عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

غزة… وعبقرية استدخال الهزائم

في حدود ما يعلم الجميع فإن هدوءاً ما كان بين غزة المحتلة وبين الكيان في وضع هو بين استراحة المحارب وتكتيك العدو. هدوء ترافق مع هدايا لا يرقى لتصورها خيال تقدمها الأنظمة العربية ومثقفون عرب، لمصير الكيان ومستقبله في هذه الأيام حيث الجامعة العربية تطوف العالم على طائرات خاصة لتجنيده لاحتلال سورية بعد احتلال ليبيا، وخصي الحراك في اليمن وغير هذه كثير. هدوء ترافق مع وصول معظم قيادات الفلسطينيين تترى في حجيج إلى الدوحة بما هي «كعبة» التطبيع. فما الذي يريده الكيان أكثر من بلوغ هذا الدركْ؟

سيناء: التفجير الثالث عشر لخط تصدير الغاز لإسرائيل

قام مجهولون ، بتفجير أنبوب الغاز في منطقة المساعيد في جنوبي العريش في شبه جزيرة سيناء، ما أدى إلى اشتعال النيران في الأنبوب، ووقف خط التصديرلإسرائيل والأردن، وقال شهود عيان، إن النيران ارتفعت عشرات الأمتار، ويصعب الاقتراب منها. ولم يعرف بعد كيفية تفجير الخط أو من قاموا به

أسرار وأخطار مفاعل « ديمونة » الإسرائيلي

لقد أصبح مفاعل ديمونة في صحراء النقب جنوب فلسطين اعتباراً من منتصف شهر آب ( أغسطس) 2004م يتصدر قائمة الأخبار والصحف ووكالات الأنباء بعد تسرب أنباء عن حصول انفجارات داخل المفاعل ، وقيام السلطات الإسرائيلية بتوزيع أقراص مضادة للإشعاع على مواطنيها الذين يعيشون بالقرب من منشآتها النووية، كما وزعت أيضاً نوعاً من اليود على السكان القريبين جداً من مفاعل ديمونة .

 


دردشات احذروا الطابور الخامس

جميع الأنظمة العربية أدانت السادات لزيارته إسرائيل عام 1977، ووصفته بالخائن، ونقلت مقر الجامعة العربية إلى تونس وعزلت مصر منها. لكن موقفها اختلف مع وريثه حسني مبارك، رغم إعلانه بأنه سيكمل خط سلفه السياسي، وغضت النظر عنه، وأعادت الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة، بأمل محاولة عدم عزل أكبر وأقوى دولة عربية، من جبهة الصراع مع إسرائيل. لكن السادات الثاني، تحول إلى خميرة فاسدة، أثرت على دول عربية كثيرة طبّعت علاقتها مع إسرائيل، علناً أو سراً، وأقامت معها علاقات تجارية. وهكذا اتسعت دائرة لدول العربية التي انعزلت عن جبهة الصراع مع إسرائيل. والآن نلمس نشاط مبارك غير المبارك، في الموقف العربي الرسمي المخزي، من عدوان إسرائيل الهجمي على لبنان، بل وأكثر من ذلك، انكشف بأن بعض تلك الدول قد تواطأت مع إسرائيل وشجعتها في عدوانها هذا، لتنفيذ مهمتها في القضاء على حزب الله، رأس رمح المقاومة العربية الفعالة ضد العدو الصهيوني.

ماذا تقول يا صاحبي؟ وقائع لا بد أن تقرأ!

● لشد ما آلمني بل استفذني منظر مئات الجنود اللبنانيين وهم يتركون أماكنهم في مرجعيون، ويسلمون مواقعهم لقوة إسرائيلية لا يتجاوز عددها مائة عنصر، طوقت ثكنتهم دون أن يطلقوا لو طلقة واحدة في وجه عدوهم المحتل، وبخاصة كونهم جنودا، يدنس العدو قداسة ترابهم الوطني في الجنوب، وهذا- طبعا - بإيعاز متواطئ من حكومتهم التي أمرتهم بعدم المجابهة وترك الموقع بعد تسليم سلاحهم لقوات اليونفيل، وحرمتهم شرف حماية الوطن .وهذا الفعل المخزي جعلني أسأل نفسي بحرقة وغضب: كيف يقبل هؤلاء الجنود مثل هذه المهانة، ولا يبادرون للتصدي لمن أهانهم، ولم يكتف بذلك بل تابع توديع موكبهم ببعض القذائف القاتلة من طائراته؟!.

وقت الاحتفال بانجاز المذبحة!!

تتواصل طقوس التطبيع بعيداً عن روائح جثث الشهداء التي تعفنت لأيام طوال في شوارع مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس، وبعيداً عن ايقاع المذابح والمجازر والدماء التي لا تزال طازجة.. يغني الشاب خالد (دي دي) فرحاً وبجانبه المغنية الاسرائيلية (نواه) التي ترقص وتتمايل وتتماوج، وبمصاحبة الموسيقي الفلسطيني نبيل.
انه وقت الاحتفال بانجاز المذبحة!!

لنقاطع أعداء الشمس..

بعث الكاتب والباحث السوري الأرمني بشار قلاجيان رسالة إلى الرئيس الأرميني روبرت كوتشاريان دعاه فيها إلى قطع أرمينيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني جاء فيها:

الأسرى اللبنانيون في السجون الصهيونية.. ووعد الحرية الصادق

العملية العسكرية النوعية التي نفذها مقاتلو " حزب الله " ضد القوات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، في 12 يوليو/ تموز 2006، والتي حملت عنوان الأسرى وتحريرهم و أسفرت عن أسر جنديين وقتل وجرح العشرات، أعادت فتح ملف الأسرى اللبنانيين ( وربما العرب والفلسطينيين ) بين إسرائيل وحزب الله.

رغماً عن أنوفهم.. شهادات الأعداء المكرهة.. وخيار المقاومة الشاملة

من المهم جداً الاستماع إلى هذه الشهادات بالغة الأهمية التي أدلى بها عدد من قادة الأجهزة الاستخباراتية الصهاينة حول تقييمهم لنجاحات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، حتى تنفضح أصوات الإحباط المنطلقة من العالم العربي، والتي تدفع نحو التيئيس من المقاومة وخيارها..

هل هي الحرب ضد سورية؟!

..لقد قيل: من السهل شنّ الحرب، ولكن من الصعب حسمها. يبدو للحكومة (الإسرائيلية) أنها تسيطر على الحرب، ولكن الحقيقة هي أن الحرب هي التي تسيطر على الحكومة. لقد امتطت ظهر نمر، وأصبح يصعب عليها النزول عنه، فإن من شأنه أن يفترسها.