المياه الآسنة، وشكلت مع الأيام مستنقعاً موبوءاًبجوار الحي منذ عام 2004.
بعد فضحنا للعديد من حالات الفساد، طلب منّا بعض المدراء والمسؤولين إبلاغهم عما يصلنا قبل نشره لمعالجته، مظهرين استعدادهم للتعاون معنا، ومؤكدين عدم معرفتهم بكل ما يجري في دوائرهم.