عرض العناصر حسب علامة : روسيا

عالمان ومنطقان: دعاة الحرب مقابل أنصار السلام stars

بوصفها قوة دولية آخذة في التراجع، فقدتْ مركزها كأكبر اقتصاد وكأقوى جيش في العالم، وتحيط بها التحدياتُ الاقتصادية والانقساماتُ السياسية في الخارج والداخل، تلهثُ الولايات المتحدة لفعل أيِّ شيء مقابل إبطاء وتيرة تراجع وزنها الدولي، وتفعلُ كلَّ ما تستطيع فعله، بما في ذلك دفع الحرب وتعزيز العسكرة في العالم.

«أوبك+» … خطوات سياسية بامتياز stars

اتخذت دول مجموعة «أوبك+» قرارات متزامنة لخفض إنتاجها من النفط، وبالرغم من وَصف الخطوة بأنها غير متوقعة، يستطيع أيُّ مراقب لسلوك المجموعة في الأشهر الماضية القول بأنّ القرار المذكور ينسجم مع سلسلة من الخطوات والقرارات السابقة، وأنّ أجندات منتجي النفط أصبحت تعبّر بوضوح عن مصالحهم ولا تخضع لضغوط أطراف أخرى كواشنطن.

أوغلو: الاجتماع الرباعي الوزاري في أيار وسيتم خلاله التحضير للقاء أردوغان والأسد stars

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الإثنين 10 نيسان 2023 بأنّ الاجتماع الوزاري (الرباعي) بشأن سورية سيعقد في موسكو في شهر أيار (مايو) المقبل، وأنه سيتم خلاله التحضير للقاء بين الرئيسين التركي والسوري.

إفريقيا تسهّل قيام عالم متعدد الأقطاب

سرّع الصراع العسكري بين روسيا والغرب- في أوكرانيا- حدوث بعض التغييرات الهامة للغاية في الاقتصاد السياسي الدولي. ففي الوقت الذي دفع فيه هذا الصراع أوروبا– التي تؤدي أعمالها تحت ضغط هائل من الولايات المتحدة– إلى وقف شرائها للنفط والغاز من روسيا، وسمح ذلك أيضاً لروسيا بتحويل مواردها، المادية وغير المادية، إلى مناطق كانت في السابق على هامش قائمة أولوياتها. بعبارة أخرى، بينما اعتقد الغرب أنّه سيكون قادراً على «عزل» روسيا عن طريق قطعها عن أوروبا، أدّى هذا «الارتداد» إلى دخول كبير ومظفر لروسيا في أماكن أخرى من العالم. يتجلى هذا بشكل واضح وكبير جداً في إفريقيا، حيث تبرز موسكو اليوم كلاعب كبير. خلال القمة الروسية الإفريقية التي عقدت مؤخراً في موسكو، قام فلاديمير بوتين بالتأكيد على أنّ موسكو قد أعادت توجيه بوصلة أولوياتها ناحية القارة الإفريقية.

افتتاحية قاسيون 1117: إنّهم في مأزق! stars

زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.

الاحتلال يُجرِم والمقاومةُ تُعاقِب: تعدُّد الجبهات ووحدة الساحات stars

لطالما خاف الاحتلال الصهيوني من كابوس انفتاح عدة جبهات ضدّه في آن معاً؛ وها قد حصلت تطوّرات مهمّة جديدة بهذا الاتجاه مؤخراً عبر عملية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، هي الأولى من نوعها منذ 2006 (بغض النظر عن عددها الدقيق أو مَن أطلقها)، لتضاف بالتزامن إلى صواريخ غزة المحاصَرة، وتصاعد عمليات فدائية نوعية يعجز عن إيقافها، ثمّ 6 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية صوب الجولان السوري المحتل، مع استمرار أزمة حكم الاحتلال وانقسامه المؤسساتي سياسياً وعسكرياً وسط تحوّلات كبرى في خريطة الصراعات والتسويات إقليمياً وعالمياً تعاكس تماماً السياسات الأمريكية-الصهيونية في «فرّق تسد» و«الفوضى الخلاقة» التي تقترب من نهايتها ولا سيّما مع زلزالَين استراتيجيَّين: الشراكة الصينية-الروسية والاتفاق الإيراني-السعودي.

بلينكن: الهجوم الأوكراني المضاد قد يبدأ في الأسابيع المقبلة stars

جاء ذلك في مقابلة للوزير الأمريكي مع Ouest-France، حيث وضعت الدول الغربية التي تدعم كييف هدفين نصب أعينها يتعلقان بالأزمة الأوكرانية، وتابع بلينكن: «أولاً، يجب القيام بكل شيء ممكن لمساعدة أوكرانيا على استعادة الأراضي، بما في ذلك الهجوم المضاد المتوقع خلال الأسابيع المقبلة، لكن الهدف الثاني هو مساعدة أوكرانيا على بناء قدراتها على المدى المتوسط والطويل».