أردوغان: نستعد للتعامل بالعملات الوطنية في التجارة مع روسيا وإيران والصين
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للتعامل بالعملات الوطنية في التجارة مع روسيا وإيران والصين ودول أخرى ردا على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على أنقرة.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للتعامل بالعملات الوطنية في التجارة مع روسيا وإيران والصين ودول أخرى ردا على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على أنقرة.
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، إلى أبوظبي في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس صيني إلى الإمارات العربية المتحدة منذ 29 عاما.
يتوجه قادة الاتحاد الأوروبي اليوم وغداً إلى بكين ثم طوكيو لتوطيد العلاقات التجارية مع البلدين لمواجهة الرئيس الأميركي في حال شن حرباً تجارية عالمية.
وقعت الولايات المتحدة اتفاقاً مع مجموعة «زد تي إي» الصينية للاتصالات يمهد لاستئناف أنشطتها بالكامل بعد ثلاثة أشهر على منعها من استيراد مكونات من شركات أميركية، على ما أعلنت وزارة التجارة الأربعاء.
أعلنت بكين عزمها على تقديم نحو 100 مليون دولار لسورية والأردن واليمن وفلسطين على شكل مساعدات إنسانية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن خبراء "الخماسية" وإيران سيدرسون سبل تسمح بالقيام بأعمال تجارية مع طهران، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة نزع السلاح النووي من كامل شبه الجزيرة الكورية، وليس من كوريا الشمالية فحسب، وتقديم الضمانات الأمنية لشبه الجزيرة.
كان اجتماع السبعة الكبار والخلافات حول البيان الختامي، ومن ثمّ تراجع الرئيس الأمريكي سريعاً عمّا تم الاتفاق عليه، فالتلميحات الأوروبية والكندية، عن إمكانية الاستغناء عن الوجود الأمريكي في المجموعة. شكلت هذه الأحداث كلّها محطة جديدة لتأكيد انقسام العالم الغربي، ودليلاً آخر على أن ما يجري ليس مجرد حرب تجارية تحت عنوان الصلب والألمنيوم، كما يروّج لها، أو تبايناً في وجهات النظر حول هذه القضية أو تلك كما يشاع! إنما هي تعبير عن أزمة بنيوية عميقة في المركز الرأسمالي الغربي برمته، تطال أهم مفاصله وبناه الاقتصادية والسياسية. ليأتي سلوك الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية «النأي بالنفس» عن تبعات هذه الأزمة. وهي التي تعرف أكثر من غيرها عمق الأزمة، لكونها مركزها.
عقدت روسيا والصين جملة من الاتفاقات، الجديدة على أثر الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي الى بكين، لتعزز بتسارع ذلك النهج الذي بات سمة من سمات العلاقات بين البلدين، خلال السنوات الاخيرة، أي التنسيق والتكامل، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية والدبلوماسية.
تطور العلاقات بين البلدين ليس شأناً خاصاً بالبلدين فقط، بل يحدد آفاق التطور العالمي ككل، فالصين بما تمثل من وزن اقتصادي، وروسيا بما تمثل من ثقل عسكري جيوسياسي، وما تمتلكه من ثروات مادية هائلة، يشكلان معاً، ثنائياً يمكن أن يكون معادلاً وموازناً، لأية قوة دولية، ونواة المركز العالمي الجديد، فالبلدان يمتلكان كل مقومات بلورة هذا المركز الجديد، ووضع أسسه المادية، بما يعنيه ذلك نقل مركز الثقل في العلاقات الدولية من الغرب الى الشرق، أي إنهاء دور المركز الغربي المتحكم بالتطور العالمي على مدى خمسة قرون الماضية.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ على إعلان مشترك حول العلاقات الثنائية بين البلدين أعربا فيه عن مواقفهما المتطابقة إزاء عدد من القضايا الدولية.