عرض العناصر حسب علامة : القضية الفلسطينية

منظمة دمشق تحيي ذكرى الجلاء المجيد

في الذكرى الـ 56 لعيد الجلاء المجيد الذي تصادف هذا العام مع المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الباسل، أقامت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق في السابع عشر من نيسان المنصرم  مهرجاناً اعتصامياً في شارع الجلاء بدمشق أمام مقر الأمم المتحدة، وقد توافد الرفاق والأصدقاء الى المكان وهم يحملون أعلام الوطن والرايات الحمراء والأعلام الفلسطينية ويرددون الهتافات والشعارات المعادية للامبريالية والصهيونية، معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع صمود الشعب الفلسطيني الباسل الذي يجابه الوحشية الصهيونية بانتفاضته المستمرة من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني من براثن الاحتلال الصيوني  الغاشم..

طلاب المعهدين المسرحي والموسيقي: الصمت يواجه الصمت!

لم يبق أحد ممن يمر يومياً على طريق المعرض إلاّ ونظر على مجموعة من طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية والموسيقى، الجالسين على الأرض أمام المعهد، شباب يعتصمون بصمت، احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، احتجاجاً على الصمت العربي المطبق، يقابلون الصمت بصمت من نوع آخر صمت قد يقول الكثير ويبرز أعلى من أي صوت في زحام ضجيج منابر الحكام العرب الذين يبررون كل تخاذلهم.

بعض المنتجات الأميريكية الصهيونية

لتغلق كافة الأبواب (والنوافذ) التي تدخل منها البضائع والمنتجات الأمريكية ـ الصهيونية
تعج الأسواق العربية والمحلية بالعديد من المنتجات الأمريكية التي تمول الكيان الصهيوني.. وهذه بعض أسماء تلك المنتجات التي يجب مقاطعتها:

حكام الدول العربية.. والمقاطعة

في الوقت الذي يقوم فيه الكيان الصهيوني بشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، اقتصرت ردود الأفعال الصادرة عن الدول العربية بتصريحات فاترة، ومشروعات تنظيم لقمم، وخطابات مرائية. فقد استقبلت الحكومة المغربية وفداً برلمانياً صهيونياً، مسببة بذلك ـ إهانة للشعب المغربي، وخيانة للقضية الفلسطينية، ولكن ذلك في الواقع، ليس سوى الجزء المرئي من جبل الثلج، فقد نشرت الكورييه انترناسيول موضوعاً معبراً للغاية، بعنوان «فيما تتواصل العمليات الحربية الإسرائيلية» وإليكم مضمون المقال:

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني

أسماء بعض الشركات الأمريكية التي تمول الجمعيات الصهيونية وهي الشركات التي تنتج مواد استهلاكية مصرحة من قبل جمعيات يهودية «كوشار» بالترتيب الأبجدي:

قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية

تفيض المحطات التلفزيونية والفضائية العربية على مدار الساعة بصور القتل اليومي الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الباسل.. نحتسي فنجان القهوة الصباحي مع رؤية جثث الشهداء.. نتناول طعامنا «بشهية» ونحن نتفرج على مقتل محمد الدرة.. والابتسامة الأخيرة للطفلة الرضيعة ايمان حجو وهي مسجاة في كفنها الصغير.. يطفح الدم ملء الشاشات.. تصدح أصوات الغناء العربي بعد أن وجد في ذبح الفلسطينيين موضوعاً جديداً يضاف الى البوماتهم الفيديو كلوبية الخليعة...

الشعوب ترفع صوتها بوجه الطغاة

وتبقى المقاومة هي القمة!
مع تصاعد العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشهد مدن وعواصم العالم أشكالاً مختلفة من التعبير عن الرفض الشعبي للمجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الباسل، والذي يسطر عبر انتفاضته الوطنية المجيدة ملاحم جديدة في التصدي للعدوان تضاف الى المآثر الكبرى في العصر الحديث، من كومونة باريس.. الى صمود ستالينغراد.. وفيتنام البطلة.. لتعيد الأمل والثقة بإرادة الجماهير في التصدي لأدوات «النظام العالمي الجديد».. في زمن تُنتهك فيه أبسط القيم الانسانية، وحق الحياة للبشر...

الشعب الفلسطيني الباسل يقاوم المجازر الدموية الصهيونية

سطر الشعب الفلسطيني الباسل وقواه الوطنية خلال الغزو الإسرائيلي الهمجي، أعلى درجات البطولة والتضحية والفداء، في وجه بربرية حكومة شارون العنصرية الصهيونية وجيشها المدجج بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية وأحدثها، وكان مخيم جنين الذي لا تزيد مساحته عن كم2 واحد النموذج الرائع لهذه البطولة. وقد وصف أحد الكتاب جنين بـ «كومونة العرب» فإذا كان رجال كومونة باريس قد تحدوا السماء، فإن رجال كومونة جنين تحدوا الآلة الحربية الإسرائيلية ببسالة نادرة وعزم لا يلين، لقد رفض المقاتلون الأشاوس الاستسلام وظلوا يقاومون حتى نفدت ذخيرتهم، وألقي القبض عليهم وهم واقفون باعتزاز، مستقيمي الظهور، شامخي الرؤوس، بعد أن كبدوا العدو في اللحظات الأخيرة أكثر من عشرين قتيلاً. لقد فضلوا الموت على الاستسلام وينطبق عليهم قول الشاعر العربي:

الدفاع عن الوطن قمة القمم!!

مثلما كانت الانتفاضة الفلسطينية الباسلة محاصرة، ومازالت، بخيانة العاجزين عن خيار المقاومة الشاملة والموالين للامبريالية الامريكية في العالم العربي، الذين تخلوا عن خيار الردع، وتحولوا إلى جلادين لشعوبهم المنتفضة في شوارع العواصم العربية ضد الإرهاب الامريكي ـ الصهيوني، يزداد الآن خطر التنازلات التي يقدمها النظام الرسمي العربي وخضوعه للمطالب الامريكية ـ الصهيونية وأخطرها ضرب المقاومة في أي مكان من دنيا العروبة.

لقاء مع الباحث د. مصعب عزاوي: «البعد النفسي للفعل الاستشهادي»

لم يوفر العدو الإسرائيلي جهداً في سبيل تدمير الحجر و البشر في فلسطين، ولم يتوقف الأمر عند الأسلحة التقليدية في الحروب، بل امتد ليطال كل أجهزة الإعلام المتوفرة بين يديه، فكانت حرب نفسية وإعلامية غيرت الكثير من المفاهيم والاصطلاحات وقد ظهرت عدة بحوث في هذا المجال وكانت من أهم هذه البحوث محاضرة ألقاها د. مصعب عزاوي بعنوان البعد النفسي للفعل الاستشهادي، وتوقف الدكتور عزاوي في هذه الدراسة عند موضوع العمليات الاستشهادية البطولية التي ينفذها أبطال الانتفاضة الباسلة في أرضنا العربية الفلسطينية. وكيف يمكن لعلم النفس والطب النفسي التصدي لمهمة التفسير النفسي للفعل الاستشهادي كفعل إيثاري عطائي الهدف، والمنهج موضحاً الفرق عن الانتحار كفعل إفنائي ذاتي.... وعن هذه الدراسة ومشروع الدكتور عزاوي في البحث كان لقاسيون هذا اللقاء...