عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

الشعوب ترفع صوتها بوجه الطغاة

وتبقى المقاومة هي القمة!
مع تصاعد العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشهد مدن وعواصم العالم أشكالاً مختلفة من التعبير عن الرفض الشعبي للمجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الباسل، والذي يسطر عبر انتفاضته الوطنية المجيدة ملاحم جديدة في التصدي للعدوان تضاف الى المآثر الكبرى في العصر الحديث، من كومونة باريس.. الى صمود ستالينغراد.. وفيتنام البطلة.. لتعيد الأمل والثقة بإرادة الجماهير في التصدي لأدوات «النظام العالمي الجديد».. في زمن تُنتهك فيه أبسط القيم الانسانية، وحق الحياة للبشر...

بيان من الشيوعيين السوريين الولايات المتحدة رأس الارهاب

أيتها الجماهير، أيها العرب:
ألا ترون كيف تحررت إرادة الشعب الفلسطيني من حساب الربح والخسارة؟، وان الإنتفاضة حررته من التشاؤم والتخاذل والاستسلام؟ فالمقاومة تتصاعد عمقاً وامتداداً.. فلا نزوح، ولا رايات بيضاء، ويتحول مخيم جنين إلى قلعة صمود بوجه العولمة الأمريكية ـ الصهيونية وإلى اسطورة مقاومة تحاكي أساطير ستالينغراد وفييتنام.

الشعب الفلسطيني الباسل يقاوم المجازر الدموية الصهيونية

سطر الشعب الفلسطيني الباسل وقواه الوطنية خلال الغزو الإسرائيلي الهمجي، أعلى درجات البطولة والتضحية والفداء، في وجه بربرية حكومة شارون العنصرية الصهيونية وجيشها المدجج بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية وأحدثها، وكان مخيم جنين الذي لا تزيد مساحته عن كم2 واحد النموذج الرائع لهذه البطولة. وقد وصف أحد الكتاب جنين بـ «كومونة العرب» فإذا كان رجال كومونة باريس قد تحدوا السماء، فإن رجال كومونة جنين تحدوا الآلة الحربية الإسرائيلية ببسالة نادرة وعزم لا يلين، لقد رفض المقاتلون الأشاوس الاستسلام وظلوا يقاومون حتى نفدت ذخيرتهم، وألقي القبض عليهم وهم واقفون باعتزاز، مستقيمي الظهور، شامخي الرؤوس، بعد أن كبدوا العدو في اللحظات الأخيرة أكثر من عشرين قتيلاً. لقد فضلوا الموت على الاستسلام وينطبق عليهم قول الشاعر العربي:

الدفاع عن الوطن قمة القمم!!

مثلما كانت الانتفاضة الفلسطينية الباسلة محاصرة، ومازالت، بخيانة العاجزين عن خيار المقاومة الشاملة والموالين للامبريالية الامريكية في العالم العربي، الذين تخلوا عن خيار الردع، وتحولوا إلى جلادين لشعوبهم المنتفضة في شوارع العواصم العربية ضد الإرهاب الامريكي ـ الصهيوني، يزداد الآن خطر التنازلات التي يقدمها النظام الرسمي العربي وخضوعه للمطالب الامريكية ـ الصهيونية وأخطرها ضرب المقاومة في أي مكان من دنيا العروبة.

حدث يمر مرور الكرام!!

في الوقت الذي لم تتوقف فيه الانتفاضة ولا زال عشرات الشهداء الفلسطينيين يتساقطون كل يوم، وفي الوقت الذي يشتد فيه الحديث عن العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي، والفهم لهذه العلاقات، وتخرج إلى السطح في كل يوم مشاريع أمريكية أو غيرها عن مفاهيم مثل السلام والتعايش من المنظور الأمريكي.

ماذا بعد «رق الأمم»؟!

لم يمض زمن طويل بعد على إلغاء رق الأفراد الذي سالت لأجله دماء الثوار، وانسكبت لدثره مداد أقلام الأحرار فاستبشر العالم ببدء عصر الحضارة والمدنية، نظاماً ظنه بعضهم نظاماً عالمياً جديداً ـ مدنيا ًحقيقياً ـ ولكن عتاة الرأسماليين من صهاينة وأمريكانيين وغيرهم أرادوه نظاما ًيكرس مصالحهم ويطلق يدهم إرهابا ًونهباً، بطشاً وقهراً سواء للأفراد الذين شقوا عصا الطاعة على الأمريكا وحلفائها كالخميني وكاسترو وحسن نصرالله وغيرهم كثير، أو للأمم والشعوب الطامحة لاستقلالها وحرية شعبها كشعوبنا العربية، فكان أن أحلت محل «رق الأفراد» نظاماً بائداً، «رق الأمم» نظاماً عالمياً جديداً على حد تعبير أمير البيان العلامة شكيب أرسلان الذي قال قبل نصف قرن: «نعم أغفت المدنية الحديثة رق الأفراد، وسنت رق الأمم».

الحكام والأثرياء العرب: كرماء على أعدائهم.. بخلاء على شعوبهم

دعا بعض المشايخ إلى عدم مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الأمريكية التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، وخصوصاً الشركات التي لها استثمارات كبيرة في إسرائيل، ويتحجج هؤلاء وكل الذين وقفوا إلى جانبهم في دعوة الشارع العربي إلى التريث في محاولة لكبح جماح المقاطعة الاقتصادية التي أتت أكلها في عدد من البلدان العربية ومن بينها البحرين، بأن الظروف الاقتصادية غير مؤاتية.

الشعب الفلسطيني يواصل نضاله لتحرير الأرض وإقامة الدولة الوطنية المستقلة

المقاومة هي الخيار الوحيد
أسفرت العملية الاستشهادية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال، بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال عند تقاطع طرق «مجدو» قرب حيفا شمال إسرائيل  عن سقوط 17 جندياً إسرائيلياً وجرح اكثر من 40 آخرين، ووجهت ضربة قوية لقدرة الردع الإسرائيلية وأدت إلى انهيار «السور الواقي» الإسرائيلي، وأن جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي نفذت منذ 29 آذار الماضي وحتى اليوم، أكدت فشل جميع المحاولات لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الاستقلال  والسيادة، وبذلك يكون الشعب الفلسطيني قد اقترب مرة أخرى من تحقيق ما يمكن أن يوصف بالفعل بأنه «توازن الرعب» الأول من نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الأجانب يقاطعون والعرب يتعاونون!

رفضت الدول الخليجية، وفي مقدمتها السعودية والكويت دعوة الرئيس العراقي لتخفيض إنتاج النفط إلى النصف، رداً على العدوان الأمريكي  الإسرائيلي المشترك على الشعب الفلسطيني، وصرح الرئيس بوش أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله طمأنه بأن السعودية والدول الدائرة في فلكها ليست عندها أية نية في قطع البترول عن الولايات المتحدة.

القائمة الناقصة

قد نستطيع الإحاطة بالشركات الأمريكية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني.. ولكن يبقى الأهم تطبيق المقاطعة الشاملة لتلك الشركات بعد أن ثبت بما لايقبل الشك، الارتباط العضوي لتلك الشركات مع الكيان الصهيوني الذي يمارس عمليات القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الباسل... وهذه قائمة جديدة من الشركات الأمريكية للمنتجات الزراعية والتي ماتزال تعمل في سورية عبر ممثليها ووكلائها «السوريين».. لتتحول أرباحها لرصاص قاتل يغتال أبناء وأطفال فلسطين، والعديد من شعوب العالم المناهضة للامبريالية والصهيونية العالمية..