الشريط الإخباري

اعترافات صهيونية:أجل، لقد خسرنا الحرب!!
اعترف بنى غينز قائد القوات البرية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة ومؤلمة وأن الكثير من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الوطنية اللبنانية.

وقال غينز في مؤتمر صحفي أوردته قناة الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي فقد الكثير من جنوده خلال المواجهات المباشرة وعن طريق الألغام التي يتم تفجيرها عن بعد مؤكدا سقوط طائرتين إسرائيليتين في اليومين الأخيرين من المواجهات.
وأضاف غينز أن الجيش الإسرائيلي سيلتزم بالقرار 1701 الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية مشيرا إلى أن ذلك لا يعني وقف القتال بشكل كامل ما يدل على عدم الرغبة الجدية لدى إسرائيل الالتزام بالقرار الدولي وأنها تريد الالتفاف عليه.
بدورها اعترفت تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية بأن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في لبنان التي من أجلها شنت الحرب على لبنان وقالت لكن أغلبية هذه الأهداف قد تحققت في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ووصفت ليفنى في مؤتمر صحفي عقدته في القدس المحتلة قرار مجلس الأمن الدولي المذكور بأنه جيد لإسرائيل، كما اعترفت ليفنى بفشل الجيش الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وقالت إنه لا يمكن لأي جيش في العالم أن يحقق ذلك.. يأتي كل ذلك بعد الاعتراف الأخطر الذي اضطر موفاز السياسي والعسكري الصهيوني المخضرم للتسليم به حين قال: أجل لقد خسرنا الحرب!!•

من أجل لبنان
بدعوة من حزب العمل البلجيكي – جمعية الصداقة البلجيكية اللبنانية – الحزب الشيوعي اللبناني – حركة أمل وحزب الله أحيا المنظمون يوماً للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في العاصمة البلجيكية بروكسل في 12/7/2006 بحضور أكثر من ألف شخص.
تخلل المهرجان كلمات من المنظمات المشاركة وكلمة مطولة للأسيرة المحررة سهى بشارة.
وأعلن المنظمون عن إرسال عينات طبية وعينية للصامدين في جنوب لبنان مع إرسال 3 أطباء من جمعية أطباء للعالم الثالث.
انتهى الحفل في العاشرة ليلا بالنشيد الوطني اللبناني . والفلسطيني وكلمات من خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..
كما وقع المشاركون على عريضة دعوى قضائية بسبب جرائم الحرب، ضد دولة الكيان الصهيوني ورئيس وزرائها وتوابعه ستقدم للقضاء البلجيكي قريباً.•

ملك الأردن لواشنطن قد أسحب السفير الأردني من إسرائيل خوفاً من انقلاب عسكري في الأردن!
أكدت معظم المصادر المطلعة في صالونات عمان السياسية أن ملك الأردن بصدد سحب سفيره من تل أبيب في محاولة منه لتحسين صورته بعد أن اتهم بالتورط في الحرب على لبنان، وذكرت هذه المصادر أن مستشاري الملك وخاصة زيد الرفاعي نصحوه بالإقدام على هذه الخطوة فورا وتنبيه واشنطن إلى احتمال وقوع انقلاب عسكري في الأردن..
وذكرت المصادر أن جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الأردني نقل رسائل تحذيرية للقصر عن وجود حالة من التذمر بين كبار ضباط الجيش الأردني مما يحدث في لبنان أولاً ثم من الأحاديث المتواترة حول تورط الملك في الحرب على لبنان مع شركائه في البزنس من آل الحريري الذي اشتروا نصف العقبة ومنطقة العبدلي في عمان، وشركائه السعوديين الذين يمثلهم صبيح المصري الذي اشترى معسكر الزرقاء، عدا عن الحالة الاقتصادية المتردية وانتفاع عدد ضئيل من المحاسيب بالمال العام وقيام الملك بتعيين باسم عوض الله البهلوان مديرا لمكتبه رغم أن البهلوان يعتبر أكثر شخصية مكروهة بين الأردنيين وخاصة أبناء الجنوب، وكان تعيينه وزيرا في حكومة بدران سببا في سقوطها.. •

معلومات إضافية

العدد رقم:
279