عرض العناصر حسب علامة : الصين

«السبعة الكبار» لم يعودوا الكبار

وزراء خارجيّة دول «السبعة الكبار» يلتقون في لندن هذا الأسبوع. وكلّ ما يريدونه هو الحفاظ على العالم لصالح الاستراتيجية الإمبريالية الأنغلو-ساكسونية، بعد أن أصبح ترامب المزعج بعيداً عن الطريق. ولهذا فموضوع اجتماعهم الرئيسيّ هو الدعاية/البروباغندا المناهضة للصين وروسيا. لكنّ حصّة G7 مجتمعين من الناتج المحلي الإجمالي العالمي انخفضت من 65% في عام 2000، إلى أقلّ من 45% في عام 2020.

بيانات أمريكية جديدة تدفع الدولار للهبوط

هبط الدولار أمام سلة من العملات، متخلياً عن بعض مكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبيانات باهتة أثّرت على العملة الخضراء.

زيادة الإنفاق تعني زيادة الإخفاق...

ارتفع الإنفاق العسكري حول العالم إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 1988، على الرغم من المعاناة الاقتصادية بسبب وباء كورونا، وكما هو متوقع فقد تصدرت الولايات المتحدة القائمة. في 2020 كانت الدول تكافح من أجل دعم اقتصاداتها في أوقات الركود وعمليات الإغلاق، لكنّ هذه الجهود لم تمنع الحكومات من إنفاق المزيد من الأموال على جيوشها أكثر من أيّ من وقت مضى.

التدخل الصيني- الروسي في إفريقيا «3: المشاريع المشتركة»

أرست شراكة التنسيق الإستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا أساساً سياسياً متيناً للتعاون الصيني الروسي في إفريقيا. على المستوى السياسي، لا يمكن النظر إلى روسيا والصين كمتنافسين إستراتيجيين. ينظر الطرفان إلى إفريقيا كعنصر أساسي في تحقيق الأهداف الوطنية الإستراتيجية لكلّ منهما، المتمثلة بوجه عام بإنشاء نظام عالمي عادل ومعقول ومتعدد الأطراف، بالإضافة إلى أنّ كلّاً من الصين وروسيا توليان اهتماماً كبيراً للحفاظ على الاستقرار والسلام في القارّة. السلام والاستقرار في إفريقيا شرطان رئيسيان في العلاقات الصينية/الروسية- الإفريقيّة. كما أنّ مصلحة كلا البلدين تكمن في التعاون مع إفريقيا لمكافحة الإرهاب. في الأعوام القليلة الماضية انتشر الإرهاب في إفريقيا، وبالتالي فمن مصلحة روسيا والصين الرئيسية مكافحة هذا الإرهاب، بشكل مباشر وعبر تجفيف منابعه بشكل رئيسي. تقدّم قاسيون هنا الجزء الأخير من ترجمة تلخيصية لتقرير نشره مركز أبحاث «مجلس العلاقات الخارجية الروسي».