عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

لماذا مات فراس أسعد المظلوم؟

جاء في تقرير مراسل قناة الجزيرة في غزة أن الطفل فراس أسعد المظلوم البالغ سنتين من العمر قد مات.

هل حققت عملية «أيام الندم» أغراضها عسكريا وسياسيا؟

شنت القوات الاسرائيلية هجوماً واسع النطاق على مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، دام نحو ثلاثة أسابيع، خلفت قوات الاحتلال الاسرائيلي وراءها أضراراً مادية فادحة طالت الأرض والشجر والمنازل، حيث دمرت أكثر من 250 منزلاً سكنياً تدميراً كاملاً، وبات مئات القلسطينيين بلا مأوى، بالإضافة إلى تدمير نحو عشر مدارس وثمانية مساجد، وعشرات المحلات التجارية، وإلحاق أضرار فادحة في البنية التحتية. وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال العملية العسكرية نحو 138 شهيداً ثلثهم من الأطفال الصغار، فيما زاد عدد المصابين عن 500 جريح.

ردع إسرائيلي بالاسلحة النووية وتصفيةالنخب العربية الحاكمة

منذ حوالي ستة أشهر قدمت لرئيس الحكومة الإسرائيلية شارون ووزير دفاعه إحدى أهم الوثائق الإسرائيلية التي كتبت على الاطلاق في المواضيع الأمنية والتي وضعت تحت عنوأن "مستقبل إسرائيل الاستراتيجي" والتي أعدت بإشراف مركز ارئيل، قد سمحت الرقابة بنشرها بالكامل وهو أمر مدهش لأنها تناقش بالتفصيل سياسة إسرائيل النووية بغية تطوير قدرتها على توجيه "ضربة نووية ثأنية" وبالضرورة التبكير بمهاجمة الدولة التي تطور سلاحاً نووياً، وكل هذا لم يصغ بعبارات أو أساليب غامضة أو ملتوية، وأنما في شكل حقائق وتوصيات واستنتاجات توضح أن نقطة أنطلاق معدي الوثيقة هي أن إسرائيل تملك مخزوناً من الأسلحة النووية.

الانتفاضة تتصاعد... والصهاينة ينقسمون!

جاء في بيان أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية أن 3549 فلسطينياً بينهم 772 طفلاً وقاصراً استشهدوا برصاص قوات الاحتلال منذ 28 أيلول عام 2000، تاريخ اندلاع انتفاضة الأقصى وأصيب أكثر من 52 ألف فلسطيني عدا الخسائر الاقتصادية التي بلغت نحو عشرين مليار دولار.

تضامناً مع الشعب الفلسطيني ود. عزمي بشارة

قام الكنيست الإسرائيلي برفع الحصانة النيابية عن د. عزمي بشارة استناداً إلى اتهامات سياسية (تتعلق بمواقف النائب العربي من القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي).

نضال فلسطيني متواصل.. واقتصاد إسرائيلي متأزم.. وخداع أمريكي مفضوح

يتابع الشعب الفلسطيني انتفاضته الباسلة، وهو مصمم أكثر من أي وقت مضى على متابعة النضال حتى تتحقق أهدافه الوطنية، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على الرغم من كل ما يتعرض له من قتل وتدمير وتخريب من قبل قوات الاحتلال الإسرائلية، والمدعومة كلياً من حكام واشنطن.
وقد اعترفت منظمة العفو الدولية في تقريرها بقولها: «مع استشهاد 150 فلسطينياً في خلال الشهرين الماضيين يكون عدد الذين يسقطون أسبوعياً قد ارتفع بمعدل الضعفين منذ أحداث 11 أيلول الماضي، وأن إسرائيل تواصل سياسة الاغتيالات بحق الفلسطينيين المتهمين بالأعمال الاستشهادية ضد مغتصبي أرضهم وقاتلي أبناء شعبهم.

دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وعد أمريكي خلبي جديد!!

يقول المثل العربي: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، أما العرب في علاقتهم بزعيمة الإمبريالية العالمية فقد لدغوا كثراً من الجحر الأمريكي خصوصا ًوالغربي عموماً، فخلال السنوات الخمسين على قيام الكيان الصهيوني في خاصرة العالم العربي، والولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف لحظة واحدة عن تقديم جميع أنواع الدعم لهذا الكيان، ولم تتوقف لحظة عن إبداء عدائها الدائم للعرب وللقضايا العربية، مع أنها الناهب الأكبر للثروات العربية وخصوصاً النفط.

مع استمرار الحرب الإرهابية الإمبريالية.. التصعيد الدموي... لن يوقف الانتفاضة

الانتفاضة وحدها ستُدخِل شارون في عنق الزجاجة
بينما يواصل استعراضات حصاره العسكري والاقتصادي والأمني للمدن الفلسطينية وانسحابات مصفحاته منها جزئياً مع استمرار تصعيده الدموي بحق الشعب الفلسطيني وكوادر انتفاضته الباسلة يحاول شارون توظيف ذلك كله في لعبة شد الحبل التي يمارسها مع كل الأطراف بما فيها مربيته الولايات المتحدة الأمريكية وحليفته الاستراتيجية...
شارون صاحب التاريخ الإجرامي المتجذر يواصل تسليم السلطة الفلسطينية قوائم المطلوبين لديه ملوحاً بتصعيد سياساته الوحشية إزاء ما يسميه والغرب العنف الفلسطيني وكأنه يتوغل في المدن الفلسطينية درءاً للخطر الفلسطيني المحدق بشراذم مستوطنيه مصوراً انسحابه الصوري منها تجاوباً مع ازدياد الضغوط الدولية التي يصم آذانه عنها عملياً...