عرض العناصر حسب علامة : لبنان

المحافظون الجدد ينقلبون على بوش ويشككون في قيادته

سياسة بوش في الشرق الأوسط وملامح الهزيمة في العراق تشكل نقاطا للهجوم على الرئيس الأمريكي وإدارته، حيث ينضم عدد متزايد من الصحافيين والسياسيين المحافظين الأمريكيين إلى صفوف المشككين في قدرات الرئيس جورج بوش على قيادة الولايات المتحدة وفي جدوى سياسته الخارجية ولاسيما في العراق.

حروب الحسابات الخاطئة

سيتذكر الناس طويلا عام 2006 بصفته عام الحسابات الخاطئة.
فبالنسبة لإسرائيل، فبعد أن عانت من ضربات الصواريخ المنطلقة من غزة ولبنان، اعتقدت أن عملية اختطاف الجنود الثلاثة قد وفرت لها فرصة إنقاذ نفسها من الحكومة الإسلامية في غزة رغم كونها حكومة منتخبة ديمقراطيا، وفرصة تدمير حزب الله في لبنان. داخل إسرائيل، قوبل رد رئيس الوزراء إيهود اولمرت على لبنان بشعبية تكاد أن تكون غير مسبوقة. لكن التحرك الذي كان يمكن احتواؤه ضمن إطار المناوشات الحدودية تحول إلى حملة إسرائيلية عسكرية كبرى.

لبنان والعراق وأوهام الحرب الخاطفة

لكلٍ من تمريغ أنف إسرائيل في الوحل اللبناني والمأزق الأميركي في العراق منبعٌ واحدٌ. ولذلك فإن من الأرجح أن تسود الأوهام ذاتها التي صاحبت كيفية التعامل مع القوى الجديدة في الشرق الأوسط، محدثة معها المزيد من التداعيات والعواقب الوخيمة، فيما لو تقرر توجيه ضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية لإيران.

أخبار عربية

غليان في الجولان
 
هددت مجموعة تطلق على نفسها اسم «رجال المقاومة السورية الوطنية في الجولان السوري المحتل»،

التحضير لما هو قادم

فشلت إسرائيل في تحقيق نصر عسكري على المقاومة اللبنانية كذلك فإنها لم تستطع تحقيق أهدافها السياسية التي دفعتها إلى ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتؤدي بلا تردد إلى محكمة لجرائم الحرب .

لكي يبقى السوريون واللبنانيون: شعبا واحدا في بلدين

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني في إطار مشروعهما السياسي الاستراتيجي الذي كانوا يطلقون عليه اسم «مشروع الشرق الأوسط الكبير»وأصبحوا يسمونه «مشروع الشرق الأوسط الجديد» وخصوصاً في مرحلة ما بعد العدوان الآثم على لبنان الذي فشل فشلاً صريحاً، العودة إلى متابعة سياسة الفصل القسري، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين كل من الشعبين السوري واللبناني اللذين كانا حتى وقت قريب يوصفان بأنهما(شعب واحد في دولتين).

الافتتاحية لكي يكتمل الانتصار

بعد انتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة مدعومة من شعبنا والشعوب العربية وكل قوى التحرر والمقاومة في العالم على العدو الصهيوني وآلة الحرب والقتل الأمريكية في الجولة الأولى من المواجهة الكبرى بين شعوب المنطقة في هذا الشرق العظيم وبين التحالف الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، لا يجوز أن تبقى لدى البعض أية أوهام بأن هذا الانتصار- على عظمته وعمق دلالاته – كاف لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المغتصبة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان.

أوراق خريفية بعض أسرار الحرب السادسة

هل تعلم أن:
* بعض الزعماء اللبنانيين الذين قدّموا درع الأرز للسيد (جون بولتون) المندوب الصهيوني في الأمم المتحدة، لم تحمرّ وجوههم خجلاً لدى سماعهم إياه عندما قال إن مقارنة قتل الأطفال في لبنان بقتل الأطفال في إسرائيل أمر لا أخلاقي؟

العلاقة الجدلية بين الوحدة الوطنية ووحدة الشيوعيين السوريين

إنه لمن الطبيعي والمفروض أن يكون الشيوعيون في طليعة المناضلين, من أجل التلاحم بين جميع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية, داخل الجبهة الوطنية التقدمية أو خارجها, وذلك من أجل تمتين الجبهة الداخلية, وتعزيز الوحدة الوطنية, لمواجهة الهجمة الامبريالية ودولة الكيان الصهيوني, والرجعية العربية, ضد مشروعهم الخطير- الشرق الأوسط الكبير – هذا المشروع الذي يلاقي الرفض والمقاومة والاستنكار, من كل القوى الوطنية في المنطقة والعالم.

لأن العدوان لا ينتظر.. رد على..( x )

بعد الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني الذي يمتلك كل الأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً، وذلك لامتلاكها الإرادة والقيادة الواعية والتنظيم من أجل تحرير الأرض المغتصبة وإعادة الكرامة للأمة والشعور بالاعتزاز لدى المواطن العربي في كل دنيا العرب.