عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

في الأزمة السورية..

تقف سورية الآن عند مفترق طرق لعلّه الأخطر في تاريخها ما بعد الاستقلال، مدعاته حال الاستعصاء الذي وصلته الأزمة الوطنيّة الكبرى عبر الشهور الخمسة الفائتة، والتي ستفضي، بالضرورة، إلى واحدٍ من مخرجين : إما الانزلاق إلى احتراب أهلي دموي عمره بالشهور بل ربما بالسنين، وكلفته مليون ضحية بين قتيل ومشوّهٍ ومقعد، أو، التوصّل إلى تسويةٍ تاريخيّةٍ كبرى - لطالما احتاجها الوطن السوري منذ أمد ليس بقصير– عنوانها التغيير، ومتنها استبدال نظام بتشييد دولة... دولة مدنية حديثة على قاعدة عقد اجتماعي جديد تتراضى عليه أطياف المجتمع السوري، ووفق ثوابته الوطنيّة والقوميّة.

 

ماذا لو فتح الكيان الغاصب «معركة الجنوب»؟

دعواتً كثيرة أطلقتها المعارضة الوطنية السورية منذ بداية الحراك الشعبي ــوخلال اللحظات الأولى لعملية التسليح التي جرت في سوريةــ إلى فتح معركة وطنية لاستعادة الجولان السوري المحتل. لم تلق تلك الدعوات، حتى الآن، مَن يلاقيها في مواقع صنع القرار السورية، فهل تخطأ «إسرائيل» اليوم، وتطلق النار على مصالحها؟

البدائل الحقيقية والوهمية

تتميز طبيعة المرحلة التاريخية اليوم بأنّ عالماً جديداً يولد وعالماً قديماً يموت. وفي آلام المخاض التي نعيشها في حاضرنا المتأزم هذا، عالمياً ومحلياً، لعل من دروس التاريخ الهامة التي يجب الاستفادة منها أنّ البدائل الحقيقية غالباً ما كانت تتبلور في نهاية الأزمات، ولو أنّ بداءاتها قد تظهر في خضمّها

حرب كونية على سورية.. «حتّر» يستيقظ متأخراً..!

مرة أخرى يعود ناهض حتر للهجوم المبتذل على د.قدري جميل وخط حزب الإرادة الشعبية المعارض في سورية عبر صحيفة «الأخبار» اللبنانية التي تفرد له مساحات ثابتة ومتتالية لذاك الهجوم في زاويته «بهدوء» دون أن يتسع صدرها لنشر أي رد عليه تحت ذرائع واهية تتعلق بالحجوم وتبويب الصفحات، خلافاً لأي عرف صحفي..!

ثورة أم مؤامرة.. أم أزمة؟

على مدى ثلاثة أعوام، لا يزال السجال محتدماً حول سؤال يخفي وراءه الكثير؛ فهل ما يجري في سورية «أزمة» أم «ثورة» أم أنه «مؤامرة»؟

رياح الحل السياسي والتسويات الميدانية

أعلن إطلاق مؤتمر «جنيف2» بجولتيه الأولى والثانية انتصاراً أولياً للقوى العقلانية الساعية إلى إيجاد حل سياسي يؤمن مخرج آمن من تداعيات الأزمة، على رغم العراقيل التي يستمر المتشددون في وضعها بدءاً من التشكيك في جدوى الحل السياسي وانتهاءً برفع مستوى العنف إلى حدود جنونية في سعيها إلى تحييد المؤتمر عن مهامه الأساسية «منع التدخل الخارجي، إيقاف العنف، إطلاق عملية سياسية»...

النموذج والرمز والصراع الإيديولوجي.. «تشافيز» مثالاً

للصراع الطبقي مستويات وتعبيرات عدة، أبسطها الاقتصادي، فالسياسي ومن ثم الإيديولوجي الذي يعد من أكثر المستويات تركيباً. المقصود بالإيديولوجية هنا الصياغة الفكرية، الدينية والفلسفية، الفنية والإعلامية..إلخ التي تقدم بها للجمهور المصالح الاقتصادية والسياسية لطبقة ما

«التسويات»: مَن.. وكيف.. ولماذا؟

بات بديهياً القول إن الطرف الأمريكي «الراعي» للمؤتمر الدولي الخاص بحل الأزمة السورية أراد من شكل تركيبة المؤتمر، لجهة تحديد الوفد المعارض وحصره بائتلاف الدوحة ليكون هو «المحاور» لوفد «النظام» على طاولة جنيف2، أراد أن يصل المؤتمر إلى استعصاء، يريده الأمريكي أن يتحول إلى إفشال وإلغاء، وبالتالي يتواصل مسلسل «إحراق سورية من الداخل»، باستمرار الاقتتال والاستنتزاف، متعدد الأشكال والجبهات، بحكم عجز الوفدين عن التحاور والوصول إلى «تسويات» أو «حلول وسط» تنهي الأزمة..!

الحركة الشعبية.. وخطر الفاشية الجديدة

الحركة الشعبية اليوم واقع لا يمكن إنكاره؛ فبما أنّها تعني دخول ملايين الجماهير إلى درجة عالية من نشاط سياسي، يمكن القول إنّها باتت ظاهرة تواصل صعودها على النطاق العالمي: ظهرت إرهاصاتها الأولى في مطلع الألفية الثالثة، في العديد من العواصم والمدن الغربية، أمام مؤتمرات مجموعة الثمانية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، في إطار «مناهضة العولمة» والاحتجاج على السياسات الرأسمالية ونهب الشركات العابرة للقارات. ثم واصلت الظهور ضد قانون العمل الفرنسي، وفي انتفاضة المهاجرين في ضواحي باريس

جميل لمناع: لو كنت مكانك لشاركت بـ«اللقاء التشاوري» على الرغم من استهداف متشددي النظام لقريتي وأفراد أسرتي

عرضت قناة روسيا اليوم مساء الأحد 23/2/2014 لقاءً تلفزيونياً ضمن برنامجها بانوراما جمع بين د.قدري جميل عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية، ود.هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي بالمهجر، حيث تناول اللقاء بعض وقائع المعارضات السورية وبعض إحداثيات مؤتمر جنيف2