عرض العناصر حسب علامة : تونس

الإدارة الأمريكية والثورات العربية

من يعتقد بأن الرأسمالية لم تدخل أزمتها البنيوية بعد يقع في شي من الخطأ، فهي الآن في موضع الخاسر الذي يكابر. فلقد فقدت أولاً أحد أعظم أتباعها في مصر، حسني مبارك. وعليها الآن أن تتحمل مسؤولياتها لتبحث عن مورد للغاز لحليفتها «إسرائيل»، وأن توجد معادلات جديدة في المنطقة لأجل تهدئة الأوضاع والعودة إلى الوراء. فبعد هروب بن علي أصبحت الإدارة الأمريكية من أكثر بلدان العالم دعما للحريات وشجباً للقمع وأصبحت تلك الدولة الصديقة لا العدو.

اعتقال معارضين تظاهروا بالخرطوم

اعتقلت السلطات السودانية السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وعشرات آخرين شاركوا في مظاهرة لم تكتمل دعت إليها المعارضة تأييداً لشعبي تونس ومصر ورفضاً لما يتعرض له المدنيون الليبيون من قوات العقيد معمر القذافي.

العالم يتغير، ودورنا كبير

لوقتٍ طويل، بدت الإمبراطورية غير قابلةٍ للهزيمة. كانت الولايات المتحدة تستطيع على هواها وبأسخف الذرائع انتهاك شرعة الأمم المتحدة وتطبيق ضروب حصارٍ وحشية، وقصف بلدانٍ أو احتلالها، واغتيال رؤساء دول، وتحريض حروبٍ أهلية، وتمويل إرهابيين، وتنظيم انقلابات، وتسليح إسرائيل لتقوم باعتداءاتها...

ميشيل كولون/ بروكسل

سيدي بوزيد ..خبز و ماء والنهضة لا

أراد البعض أن يضيع ثورة تونس في سراديب الحديث المبتذل عن (الديمقراطية)  والبحث عن نماذج الحكم المتقدمة. لم يكل عزمي بشارة مثلاً وغيره من الناطقين الإعلاميين باسم الثورات العربية عن التبشير بنموذج الحكم التونسي فيما بعد الثورة والقائم على وعي وتسامح من حركة النهضة واليساري العتيد المنصف المرزقي وليبراليين آخرين، أراد البعض أن يكرس هذا النموذج كأيقونة عن نماذج الحكم القادمة التي تلتقي فيها كل الأطياف السياسية (إسلامي – ليبرالي – يساري)على أنقاض الجوع ، تبدو هذه الصورة مبتذلة كما كل الصور الهزيلة التي يقدمها قادة الغرب وبعض دول الخليج والأنظمة المستبدة عندما يرعون حواراً ما للأديان ليخرجوا علينا بصورة تجمع القادة مع زعماء الطوائف في تكريس ساذج وأبله للوحدة الوطنية وحوار الحضارات..

المناضل التونسي عبد الرزاق الهمامي: تونس ومصر أعادتا الاعتبار لمقولات الثورة العالمية

التقت قاسيون على هامش اللقاء اليساري العربي الاستثنائي، المناضل عبد الرزاق الهمامي رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي، وسألته عن أوضاع تونس_الثورة، فكان الحوار التالي:

حاوره: مهند دليقان

البيان الختامي للقاء اليساري العربي الاستثنائي

انعقد اللقاء اليساري العربي الاستثنائي في بيروت (18 – 19 شباط فبراير 2011 )، في ظروف ثورية جديدة تعيشها منطقتنا العربية بعد نجاح الثورتين الشعبيتين في كل من تونس (بإسقاط زين العابدين بن علي) ومصر (بإسقاط حسني مبارك). وركزت نقاشات اللقاء على أهمية استمرار الثورتين في مواجهة محاولات الثورة المضادة التي تقوم بها القوى الرجعية وفلول النظم المتداعية المدعومة من الامبريالية، بزعامة الولايات المتحدة الأميركية، والصهيونية والرجعية العربية للالتفاف عليهما، ومن أجل تحقيق الأهداف التي قامتا عليها وهي إسقاط النظام في البلدين وبناء حكم وطني ديمقراطي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقلال الوطني.

ديمقراطية إسلاميي تونس عشية الانتخابات التشريعية: »إما نحن وإما الفوضى«..!!

يتوجه الناخبون التونسيون يوم 23/الشهر الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، وسط تنافس أكثر من 111 حزباً على المقاعد المؤهلة لتشكيل الحكومة الجديدة، الأولى من نوعها انتخاباً وليس انتقالياً، كما هي الحال مع الحكومتين اللتين تولتا تسيير أعمال البلاد في أعقاب ثورة الياسمين التي أطاحت بزين العابدين بن علي وحكمه، وجعلت أركان نظامه يرحلون من البلاد هرباً من الملاحقة ومصادرة الأموال المهربة.

مرسيل خليفة ثائراً في تونس

بعد ستة أيام تنقّل فيها بين عدد من المدن التونسية، يختتم مرسيل خليفة جولته الفنية في بلد محمد البوعزيزي. مساء اليوم، يقف الفنان اللبناني على منصة «مهرجان بنزرت الدولي»، ليصافح جمهور المدينة المتوسطية، بعدما صافح الجماهير التونسية في عدد من مهرجانات الصيف، من بينها «مهرجان قرطاج الدولي»، و«مهرجان الجم الدولي للموسيقا السمفونية»، و«مهرجان ربيع سبيطلة الدولي»، و«المهرجان الصيفي في سيدي بوزيد» الذي رفعت فيه لافتات تنادي بإطلاق سراح المعتقل اللبناني في فرنسا جورج إبراهيم عبدالله.

الافتتاحية: ملاقاة الجماهير بملاقاة مطالبها

تشير وقائع وتطورات الأوضاع في جملة من البلدان العربية إلى انطلاق واتساع موجة مد شعبية تعبر عنها الانتفاضات والثورات الجماهيرية. فبعد تونس ومصر، انتقلت التحركات الشعبية الواسعة النطاق إلى اليمن والبحرين وليبيا والعراق، وهناك مؤشرات لإمكانية اتساع هذه التحركات لتصل إلى بلدان أخرى، عربية وغير عربية.