نحو «زيادة دور بريكس في الساحة الدولية»
تسلمت روسيا في 1 كانون الثاني 2015، رئاسة مجموعة الـ«بريكس» المتكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وفي رسالة تهنئة بعثها إلى نظيره الجنوب أفريقي، جاكوب زوما، بمناسبة حلول عام 2015، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عزم بلاده على «زيادة دور بريكس في الساحة الدولية».
ورأى خبراء أنه من المتوقع أن تتوجه دول نامية تواجه مصاعب الاقتصاد الآن، مثل الأرجنتين و فنزويلا، إلى بنك «بريكس» وبنك آخر تم تأسيسه بناء على مبادرة من دول بريكس عامة والصين خاصة، وهو البنك الآسيوي لاستثمارات البنى التحتية واستدانة المال، وليس إلى مؤسسات النظام المالي العالمي الذي يرتكز على العملة الأمريكية، وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليان.
يشار إلى أن الصين التي تملك احتياطات مالية هائلة، تتجاوز 4 تريليون دولار، باتت اليوم تمثِّل «القوة المالية الأعظم». وكذلك، تملك روسيا أيضاً احتياطيات مالية كبيرة. ووعدت الصين، مع ذلك، بمد يد العون إليها لدعم موقفها المالي في حال تأثر اقتصادها بالقيود الأمريكية.