«أوبك+» تبحث تمديد تخفيضات النفط 3-4 أشهر
قالت مصادر في مجموعة «أوبك+»، اليوم الاثنين، إن المجموعة ستبحث تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر أخرى، وذلك لدعم أسواق النفط في ظل أزمة كورونا.
قالت مصادر في مجموعة «أوبك+»، اليوم الاثنين، إن المجموعة ستبحث تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر أخرى، وذلك لدعم أسواق النفط في ظل أزمة كورونا.
توقع تقرير لوكالة «بلومبرغ»، استند لوكالة الطاقة العالمية، أن تزيح الصين الولايات المتحدة من صدارة سوق تكرير النفط العالمية، وذلك مع افتتاح محطات تكرير جديدة.
مع كل مستجد اقتصادي في الوضع السوري تستطيع أن تسجّل رقماً قياسياً جديداً، ومع كل خطوة نحو التدهور نتقدم للصدارة في أرقام المآسي، وبينما تستمر العقوبات الإجرامية الدولية، تستمر أيضاً سلسلة التجاوب معها بإجراءات وسياسات لم تتبعها أية دولة معاقبة دولياً، إجراءات تنم عن التغاضي عن حقائق بسيطة ولكن كارثية.
قال إيفان وولمان، نائب الرئيس والمحلل الرئيسي للتصنيف السيادي لروسيا في وكالة "موديز" العالمية لتصنيف الائتمان، إن الملف الائتماني لروسيا أظهر مرونة قوية في مواجهة الآثار الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
في الوقت الذي تنشغل وسائل الإعلام بنقاط التوتر والنزاعات المستمرة، تغيب التقاربات الإستراتيجية الكبرى عن الصورة، ولعل أبرز هذه التقاربات هو الذي يجري بين الصين وإيران، والذي لا يمكن اعتباره حدثاً محدود التأثير، بل وعدا عن دوره الفعّال في حلّ النزاعات المستمرة، سيشكّل هذا التقارب والتحالف خزاناً للاحتمالات السياسية المتنوعة التي تشترك فيما بينها بأنها لا تخدم المشروع الغربي القائم على الفوضى.
إنّ تأثير سياسات الدول الكبرى على قطاع الطاقة موجود منذ وقت طويل، مع عدد من الأمثلة الكلاسيكية التي تستحق أن نذكرها. وربّما أبرزها: أزمة النفط عام 1973، التي أدّت إلى زيادة متوسط سعر النفط السنوي ثلاث مرّات، ليصبح سعر البرميل أعلى من 50 دولاراً لأوّل مرة في القرن العشرين. كانت هناك أزمة 1979 أيضاً، حيث تضاعف متوسط أسعار النفط السنوي وتجاوز سعر البرميل الـ 100 دولار وفقاً لأسعار اليوم.
سيمونوف وغريفاتش تعريب وإعداد: عروة درويش
تستمر أسعار النفط بالتقلب في السوق الأمريكية، فتشهد ارتفاعات مؤقتة عندما تأتي أخبار عن انخفاض المخزون، أو اضطرابات في الشرق الأوسط، وتنخفض عندما تظهر التقديرات حول حجم الركود في السوق الأمريكية... بينما الاتجاه العام هو لعدم التعافي في أسعار سوق النفط الأمريكية تحديداً، بما يسمح لشركات النفط والغاز الصخري باستمرار واسع، والسوق الأمريكية للنفط تشهد إعادة هيكلتها: فتفلس شركات وتفشل في سداد ديونها، بينما تكبر شركات كبرى وتطور إنتاجيتها.
بدأت الآثار الممتدة لأزمة النفط تظهر نسبياً، فالقطاع الذي خسر 1 تريليون دولار من إيراداته في عام 2020 سيشهد تراجعاً كبيراً في الأموال المستثمرة في مجال الطاقة عموماً ليفقد 20% من قيمة الأموال التي استثمرت في عام 2019 ما يعني خسارة تمتد لقطاعات أخرى من الآلات والمعدات والشحن والنقل وصولاً للقوى العاملة والقطاع المالي الذي ينتظر سداد ديون وأرباح من قطاع الطاقة!
تستمر حالة عدم الاستقرار في سوق النفط العالمية، ويتوقع البعض أن تصبح هذه سمتها العامة، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً على مصير منظومة (البترودولار) وبالتالي، على الموقع العالمي للدولار ذاته! فجميع الأسس التي قام عليها البترودولار تهتز، والأزمة الحالية هي انكشاف لجملة تناقضات تتفاعل منذ مطلع الألفية على الأقل...
ما هي منظومة البترودولار، وما هي أسسها، ثمّ ما المتغيرات الأساسية التي تهدد استمرارية هذه المنظومة والتحديات التي تقف في وجه بدائلها؟!
انخفض سعر برميل النفط الخام الأمريكي في سوق غرب تكساس بنسبة 300% في يوم واحد، وأصبح يُتداول بسعر قريب من (-40$). وهي ظاهرة استثنائية ولكنها تحدث في الأزمات الكبرى، مثل: الركود العالمي لعام 2020 الذي بدأ بقوّة. نورد هنا مجموعة نقاط حول انهيارات سوق النفط الأمريكي وتفسيراتها.