غزة… وعبقرية استدخال الهزائم
في حدود ما يعلم الجميع فإن هدوءاً ما كان بين غزة المحتلة وبين الكيان في وضع هو بين استراحة المحارب وتكتيك العدو. هدوء ترافق مع هدايا لا يرقى لتصورها خيال تقدمها الأنظمة العربية ومثقفون عرب، لمصير الكيان ومستقبله في هذه الأيام حيث الجامعة العربية تطوف العالم على طائرات خاصة لتجنيده لاحتلال سورية بعد احتلال ليبيا، وخصي الحراك في اليمن وغير هذه كثير. هدوء ترافق مع وصول معظم قيادات الفلسطينيين تترى في حجيج إلى الدوحة بما هي «كعبة» التطبيع. فما الذي يريده الكيان أكثر من بلوغ هذا الدركْ؟