عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد بل هي عملية استراتيجية تاريخية خيار السلام تحميه القوة.. قوة التنظيم و الإرادة والعمل

الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عقب على مداخلات بعض الوفود وبعض المداخلات الفردية بشكل شامل وموسع، وأوضح بعض النقاط التي جرى التركيز عليها من معظم المندوبين الذين تقدموا بمداخلات في مناقشة التقرير، فقال:

الانتفاضة مستمرة.. وفشل الإجراءات السياسية والعسكرية الصهيونية

أكدت العملية الفدائية المتقنة التي نفذها يوم 16 تموز الحالي، مقاتلون فلسطينيون قرب مستوطنة عمانويل، والعمليتان الاستشهاديتان في تل أبيب يو م17 تموز أن انتفاضة الشعب الفلسطيني لم تتوقف، وأنها ستستمر ما دام الاحتلال قائماً ومادامت حقوق الشعب الفلسطيني لم تتحقق في تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم وديارهم.

استمرار المجازر الإسرائيلية والحماية الأمريكية الدماء الفلسطينية لن تذهب هدرا

شيع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، يوم 23 تموز، ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، وفاخر بها المجرم شارون، والتي أسفرت عن سقوط 15 شهيداً و150 جريحاً، وسط أجواء من الحزن والغضب الشديدين على المعتدين الإسرائيليين، كما عبرت عن هول الكارثة التي حلت بحي الدرج في المدينة، بعدما حولته قنبلة تزن طناً، ألقتها طائرة من طراز إف 16 إلى كومة من الركام المختلط بأشلاء القتلى ودمائهم.

الشريط الإخباري

اعترافات صهيونية:أجل، لقد خسرنا الحرب!!
اعترف بنى غينز قائد القوات البرية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة ومؤلمة وأن الكثير من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الوطنية اللبنانية.

مجزرة القاع.. مجدداً يختلط الدم السوري واللبناني

شهد البقاع الشمالي بعد ظهر يوم الجمعة 4/8/2006 مجزرة دموية مروعة، أكدت مجدداً أن الصهاينة المعتدين ما هم إلا وحوش منفلتة لا يحملون من الصفات الإنسانية إلا المظهر الخارجي، كما أكدت في الوقت ذاته وحدة المصير بين السوريين واللبنانيين.

فوق المرتفعات الصخرية الكندية قمة الثماني تقفز إلى الأمام بمشاكل العالم

بعد خطاب عُرفت أهدافه مسبقاً، وأطيل في عمر انتظاره، وهو المتعلق برؤيته لتسوية أوضاع الشرق الأوسط، ووصف حتى لدى بعض الأوساط الإسرائيلية بأنه كتابة شارونية نطق بها بوش، عمل هذا الأخير على تحصيل دعم من شركائه في مجموعة الثمانية الملتئمة في كندا لرؤيته «الشرق أوسطية» القائمة على المزيد من الضغوط والإملاءات التعجيزية على الفلسطينيين وقياداتهم وحركاتهم المقاومة تحت لواء الانتفاضة الفلسطينية التي يراد وأدها أمريكياً وإسرائيلياً ضمن الهستيريا الأمريكية المسماة مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله…


يا لعاركِ أيتها الأنظمة... يا للشرف العسكري الرسمي في «القاع»!

في اليوم الرابع والعشرين من يوميات المذابح الصهيونية على الأرض العربية في لبنان وفلسطين حيث الأشلاء تتمدد تحت ركام الصمت من رفح إلى القاع في أقصى البقاع اللبناني، وما بينها في الطيبة وكل الأماكن التي تصلها آلة الدمار الصهيونية المسكوت عنها عربيا، تستمر أنظمة العار وكتباها المخصيين من أي نوع من الرجولة .. مخلوعة من كل دين وشرف أخلاق ....ممتلئة بالجبن والرعب أمام السيد الأمريكي الذي يأمر بالصمت فيصمت الشرف العسكري لكل ضابط ومجند وشرطي ورجل استخبارات عربي يستقوي على متظاهرين .... يا لعاركم الذي لا يشبهه عار... لقد رأيتم ما رأينا من جثث وقرأتم ما قرأنا منذ قامت هذه الدولة بكل ما حملته من قذارات الخيانة الموثقة ، فماذا فعلتم بشرفكم... بنياشينكم التي ابتعتموها مثلما ابتعتم أسلحتكم الصدئة...

من «السور الواقي» إلى «الجدار الأمني»: تعددت الأسباب والفشل واحد

ردت المقاومة الوطنية الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي المتواصل بسلسلة من الأعمال الفدائية وكالت له الصاع صاعين.
فقد هزت عمليتان استشهاديتان في مدينة القدس يومي 18 و19 من شهر حزيران الجاري الحكومة الإسرائيلية هزا ًعنيفاً وأعادتا الوضع إلى ما كان عليه قبل قيام إسرائيل بغزوها لأراضي الحكم الذاتي في أواخر شهر آذار المنصرم والتي أطلقت عليه اسم عملية «السور الواقي»، وقد أسفرت العمليتان عن مقتل 26 إسرائيلياً وأكثر من 100 جريح.

الافتتاحية بعض دروس الانتصار..

انتهت الجولة الأولى من الحرب الطويلة المتدرجة والمتدحرجة والفاصلة في الجنوب اللبناني بهزيمة مدوية للجيش الذي (لايقهر)، على أيدي مقاتلين قلائل وأشداء.