«بريكس» تواصل تقدمها
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مجموعة دول «البريكس» تزيد من تنسيق مواقفها في المسائل الأساسية لجدول أعمال المجتمع الدولي، وتنشط في إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب، مشيراً إلى أنها تضم حوالي نصف سكان المعمورة، وتنتج نحو 30% من الناتج الإجمالي العالمي.
وفي بيانٍ أصدره بمناسبة تولي بلاده رئاسة مجموعة «بريكس» لمدة عام، وقبيل انعقاد قمتها في مدينة يوفا الروسية، قال بوتين أنه «إدراكاً لدروس الماضي المأساوية، فإن دول بريكس تدعو إلى حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية، وتدين كل محاولات الضغط والتدخل في شؤون الدول ذات السيادة»، لافتاً إلى أن روسيا ستعمل على تسخير إمكانيات المجموعة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم، وستولي في الوقت نفسه تطوير التعاون الاقتصادي والمالي بين دول بريكس جلّ اهتمامها.
وفي وقتٍ سابق، كشف إيغور شوفالوف، النائب الأول لرئيس وزراء روسيا، خلال مؤتمر اقتصادي آسيوي، تستضيفه مدينة بواو الصينية، أن «الرئيس الروسي قرر المشاركة في رأسمال بنك آسيا لاستثمارات البنية الأساسية».
يذكر أن 27 دولة كانت قد انضمت إلى اتفاقية تأسيس «بنك آسيا لاستثمارات البنية التحتية»، منها نحو 20 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيما أبدت عدد من الدول الأوروبية كبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، في الفترة الأخيرة الرغبة في الانتساب إلى عضوية البنك، الذي سيتخذ من مدينة بكين عاصمة الصين مقراً له.