سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أظهر الاجتماع الأخير للمجلس الأوروبي مرة أخرى، أن العلاقات مع روسيا الاتحادية لا تزال عامل خلاف جدي وحقيقي داخل الاتحاد الأوروبي، وبين دوله التي تنقسم انقساماً حاسماً في موقفها من المواجهة الدولية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
في السادس والعشرين من الشهر الفائت، غيّب الموت القائد الثوري الكوبي، فيديل كاسترو، عن عمر يناهز التسعين عاماً. الوقع الثقيل للخبر خيّم السبت الماضي على العالم بوجهٍ عام، ودول أمريكا اللاتينية بوجهٍ خاص. لقد خلّف نموذج كاسترو وراءه الكثير من الإنجازات، إلا أنه وفي الوقت عينه، قد ترك كوبا أمام تحدياتٍ كبيرة، واستحقاقات جديّة، لم ينكرها كاسترو ذاته.
ازدادت فرص رئيس الحكومة الفرنسي السابق، المحافظ فرنسوا فيون، في الفوز بترشيح اليمين الفرنسي، لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في عام 2017، بعدما اقترب من الفوز بالجولة الثانية للانتخابات التمهيدية.
خلافاً للطروحات والمقالات المروَّج لها إعلامياً بكثافة هذه الأيام، حول أن العقبات بين موسكو وواشنطن أبعد وأصعب من أن يجري حلّها أو التوافق حولها، يبرز رأي معاكس متسرّع، يعتبر أن موضوع التوافق الروسي الأمريكي قد بات وراءنا (بربطٍ ميكانيكي مع وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية)، وأن العمل الأمريكي يتركز حالياً حول «العدو الرئيسي»: الصين.
يعتبر خبراء دوليون أن نشر حلف «شمال الأطلسي- الناتو» لقوات إضافية في دول أوروبا الشرقية قرب حدود روسيا، يؤكد أن «الناتو» إنما يستعد لأكبر تصعيد عسكري، عبر حشد القوى العسكرية منذ انتهاء الحرب الباردة.
بالإضافة إلى القلق الصهيوني المتصاعد من حقيقة أن الوجود العسكري الروسي في المنطقة قد قوَّى فعلياً من شوكة القوى المناوئة للكيان، يتزايد الخوف في داخله من أثر هذا الوجود على هامش حركة الطيران المتاحة له، ويرى عسكريون أن وجود حاملة الطائرات الروسية، الأدميرال «كوزنتسوف»، ونشر صواريخ «إس 300» و«إس 400» يفرض نظاماً إقليمياً جديداً في المنطقة.
خلال الأسبوع الماضي، أقيم مؤتمرٌ صحافي للإعلان رسمياً عن انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس، في الفترة ما بين 28/10 و5/11 من العام الحالي، وهو العام الذي يطفئ فيه «مهرجان قرطاج السينمائي» شمعته الخمسين.
نشرت «شبكة المعلومات الإقليميّة المتكاملة» وثائق حصريّة، تؤكد استخدام الطّائرات الأميركية سلاح اليورانيوم المخصب ضد «أهدافٍ سهلة» خلال غزو العراق في عام 2003.
خلال الأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قد أنجزا المفاوضات حول «مذكرة التفاهم الثنائية» التي تقضي بتخصيص واشنطن أكبر معونة عسكرية لـ«دولة» أخرى في التاريخ الأمريكي.
اكتفت الحكومة الفرنسية، التي تعاني أراضيها من عمليات إرهابية متعاظمة في الآونة الأخيرة، مطولاً بالقول إن قواتها العسكرية تقوم فقط بتحليقات بالطائرات فوق الأراضي الليبية، إلا أنها اضطرت خلال الأسبوع الماضي، إلى الإقرار بوجود مقاتلين لها على الأرض، يقومون بمهمات «استطلاعية».