عرض العناصر حسب علامة : قاسيون

حول اعتقال الزميل هيثم دفع الله سكرتير تحرير «الميدان» السودانية stars

أقدمت قوة من ميليشيا «الدعم السريع»، اليوم 20/1/2024، على اعتقال الزميل الصحفي والرفيق هيثم دفع الله، رئيس تحرير صحيفة "الميدان" السودانية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني. وكذلك فقد اعتقلت معه شقيقه من أمام منزله جنوب العاصمة الخرطوم. ولم تتوفر حتى اللحظة معلومات عن مكان أو سبب هذا الاعتقال.

مستقبل الحركة الشعبية عالمياً وفي سورية نقاش مع صديق حول افتتاحية قاسيون 1094

اتصل بي منذ بضعة أيام أحد الأصدقاء ممن يتابعون قاسيون بشكلٍ مستمر، ليناقش معي ما قالته افتتاحية العدد الماضي رقم 1094، والتي كانت بعنوان «الحركة الشعبية تصعد والنخب تنحط».

ماذا يعني الإعلان الروسي عن انهيار العالَم أحاديّ القطب؟

«ماذا يحدث اليوم؟ اليوم، يتم إلغاء نظام العالم أحادي القطب الذي تشكَّل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وهذا هو الشيء الرئيسي». جاء هذا التصريح على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 نيسان 2022. ومع أنّ هذه الحقيقة تتزايد وضوحاً يومياً وتتزايد التحليلات عنها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لكنّ الجديد هو التصريح بأولويّتها وأساسيّتها من أعلى مستوى سياسي في روسيا التي تشكل (مع الصين) ثنائيّ القوى الأبرز في العالَم الجديد الصاعد، ولا سيّما بأنّ العبارة جاءت في سياق ربطها بنقطتين، الأولى تتعلق بضخامة المنعطف التاريخي الذي لا يمكن اختزاله بالجانب العسكري (ولا بالمعركة الأوكرانية، على أهمّيتها)، والثانية تتعلق بالأساس والخارطة الجيو-اقتصادية عبر ما أورده بوتين من تذكير ضمني بحقيقة تخلّف الولايات المتحدة عن الصين بالناتج المحلي الإجمالي المحسوب عند تعادل القوة الشرائية. ولما كانت صلاحية مؤسسات القطب الواحد وعصر «العَولَمة الأمريكية» قد انتهت، فإنّ من الطبيعي أن يتم ترسيخ انعكاس هذا الواقع في خطاب القوى الصاعدة لأنه ضروري للتعبئة من أجل ممارسة مزيد من الخطوات العملية القادمة المرتقبة لبناء مؤسسات العالَم الجديد على أنقاض مؤسسات الأحادية الآفلة، وحلّ تناقضٍ مزمن كان يتمثّل بعدم التناسب بين الحجوم السياسية والأوزان الاقتصادية لقوى العالم، والذي ساد بشكل خاص في الحقبة بين «نهاية التاريخ» 1990 و«نهاية نهاية التاريخ» 2022.

بانوراما:كيف قرأت قاسيون منذ 2007 التحول الجاري في التوازن الدولي

استعرضنا في مادة سابقة فكرة الانتقال من الفضاء السياسي القديم إلى الجديد، وهذا مرتبط ارتباطاً وثيقاً، بل هو أحد أهم جوانب التحول الجاري في التوازن الدولي، هذا التحول الذي من خلاله تجري عملية إنهاء أو انتهاء القطبية الأحادية، أو بالأحرى انتهاء الهيمنة الأمريكية كمنظومة مستفردة في العالم وقائمة على نهب الشعوب وتعميق الهوة الطبقية وعلى كافة المستويات.

بانوراما افتتاحيات قاسيون في 2021

مع مطلع 2022، نستعرض فيما يلي أفكاراً أساسية وردت في افتتاحيات قاسيون خلال 2021، وقد وضعناها ضمن عناوين عريضة، ويمكن قراءة أيّ منها كاملة على موقع قاسيون من خلال الروابط المرفقة؛ حيث تم تصنيف الافتتاحيات بين سوري ودولي، وتصنيفات فرعية ضمن كل منهما، بالرغم من ذلك، فإن تعقيد الملف السوري يجعل من كل من المواضيع التي تم تناولها مرتبطة بعضها ببعض، ومتداخلة على المستوى السوري والدولي.

بعض مما قلناه عام 2011.. ثلاث افتتاحيات لقاسيون

عشر سنوات هي وقت طويل بالنسبة للذاكرة الفردية، وحتى بالنسبة لذاكرة المجتمع أحياناً، وخاصة حين تكون سنواتٍ مثقلةً بالدماء والعذابات العصية على الوصف... ولهذا مخاطره الكبرى، وبينها محاولات من أسهموا في سفك الدم السوري، للتبرؤ من ذلك، ليس هرباً من الحساب فحسب، بل وأسوأ من ذلك، لتجهيز أنفسهم للاستمرار السياسي لمراحل لاحقة، ولمواصلة نهب السوريين ولقمتهم والإتجار بدمائهم... والمقصود هنا على السواء متشددو النظام ومتشددو المعارضة...
في هذا السياق، وبعد أن أعدنا في العدد الماضي نشر بيان 25 شباط 2011 الذي سبق انطلاق الحركة الشعبية، فمن المفيد مع مرور عشر سنوات على انطلاقها، التذكير ببعض المواقف التي ظهرت في افتتاحيات جريدة قاسيون الناطقة في حينه باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التي باتت بعد ذلك «حزب الإرادة الشعبية».

كل قاسيون وأنتم بخير..

في محطة إعلامية وحزبية هامة، قطعت جريدة قاسيون 1000 عدد من دورها ورسالتها، و53 عاماً من عمرها، كانت خلالها معبرة عن آمال وآلام الكادحين السوريين، وصوتاً لهم، وممثلة لمصالحهم في مختلف المراحل والمحطات التاريخية والسياسية التي شهدتها سورية.

قاسيون: التمايز الضروري أمام التماثل المميت

على الرغم من مشاعر البؤس والسواد والهزيمة التي حاول مشعوذو الرأسمالية إلباسها لعالمنا الفكري والنفسي في مرحلة التراجع الثوري وانهيار الاتحاد السوفييتي، بقي عقلٌ ناجٍ شكل منارة للتائهين الذين سيأتون هائمين بحثاً عن نورٍ وعن دفء ما. عقلٌ ينطق باسم الضرورة التي أعلنوا انتهاءها. ينطق بلغة التناقضات القديمة المتجددة، وتلك الجديدة. عقلٌ ينطق بالأمل المُصارِع. بناء الأمل هذا هو أحد أهم وظائف القوى الثورية حسب آخر أمين سر للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي، «أوليغ شينين»، ممّن عَبَروا بين عصرين تاريخيّين. شينين الذي أعلن نبوءة عمّا سيعمّ عالمنا من تسطيح وسقوط في القيم والمعايير، وعمّا يعنيه وجود تلك المنارة الثورية.