عرض العناصر حسب علامة : الصين

شي جين بينغ يبعث رسائلة تهنئة للقادة الأفارقة ويؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الجانب الإفريقي

قالت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بعث رسالة تهنئة حارة للقادة الأفارقة الـ 55 بمناسبة عقدهم مؤتمر القمة الـ 34 للاتحاد الإفريقي.

السفير الصيني في سورية يؤكد أنّ العقوبات تفاقِمُ معاناة الشعب السوري والصين تعتزم تقديم مساعدات

لطالما عبَّرت جمهورية الصين الشعبية عن أنّ «القضية الإنسانية في سوريا معقدة للغاية ويجب إدارتها بطريقة متكاملة ونزيهة» وذلك في سياق لا يمكن فصله عن موقف الصين الثابت الداعم للحل السياسي الشامل في سورية على أساس تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 والمعبَّر عنه بأكثر من مناسبة، وكذلك من خلال مندوبها الدائم إلى الأمم المتحدة تشانغ شون الذي سبق وقال «إن موقفنا الثابت هو دعم الحل السياسي للصراع في سوريا. نحن نقدر الجهود المضنية التي بذلها المبعوث الخاص (غيير بيدرسن) ونشجعه على مواصلة تسهيل الحوار بين الأطراف السورية، باتجاه عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تتفق مع القرار 2254».

التعاون الروسي الصيني يقلق الناتو

قال القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، إن أمريكا وحلفاءها الغربيين يشعرون بقلق متزايد إزاء تنامي التعاون بين روسيا والصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

إعلام الـ«نَسْخ/لَصْق» وفضيحة «الغارديان» البريطانية حول «نيباه والصين» نموذجاً

نشرَ قسم «علوم وتكنولوجيا» في عدد قاسيون 1003 بتاريخ الإثنين 1 شباط 2021، مقالاً بعنوان: (فيروس «نيباه» بعيداً عن تضليل «الغارديان»، ماذا يقول الطب المُسنَد بالبيِّنات؟)، والذي أُغِلِقَ تحريرُه مساء الأحد 31/1/2021. وبعد نشره تسنّى للكاتب الاطلاع على تفاصيل جديدة كانت تحدث بالتزامن مع كتابته، ولا سيّما ظهور ردًّ رسميّ صيني وانتقادات أخرى، أدّت إلى اضطرار الغارديان للاعتراف بكذبتها وتعديل مقالها، في فضيحة، تتجاوز دلالاتها برأينا الحادثةَ بحدّ ذاتها. كان التركيز في مقالنا السابق الذِّكر على تقديم المعلومة الطبية العِلمية المسندة بالبيِّنات. أما المادة التالية فنركّز فيها على الجانب الصحافي والسياسي من الموضوع نظراً لرمزية الحادثة وعلاقتها بآفةٍ مزمنة لدى كثير من وسائل الإعلام العربية الكبرى والصغرى، ألا وهي الانجرار الأعمى وراء «السيّد الغربيّ» على حساب المهنية والموضوعية والضمير.

الحرب على الصين ضرورية للإمبريالية «2: كش ملك»

يُعد تعزيز الاقتصاد المحلي من أولويات الصين السعي إلى إنشاء قاعدة دعم دولية، فقد كان عليها أن تكسر الحصار الإمبريالي المحكم عليها، وتستمر في طريقها لبناء الاشتراكية. كانت مبادرة الحزام والطريق التي أعلن عنها شي جينغ بينغ لأول مرة في 2013 هي رأس الحربة في الجهود لإنشاء روابط سياسية وتجارية على طول أوراسيا تنطلق من بكين وتعود إليها.

مبادرة الحزام والطريق... العولمة بنموذجها الجديد

تتجه أنظار العالم إلى الصين، ولا يخفى على أحد أن الكثير من الريبة تسيطر على المراقبين، ولنكون واقعيّين، لهذه الريبة أساسات موضوعية لا يمكن تجاهلها، فنمو الصين السريع وقدراتها العالية على التوسع الاقتصادي والتجاري جعلها حاضرةً في كل مكان، فلا يمكن الحديث اليوم عن أي مجالٍ من مجالات الإنتاج والاستهلاك دون ذكر اسم الصين، وهذا ما يحفّز جزءاً من الذاكرة القريبة لسكان الكوكب، تلك المرتبطة بالعولمة الغربية ونتائجها السلبية على حياتهم.

فيروس «نيباه» بعيداً عن تضليل «الغارديان» ماذا يقول الطب المُسنَد بالبيِّنات؟

انتشر خلال الأيام القليلة الماضية خبرٌ تم تناقله، بصيغ مختلفة في وسائل إعلام كبيرة وسائدة عالمياً وعربياً، عن مقال في صحيفة الغارديان وردت فيه جملة تتحدث عن «فاشية لفيروس نيباه Nipah في الصين، بنسبة وفيات تصل حتى 75% بوصفها الخطرَ الوبائي القادم المُحتَمَل». الجملة نُسِبَت إلى المديرة التنفيذية لـ«منظمة غير حكومية» NGOs تدعى مؤسسة «الوصول إلى الدواء» Access To Medicine التي رغم أنّ الغارديان نقلت عنها جملاً أخرى صحيحة علمياً حول فيروس نيباه، لكن هذه الجملة أعلاه التي تربط «الصين» تحديداً بفيروس «نيباه» وتوحي بأن هناك إصابات لبشر هناك، والتي نَسبَتها الغارديان إلى مديرة المنظمة، لم تضعها الغارديان ضمن قوسي اقتباس بحيث تؤكّد أنها جاءت على لسان المديرة فعلاً وليست تحريفاً أو تصرُّفاً من عند الغارديان. وفق البيّنات التي تستند إليها مادتنا هنا، فإنّه لا وجود مثبَتْ بالمراجع الطبية المعروفة لأي حالة إصابة لأي إنسان بفيروس «نيباه» في الصين، بل ظهرت أول إصابة بشرية في ماليزيا 1998، وأكبر عدد إصابات كان في الهند ولم يتجاوز المئات.

العراق... نموذج آخر من المنطقة.. أزمة مالية عاصفة وصراع خيارات

يقترب العراق من أزمة مالية غير مسبوقة... فبلاد أنهكها الاحتلال والنظام السياسي المحاصصي القائم على أساسه، وتراكم مشكلات كبرى تجعل أزمة النفط وأزمة كورونا في عام 2020 مفصلاً قد يدفع العراق مجدداً نحو التدهور، ليكون كغيره من بلدان منطقتنا في قلب المعركة الاقتصادية الاجتماعية التي ستعيد تشكيل البنى السياسية وخيارات النموذج، أو ستدفعه نحو عقد جديد من الفوضى.