يا لعاركِ أيتها الأنظمة... يا للشرف العسكري الرسمي في «القاع»!
في اليوم الرابع والعشرين من يوميات المذابح الصهيونية على الأرض العربية في لبنان وفلسطين حيث الأشلاء تتمدد تحت ركام الصمت من رفح إلى القاع في أقصى البقاع اللبناني، وما بينها في الطيبة وكل الأماكن التي تصلها آلة الدمار الصهيونية المسكوت عنها عربيا، تستمر أنظمة العار وكتباها المخصيين من أي نوع من الرجولة .. مخلوعة من كل دين وشرف أخلاق ....ممتلئة بالجبن والرعب أمام السيد الأمريكي الذي يأمر بالصمت فيصمت الشرف العسكري لكل ضابط ومجند وشرطي ورجل استخبارات عربي يستقوي على متظاهرين .... يا لعاركم الذي لا يشبهه عار... لقد رأيتم ما رأينا من جثث وقرأتم ما قرأنا منذ قامت هذه الدولة بكل ما حملته من قذارات الخيانة الموثقة ، فماذا فعلتم بشرفكم... بنياشينكم التي ابتعتموها مثلما ابتعتم أسلحتكم الصدئة...
ماذا للإنسان العربي أن يقول لأنظمة مخصية لا هم لها إلا الخوف على دعارة تفتقدها في العواصم والكازينوهات الغربية أمام هذا اللحم العربي المعجون في لبنان وفلسطين...ماذا يقول الإنسان العربي لأنظمة داعرة تبحث عن المزيد من الغلمان لتبث أنها قد وصلت قمة الخسة والدونية في التواطؤ والعمالة باسم العقل والعقلانية...
كتابكم المخصيون لا كلام لهم إلا أن يمارسوا وظيفتهم في البحث عن غلمان اللواط التي في تبرير تلك الخسة المسماة عقلانية وصمتا...
يا لهذا العار العربي الذي يرى حفنة من الرجال يصدون كل آلة الدمار بينما جيوشكم تهتز قصباتها في ثكنات العار والأوامر المربوطة مباشرة بما يريده لكم البيت الأبيض الذي يرسل كل آلة الدمار...
هذا تشافيز الفنزويلي يرفع رأسه بوجه رجولتكم المنقوصة... اقبلوها مني...ذكورتكم لا تدل إلا على أنكم جبناء ومنبطحون... فماذا يفعل سفراء القتلة في عواصمكم وأنتم الذين ترفعون قبضاتكمم عبر غلمانكم من الجيوش وقوات القمع بوجه شعوبكم لإخراسهم والزج بهم في أقبية العفن المعبرة عن عفونة العقل الذي يسيركم...
أتقولون يا أشباه الرجال بأن كلامنا غير مؤدب؟
يا لعاركم ويا لشرفكم الملطخ بدماء عربية من رفح جنوبا حتى القاع ...إذا كان كل الدم العربي البريء الذي يسيل مجازر ومذابح في كل قرية لبنانية لا يستحث عندكم ربع كرامة ولا ربع شرف..فأي أدب بقي لنحدث به عملاء وجواسيس على شاكلتكم...
أيها الجندي العربي ... أيها الشرطي العربي ... يا رجال وغلمان الأنظمة... كيف تنظرون بوجوه أطفالكم ونسائكم... وأنتم تقبلون أن تكونوا جزءا من هذا العار الملطخ لجسدكم في صمتكم وانسياقكم وراء هذه الشاكلة التي اختارها بوش واولمرت وبلير رديفا في كل هده المذابح التي ترونها بأم عينكم...
ماذا بقي لكم؟
على ماذا تخافون وأنتم مجرد أشباه رجال، أو هكذا حولكم نظام العمالة والخيانة الممتد من المحيط القامع إلى الخليج الصامت والمنخرط في إيجاد تبريرات قتل إخوة لكم في الدين والحضارة والدم؟
على راتب شهري تشترى فيه ذمم رجال ما عادوا رجالا؟
على امتياز فتل الشوارب على متظاهرين محتجين ... وماذا ستفيدكم كل تلك الامتيازات حين ينفجر الإنسان العربي ليجرجركم إلى حيث يجب أن تكونوا...
ضاع شرفكم...
لكنكم لا تقرؤون التاريخ ولا صيرورته... لا تقرؤون أن الحال الذي حصرتكم في ثكناته والأسلحة التي يبتاعونها كمشاركين أساسيين في هذا المشهد الدموي ...
ألا تدافعون يوما عن شرفكم العسكري؟
ألا تفهمون أنه من رحم هذه المجازر التي يذهب فيها إخوة لكم ستظل سجلا أسود في تاريخكم العسكري الملطخ بصمت وتواطؤ أنظمتكم؟
نعم يا لعاركم يا لشرفكم المهدورين على الأرض العربية اللبنانية والفلسطينية والعراقية....
هذا ليس كلام استجداء فقد أثبتم أنكم أقل من أن يستنجد بكم كل من صمم على خلعكم من هذا التاريخ العربي الذي يسجل شيئا غير الذي تتوقعونه...
لكننا ننصحكم...
من بقي عنده ذرة شرف فليظهر لنا شعرة منها... قبل أن تقع الواقعة وعندها لن يفيدكم كل النياشين وكل الامتيازات...
ماذا للإنسان العربي أن يقول لأنظمة مخصية لا هم لها إلا الخوف على دعارة تفتقدها في العواصم والكازينوهات الغربية أمام هذا اللحم العربي المعجون في لبنان وفلسطين...ماذا يقول الإنسان العربي لأنظمة داعرة تبحث عن المزيد من الغلمان لتبث أنها قد وصلت قمة الخسة والدونية في التواطؤ والعمالة باسم العقل والعقلانية...
كتابكم المخصيون لا كلام لهم إلا أن يمارسوا وظيفتهم في البحث عن غلمان اللواط التي في تبرير تلك الخسة المسماة عقلانية وصمتا...
يا لهذا العار العربي الذي يرى حفنة من الرجال يصدون كل آلة الدمار بينما جيوشكم تهتز قصباتها في ثكنات العار والأوامر المربوطة مباشرة بما يريده لكم البيت الأبيض الذي يرسل كل آلة الدمار...
هذا تشافيز الفنزويلي يرفع رأسه بوجه رجولتكم المنقوصة... اقبلوها مني...ذكورتكم لا تدل إلا على أنكم جبناء ومنبطحون... فماذا يفعل سفراء القتلة في عواصمكم وأنتم الذين ترفعون قبضاتكمم عبر غلمانكم من الجيوش وقوات القمع بوجه شعوبكم لإخراسهم والزج بهم في أقبية العفن المعبرة عن عفونة العقل الذي يسيركم...
أتقولون يا أشباه الرجال بأن كلامنا غير مؤدب؟
يا لعاركم ويا لشرفكم الملطخ بدماء عربية من رفح جنوبا حتى القاع ...إذا كان كل الدم العربي البريء الذي يسيل مجازر ومذابح في كل قرية لبنانية لا يستحث عندكم ربع كرامة ولا ربع شرف..فأي أدب بقي لنحدث به عملاء وجواسيس على شاكلتكم...
أيها الجندي العربي ... أيها الشرطي العربي ... يا رجال وغلمان الأنظمة... كيف تنظرون بوجوه أطفالكم ونسائكم... وأنتم تقبلون أن تكونوا جزءا من هذا العار الملطخ لجسدكم في صمتكم وانسياقكم وراء هذه الشاكلة التي اختارها بوش واولمرت وبلير رديفا في كل هده المذابح التي ترونها بأم عينكم...
ماذا بقي لكم؟
على ماذا تخافون وأنتم مجرد أشباه رجال، أو هكذا حولكم نظام العمالة والخيانة الممتد من المحيط القامع إلى الخليج الصامت والمنخرط في إيجاد تبريرات قتل إخوة لكم في الدين والحضارة والدم؟
على راتب شهري تشترى فيه ذمم رجال ما عادوا رجالا؟
على امتياز فتل الشوارب على متظاهرين محتجين ... وماذا ستفيدكم كل تلك الامتيازات حين ينفجر الإنسان العربي ليجرجركم إلى حيث يجب أن تكونوا...
ضاع شرفكم...
لكنكم لا تقرؤون التاريخ ولا صيرورته... لا تقرؤون أن الحال الذي حصرتكم في ثكناته والأسلحة التي يبتاعونها كمشاركين أساسيين في هذا المشهد الدموي ...
ألا تدافعون يوما عن شرفكم العسكري؟
ألا تفهمون أنه من رحم هذه المجازر التي يذهب فيها إخوة لكم ستظل سجلا أسود في تاريخكم العسكري الملطخ بصمت وتواطؤ أنظمتكم؟
نعم يا لعاركم يا لشرفكم المهدورين على الأرض العربية اللبنانية والفلسطينية والعراقية....
هذا ليس كلام استجداء فقد أثبتم أنكم أقل من أن يستنجد بكم كل من صمم على خلعكم من هذا التاريخ العربي الذي يسجل شيئا غير الذي تتوقعونه...
لكننا ننصحكم...
من بقي عنده ذرة شرف فليظهر لنا شعرة منها... قبل أن تقع الواقعة وعندها لن يفيدكم كل النياشين وكل الامتيازات...
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 279