عرض العناصر حسب علامة : بريكس

تعاون (بريكس) (خريطة جديدة) للاقتصاد العالمي

في نظامٍ دولي جديد يُبنى على أساس التبدل الحاصل في موازين القوى العالمية، تتصاعد مؤشرات التنسيق الاستراتيجي بين دول المحور الصاعد، سواء عبر تكتلاتها الجديدة كـ«بريكس»، أو من خلال العلاقات الثنائية بين دوله ودول أخرى.

«بريكس» تواصل تقدمها

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مجموعة دول «البريكس» تزيد من تنسيق مواقفها في المسائل الأساسية لجدول أعمال المجتمع الدولي، وتنشط في إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب، مشيراً إلى أنها تضم حوالي نصف سكان المعمورة، وتنتج نحو 30% من الناتج الإجمالي العالمي. 

إمبريالية الدولار.. نسخة 2015 «2/2»

عرض الجزء الأول من هذا المقال البحثي بداية وتاريخ هيمنة الدولار على العالم وخطوات مجموعة دول «بريكس» للانعتاق من هذه الهيمنة. في هذا العدد، تنشر «قاسيون» الجزء الثاني من المقال، والذي يناقش الآثار الكارثية على الاقتصادات النامية الناتجة من تلاعب «بنك الاحتياط الفدرالي» بمعدلات الفائدة والتيسير الكمي، بالإضافة للتداعيات على الاقتصاد الأمريكي المتهاوي، ليخلص الباحثان الفرنسيان إلى أن المخارج الحالية المطروحة لا تعدو كونها مخارج مؤقتة بالنظر إلى أن جوهر المشكلة يكمن في النظام الرأسمالي نفسه. 

العالم من منظور «الشيوعي الهندي الماركسي»

تعرض «قاسيون» بعضاً مما جاء في مشروع التقرير السياسي للمؤتمر الحادي والعشرين للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)، وهو المشروع الذي أقرته اللجنة المركزية في اجتماعها المنعقد في كانون الثاني 2015 في حيدر آباد، حيث جرى استهلاله باستعراضٍ مكثفٍ لأبرز المجريات السياسية في الساحة الهندية.

مصدر الثقة بدور روسيا- بريكس

مع بروز الدور الذي تلعبه روسيا ومعها دول مجموعة بريكس على اللوحة العالمية يطرح مختلف المراقبين والمحللين والقوى السياسية المتعددة، بحسن نية أم بسوئها، سؤالاً عن مصدر الثقة والتفاؤل بدور القوى الصاعدة دولياً خلف القاطرة الروسية في تغيير ميزان القوى الدولي السابق- أحادي القطب، وتكريس البديل التعددي عنه.

نحو «زيادة دور بريكس في الساحة الدولية»

تسلمت روسيا في 1 كانون الثاني 2015، رئاسة مجموعة الـ«بريكس» المتكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وفي رسالة تهنئة بعثها إلى نظيره الجنوب أفريقي، جاكوب زوما، بمناسبة حلول عام 2015، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عزم بلاده على «زيادة دور بريكس في الساحة الدولية».

2014 تقدم رجال الإطفاء وتراجع مفتعلي الحرائق.. إرهاصات العالم الجديد تتأكد

دخلت البشرية عام 2014 وهي تحمل مسبقاً بوادر التحولات الدولية الكبرى. أثبتت تطورات العالم خلال هذا العام، واستناداً إلى تجارب الشعوب في السنوات السابقة، أن العالم الذي راهن عليه الكثيرون أمريكياً لا يمكن أن يُحكَم من البيت الأبيض. وفيما كان البعض ينتظر حرباً عالمية ثالثة، لم تكن الجبهات المفتوحة بنسبٍ متفاوتة على امتداد الكوكب تشي بأقل من حرب عالمية ثالثة، لا من حيث حدة الاشتباك، ولا على صعيد تقنيات الصراع المستخدمة. وكانت الصورة على امتداد شهور العام أشبه بحرب ضروس بين متراجع يسعى إلى حرق ما أمكن من جبهات، وبين من تأهب بثياب رجل إطفاء رافضاً الانجرار إلى أتون حرب هدفها الأساسي إشغاله ووقف صعوده إلى منبر العالم الجديد غير الأمريكي. على الأغلب، لن تكفي صفحات جريدة كاملة لتوثيق مستجدات الصراع بين القطبين خلال 2014، لذلك، ستكتفي «قاسيون» بالإضاءة على بعض أبرز الأحداث المفصلية التي حملها العام الفائت على الصعيد العربي والدولي.

ميزان القوى الدولي والحل في سورية

إن ميزان و تناسب القوى في أي عملية جارية هو الأساس في الانتقال من خطوة إلى أخرى، صعوداً أو هبوطاً. وحتما لن ينتصر الأقوى عضلياً وإنما الأقوى فكرياً وسياسياً و معرفياً والأكثر ذكاءً والأبعد نظراً والذي يعلم ماذا يريد، والأهم سينتصر الذي يعبّر عن مسار التطور الموضوعي الذي يعبر عن مصالح أغلبية البشر. 

النهوض الروسي يفرض: «روسيا/أمريكا» مجدداً

انطلاقاً من الطبيعة الأساسية للصراع الروسي مع الولايات المتحدة، فإن موسكو تسعى إلى تعزيز روابطها مع الدول غير الأوروبية، وتشكِّل مجموعة «البريكس» التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا منطلقاً طبيعيا لذلك.

صراع «القوى العظمى».. ومصير دول الأطراف؟!

حتى الأمس كان الكثيرون من «الحكواتيّة» في المنابر الإعلامية، ينكرون حقيقة التراجع الأمريكي، و«يستخفون» برأي من يتحدث في هذه الحقيقة ويبني عليها، إلى أن جاءت الوقائع العيانية سواء كانت في النووي الإيراني أو الملف السوري أو الأوكراني.. لتؤكد عملية التراجع التي لم يسمح المستوى المعرفي للـ«حكواتيه» باكتشافها في الوقت المناسب، أوحاولوا التغطية عليها، وعندما بات واضحاً أن واشنطن لم تعد الآمر والناهي