عرض العناصر حسب علامة : لبنان

العدوان يهزم نفسه!

راهنت إسرائيل، وأمامها الإدارة الأميركية، على جعل صورة حربهما على لبنان وكأنّها حرب على النفوذ الإيراني في لبنان والمنطقة، وبالتالي على إمكانيّة تجميع القوى والصفوف اللبنانية والعربية والدولية خلف هذا العدوان. فواشنطن نجحت في الأشهر الماضية في تعطيل المفاوضات الأوروبية/ الإيرانية وبنقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن. أيضاً، كانت واشنطن قد نجحت في استقطاب أوروبا إلى جانبها في كيفيّة التعامل مع "حركة حماس" بعد وصولها إلى السلطة الفلسطينية. وقبل هذا وذاك، نجحت واشنطن في إقامة حلف أميركي/فرنسي بشأن لبنان صنَعَ القرار 1559 ثمّ القرار 1680، وأقام تحالفاً من القوى اللبنانية الداعمة لهذين القرارين وما فيهما من استهدافٍ واضح لسلاح المقاومة اللبنانية وللعلاقات السورية/اللبنانية.

يا لعاركِ أيتها الأنظمة... يا للشرف العسكري الرسمي في «القاع»!

في اليوم الرابع والعشرين من يوميات المذابح الصهيونية على الأرض العربية في لبنان وفلسطين حيث الأشلاء تتمدد تحت ركام الصمت من رفح إلى القاع في أقصى البقاع اللبناني، وما بينها في الطيبة وكل الأماكن التي تصلها آلة الدمار الصهيونية المسكوت عنها عربيا، تستمر أنظمة العار وكتباها المخصيين من أي نوع من الرجولة .. مخلوعة من كل دين وشرف أخلاق ....ممتلئة بالجبن والرعب أمام السيد الأمريكي الذي يأمر بالصمت فيصمت الشرف العسكري لكل ضابط ومجند وشرطي ورجل استخبارات عربي يستقوي على متظاهرين .... يا لعاركم الذي لا يشبهه عار... لقد رأيتم ما رأينا من جثث وقرأتم ما قرأنا منذ قامت هذه الدولة بكل ما حملته من قذارات الخيانة الموثقة ، فماذا فعلتم بشرفكم... بنياشينكم التي ابتعتموها مثلما ابتعتم أسلحتكم الصدئة...

الافتتاحية بعض دروس الانتصار..

انتهت الجولة الأولى من الحرب الطويلة المتدرجة والمتدحرجة والفاصلة في الجنوب اللبناني بهزيمة مدوية للجيش الذي (لايقهر)، على أيدي مقاتلين قلائل وأشداء.

«الوليد».. يدعم الأمريكان

الوليد بن طلال صاحب مليارات الدولارات التي يكتنزها ويستثمرها، يجود على الأميركيين بالملايين، وفي الشهر الماضي استثمر ما مقداره مليار دولار في شراء أسهم شركات أميركية لينقذها من الإفلاس المحتم، كما سبق له شراء 25% من قيمة آسهم فنادق الـ «فورسيزنز» الأمريكية لصاحبها الصهيوني، بعد أن أنقذها من الافلاس..

مهرجان «لوكارنو» يدين بوش وأولمرت

شغل السينمائيون المشاركون في دورة هذا العام لمهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، الحرب الظالمة التي شنتها وما تزال دولة الكيان الصهيوني على لبنان، والحرب العدوانية الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني. فقد حمل أكثر من 300 سينمائي في مدينة لوكارنو أعلاماً تنادي بالسلام بكل اللغات ومن بينها العربية. «نداء لوكارنـو» كما أسماه المشاركون يـحمل مطالب محـددة «أن يتم وقـف إطلاق النار الفوري في لبنان وأن يتم إنقاذ ضحايا جنين وأن يكون هناك تدخل سريع من الأمم المتحدة لوقف هذه المأساة».

حجر، وورد.. وجوه لبنانية

لكل إنسان عقلية ومعايير يزن بها ما حوله ويحكم من منظورها على الأحداث من الصعوبة بمكان – لكن ليس مستحيلا – تفسير الكيفية الثقافية والذاتية والنفسية التي تختلف بسببها تلك العقلية من شخص لآخر، إذ تتداخل في تكوين العقلية على هذا النحو أو ذاك عوامل مثل التربية والمصلحة الاجتماعية والميول والوراثة وعوامل أخرى مستجدة. بالنسبة لي، كانت هناك - أثناء الحرب الأخيرة على لبنان - نشرتان للأخبار:

يا لعار الأنظمة

 وهكذا بدأ العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب اللبناني. بدأ، والصمت المطبق يلف العالم العربي الرسمي المشابه لصمت أبي الهول، صمت أمام الشعوب التي وجدت هذه الأنظمة الرسمية نفسها غير قادرة على التحدث بشيء أمامها، إلا أنه صمت ظاهري فقط، فوراء الأبواب المغلقة كانت تعد الجريمة بين هؤلاء الحكام وبين أسيادهم الذين رأوا في عجز القوة الأمريكية الجبارة وربيبتها إسرائيل عن تصفية جذوة المقاومة العظيمة للشعب الفلسطيني وللشعب العراقي وأخيراً للشعب اللبناني. يا للعار.

معايير النصر والهزيمة

تحصل الحروب دائماً من أجل خدمة غايات سياسية. وتكون معايير النصر أو الهزيمة فيها هي مقدار تحقّق هذه الغايات وليس فقط حجم الخسائر العسكرية والبشرية والمدنية.

أين ذهبت إعانات النازحين اللبنانيين؟

إثر العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان، احتضنت مدينة القامشلي العديد من العائلات اللبنانية التي نزحت من بيوتها إلى سورية،وكما هو معروف فإن الجهات الرسمية تكفلت بتلبية طلباتهم، ولكن العديد من المواطنين الذين استقبلوا هؤلاء الأشقاء في بيوتهم، يؤكدون أن المحافظة لم تقدم لهم أي شيء من الخدمات سوى الاهتمام الذي أبدته شعبة مدينة القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي بقضايا المعالجة الصحية في المشفى الوطني بالمدينة،