الشريط الإخباري
اعترافات صهيونية:أجل، لقد خسرنا الحرب!!
اعترف بنى غينز قائد القوات البرية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة ومؤلمة وأن الكثير من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الوطنية اللبنانية.
اعترافات صهيونية:أجل، لقد خسرنا الحرب!!
اعترف بنى غينز قائد القوات البرية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة ومؤلمة وأن الكثير من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الوطنية اللبنانية.
وجه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، في بيان باسم منبر الوحدة الوطنية - القوة الثالثة، «التحية إلى المقاومين الأشاوس الذين فدوا لبنان بأرواحهم ودمائهم، فما مكنوا العدو الغاصب من تحقيق أي تقدم على الرغم من فارق العدد والتفوق في السلاح كماً ونوعاً.
شهد البقاع الشمالي بعد ظهر يوم الجمعة 4/8/2006 مجزرة دموية مروعة، أكدت مجدداً أن الصهاينة المعتدين ما هم إلا وحوش منفلتة لا يحملون من الصفات الإنسانية إلا المظهر الخارجي، كما أكدت في الوقت ذاته وحدة المصير بين السوريين واللبنانيين.
راهنت إسرائيل، وأمامها الإدارة الأميركية، على جعل صورة حربهما على لبنان وكأنّها حرب على النفوذ الإيراني في لبنان والمنطقة، وبالتالي على إمكانيّة تجميع القوى والصفوف اللبنانية والعربية والدولية خلف هذا العدوان. فواشنطن نجحت في الأشهر الماضية في تعطيل المفاوضات الأوروبية/ الإيرانية وبنقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن. أيضاً، كانت واشنطن قد نجحت في استقطاب أوروبا إلى جانبها في كيفيّة التعامل مع "حركة حماس" بعد وصولها إلى السلطة الفلسطينية. وقبل هذا وذاك، نجحت واشنطن في إقامة حلف أميركي/فرنسي بشأن لبنان صنَعَ القرار 1559 ثمّ القرار 1680، وأقام تحالفاً من القوى اللبنانية الداعمة لهذين القرارين وما فيهما من استهدافٍ واضح لسلاح المقاومة اللبنانية وللعلاقات السورية/اللبنانية.
في اليوم الرابع والعشرين من يوميات المذابح الصهيونية على الأرض العربية في لبنان وفلسطين حيث الأشلاء تتمدد تحت ركام الصمت من رفح إلى القاع في أقصى البقاع اللبناني، وما بينها في الطيبة وكل الأماكن التي تصلها آلة الدمار الصهيونية المسكوت عنها عربيا، تستمر أنظمة العار وكتباها المخصيين من أي نوع من الرجولة .. مخلوعة من كل دين وشرف أخلاق ....ممتلئة بالجبن والرعب أمام السيد الأمريكي الذي يأمر بالصمت فيصمت الشرف العسكري لكل ضابط ومجند وشرطي ورجل استخبارات عربي يستقوي على متظاهرين .... يا لعاركم الذي لا يشبهه عار... لقد رأيتم ما رأينا من جثث وقرأتم ما قرأنا منذ قامت هذه الدولة بكل ما حملته من قذارات الخيانة الموثقة ، فماذا فعلتم بشرفكم... بنياشينكم التي ابتعتموها مثلما ابتعتم أسلحتكم الصدئة...
يا أبناء شعبنا الأبي. . .
تتوالى جرائم العدو الصهيوني من بحر البقر إلى دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا إلى قانا وأخيراً وليس آخرا الجريمة الصهيونية بالسلاح الأمريكي القذر ضد عمالنا في لبنان.......
انتهت الجولة الأولى من الحرب الطويلة المتدرجة والمتدحرجة والفاصلة في الجنوب اللبناني بهزيمة مدوية للجيش الذي (لايقهر)، على أيدي مقاتلين قلائل وأشداء.
الوليد بن طلال صاحب مليارات الدولارات التي يكتنزها ويستثمرها، يجود على الأميركيين بالملايين، وفي الشهر الماضي استثمر ما مقداره مليار دولار في شراء أسهم شركات أميركية لينقذها من الإفلاس المحتم، كما سبق له شراء 25% من قيمة آسهم فنادق الـ «فورسيزنز» الأمريكية لصاحبها الصهيوني، بعد أن أنقذها من الافلاس..
شغل السينمائيون المشاركون في دورة هذا العام لمهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، الحرب الظالمة التي شنتها وما تزال دولة الكيان الصهيوني على لبنان، والحرب العدوانية الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني. فقد حمل أكثر من 300 سينمائي في مدينة لوكارنو أعلاماً تنادي بالسلام بكل اللغات ومن بينها العربية. «نداء لوكارنـو» كما أسماه المشاركون يـحمل مطالب محـددة «أن يتم وقـف إطلاق النار الفوري في لبنان وأن يتم إنقاذ ضحايا جنين وأن يكون هناك تدخل سريع من الأمم المتحدة لوقف هذه المأساة».
لكل إنسان عقلية ومعايير يزن بها ما حوله ويحكم من منظورها على الأحداث من الصعوبة بمكان – لكن ليس مستحيلا – تفسير الكيفية الثقافية والذاتية والنفسية التي تختلف بسببها تلك العقلية من شخص لآخر، إذ تتداخل في تكوين العقلية على هذا النحو أو ذاك عوامل مثل التربية والمصلحة الاجتماعية والميول والوراثة وعوامل أخرى مستجدة. بالنسبة لي، كانت هناك - أثناء الحرب الأخيرة على لبنان - نشرتان للأخبار: