حمزة منذر

حمزة منذر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بصدد مقالات موفق محادين الأخيرة «نقطة نظام» «رد هادئ على خطاب ملتبس»

منذ النصف الثاني للخمسينات وحتى انتهاء الحرب الباردة، كان جل اهتمام الدوائر الأيديولوجية والاستخباراتية الغربية منصباً على تسعير أوار الخلافات الثانوية بين القوى السياسية بمختلف تياراتها (الماركسية، القومية، الدينية) في البلدان النامية وتحويلها إلى خلافات رئيسية ـ صراعية حادة «أي حرب الكل ضد الكل». وقد نجحت ـ للأسف ـ تلك الدوائر في خلق حالة احتراب دائمة بين معظم التيارات السياسية داخل كل بلد وعلى النطاق الإقليمي، استفاد من تلك «الصراعات» أعداء الوطن من كل حدب وصوب، وبالمقابل فشلت جميع المشاريع السياسية التي رفع لواءها المتخاصمون.

خطاب بوش صناعة أمريكا بامتياز «ديمقراطية» البوارج وقاذفات القنابل!!

ليس الخطاب الأول الذي يظهر فيه «فرعون» هذا العصر الرئيس جورج دبليو بوش ليعلن أمام شعوب العالم طالباً تنفيذ ما أقره «صقور» الإدارة الأمريكية من تعليمات يجب تنفيذها وإلا وقعت على من يعارضها صفة «الإرهاب» ووجوب الملاحقة والاستباحة بذريعة الحفاظ على الحرية و «قيم الديمقراطية» حسب المفهوم الأمريكي.

تجنباً للانهيار الاقتصادي في الولايات المتحدة خطة استراتيجية أمريكية جديدة

رغم الوعود التي قدمتها إدارة جورج بوش عشية الحرب العدوانية على العراق، بإمكانية إخراج الاقتصاد الأمريكي من أزمته المستعصية، ورغم مضي أكثر من شهرين على احتلال العراق، تبين أن هذه الحرب غير كافية، حسب المنظرين الاستراتيجيين الأمريكيين، لتحسين وانتعاش الاقتصاد الأمريكي، ولذلك سارعت مراكز الأبحاث الأمريكية إلى طرح خطط استراتيجية  جديدة لمواجهة الموقف.

واهم من يعتقد بأنه يمكن إركاع سورية!

«الرئيس الأمريكي يريد الحرب، لا العدالة»!. هكذا بالحرف جاء عنوان المقال الافتتاحي في صحيفة «الأندبندت» البريطانية منتقدة هوس الرئيس الأمريكي جورج بوش بخيار الحرب ضد كل من يقاوم أو يعيق نهج العنجهية الأمريكية على العالم، ففي العشرين من هذا الشهر أعلن بوش عن عقيدة عسكرية جديدة عدوانية خالية حتى من اية دبلوماسية، ألا وهي «خيار الضربة الاستباقية ضد أي دولة في العالم قد تشكل الآن أو في المستقبل خطراً على الولايات المتحدة»!!

من اليأس إلى الاستقالة إلى إعلان الدولة

يوم أطلق محمود عباس تهديده بالاستقالة أو عدم الترشح لمنصب الرئاسة في مطلع العام القادم تساءل الكثيرون حول التوقيت والأسباب العميقة لـ«تهديداته» خصوصاً بعد أن نشرت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن عباس كان قد أرسل رسالةً خاصةً للرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلمه فيها عن إحباطه من الموقع الأمريكي وعن نيته الاستقالة من منصبة وعدم نيته الترشح لمنصب رئيس السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

كلينتون و«ترسيم» حدود فلسطين.. والمنطقة

يصر معظم قادة النظام الرسمي العربي- أو هكذا يطلب منهم- على خلق حالة تضاد سياسي بين واشنطن وتل أبيب، وينكرون على الدوام مدى التطابق في الأهداف الإستراتيجية بين الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية. كما تصر الغالبية الساحقة من الحكام العرب أنه بالإمكان تضليل الشعوب العربية وإخفاء مدى وعمق الارتباط بين وجود هؤلاء في عروشهم وبين استمرار مأساة الشعب الفلسطيني، حيث لم ينصروه يوماً على مدى واحد وستين عاماً، بل شاركوا في أخطر المؤامرات الرامية إلى إخماد انتفاضاته المتلاحقة ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني.

من سيحاسب المالكي على «بلاغه الكاذب»..؟

منذ سقوط بغداد في 9 نيسان 2003 وانتقال العراق من حكم الاستبداد إلى حكم الغزاة، لم تتوقف يوماً جرائم الاحتلال الموصوفة ضد الشعب العراقي من جنوبه إلى شماله. ولكننا لم نسمع يوماً أن مسؤولاً عراقياً ممن جاؤوا على دبابات الاحتلال الذي نصبهم حكاماً على شعبهم أي احتجاج على تلك الجرائم أو طالب أحدهم بمحاكمة المحتل على جرائمه التي لا تعد ولا تحصى ضد البشر والزرع والضرع.

مشروع الوثيقة وتعميق الرؤية

إذا كانت الرؤية ـ من حيث التعريف العام ـ «هي نسق متكامل من النظرات إلى العالم (الطبيعة والمجتمع والفكر)، تمارس تأثيراً هاماً على توجه البشر القيموي ونشاطهم»، فإن برنامج أي حزب شيوعي المنبثق عن رؤيته الطبقية ـ حسب لينين ـ هو عرض وخلاصة مكثفة لمبادىء وأهداف النشاط السياسي والعملي للحزب، ووثيقة نظرية رئيسية لذلك الحزب في مرحلة زمنية محددة، والتي من خلالها تتحدد أهدافه الاستراتيجية الكبرى، ومهماته القريبة والبعيدة وأسلوب تجسيدها على أرض الواقع!

خيار المقاومة يوصل إلى الدولة الفلسطينية

منذ أشهر اشتد الجدال داخل الأوساط الفلسطينية والعربية حول جدوى وضرورة توجه السلطة الفلسطينية إلى الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة لتأمين الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة..

الافتتاحية: حول الحوار.. مرةً أخرى

كيفما تحدثنا عن الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها سورية، لا نجد مفراً من الحديث مرةً أخرى عن أن الحوار الوطني الشامل «هو الطريق الوحيد الذي يوصل البلاد إلى إنهاء الأزمة» التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، وهذا ما جاء في صدارة البنود الثمانية عشر التي تضمنها البيان الختامي للقاء التشاوري للحوار الوطني الذي انعقد في دمشق ما بين 15 و18 تموز الفائت.