أخبار العلم
غواصة جديدة إلى أعمق نقطة على وجه الأرض! \ تعمل شركة صينية على تطوير غواصة مأهولة، قادرة على الغوص إلى أعمق نقطة معروفة على كوكب الأرض هي «تشالنجر ديب» أو «التحدي العميق» (Challenger Deep) ويبلغ عمقها نحو 10.900 متر.
غواصة جديدة إلى أعمق نقطة على وجه الأرض! \ تعمل شركة صينية على تطوير غواصة مأهولة، قادرة على الغوص إلى أعمق نقطة معروفة على كوكب الأرض هي «تشالنجر ديب» أو «التحدي العميق» (Challenger Deep) ويبلغ عمقها نحو 10.900 متر.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع عدد من الطلاب، عن ضرورة بقاء أوروبا موحدةً، على الرغم من كل الجهود الرامية اليوم إلى بناء جدران فاصلة جديدة فيها.
استعرض وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة صحفية مع مراسلين من صحيفة «الشعب» اليومية الصينية، أهم المحطات التي مرت فيها الدبلوماسية الصينية على مدى عام 2016، والتطلعات الدبلوماسية لعام 2017.
التقى يوم الأربعاء الواقع 7/3/2012 وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير مبعوث وزارة الخارجية الصينية وقد بحث معه الرؤية الصينية المكونة من ست نقاط وعبر الوفد للمبعوث الصيني عن موافقته على هذه الرؤية- المبادرة وناقش معه بعض الملاحظات التفصيلية المتعلقة بها وعبر الوفد عن تقييمه العالي للدور الصيني والذي برز في بداية الأحداث في سورية وتصاعده مع تصاعد هذه الأزمة ورأى فيه استمرار للعلاقات الأخوية بين الشعبين كما رأى فيه حماية للشعب السوري.
منذ أن احتلت الصين موقعاً اقتصاديا مميزا على المستوى الدولي، كان لها حضورها الاقتصادي في الدول العربية استناداً إلى حجم التبادل التجاري أو التعاون الاقتصادي بشقيه التكنولوجي والنفطي فهي شريك هام لإيران، وشمال افريقيا، وسورية، بالاضافة إلى امتداد علاقاتها منذ سنوات إلى قلب القارة الافريقية.
تريد أوربا من الصين المساعدة في إنقاذ اليورو، والصين توافق ولكن بطريقتها، إذ تصر أن تكون المساعدة عبر صندوق النقد الدولي، أما سبب الإصرار الصيني فيكمن في أن أن سلطة اتخاذ القرار تتناسب مع الضخ المالي لكل دولة في حسابات الصندوق، بمعنى آخر تحاول الصين أن تهاجم لاحتلال موقع جديد في مؤسسة مالية دولية كانت إحدى أدوات الهيمنة والسيطرة والتحكم في اتجاه تطور الوضع الاقتصادي العالمي، وتالياً في عموم اتجاه تطور الوضع الدولي، وبمعنى آخر أن الطلب الاوربي والموافقة الصينية نتاج واقع دولي مستجد ويأتي في إطار إعادة تشكيل بنية العلاقات الدولية في ظروف الأزمة الرأسمالية الراهنة، وحرب المواقع بين الدول الكبرى اقتصادياً على من يملأ الفراغ الناشئ بعد أن اصبح تراجع الدور أمراً غير قابل للجدل.
وربما لدى التنين الصيني مبررات أخرى تتعلق باحتمال تراجع النمو الاقتصادي في الصين في حال انهيار منطقة اليورو نتيجة الازمة التي تهدد استمراره كوحدة اقتصادية. فالصينيون يدركون أن صدمة كبيرة لشريكها التجاري الأكبر، نتيجة للركود الحاد، سوف ينتقل لعمق الاقتصاد الصيني فالمساعدة الصينية لأوربا لا تخلو من أنانية صينية على الإطلاق، هذا ما أكده رئيس الوزراء الصيني لشعبه، إذ إن هناك مصالح متبادلة، ولكن الصينيين لا يقدمون المليارات لعيون الأثرياء الأوربيين، بل إن استمرار الأزمة الأوربية يشكل عقبة أمام التبادل التجاري السلس بين الطرفين.
وفي محاولة للحد من النفوذ الصيني المتصاعد يحاول صندوق النقد الدولي اجترار فلسفته القديمة بالتدخل في اقتصاديات الدول الناهضة، ففي تقرير نشر مؤخراً عن هذا البنك يوصي «بالحد من سيطرة الشركات المملوكة للدولة على الاقتصاد»
أو فرض قيود على الشركات والصناعات المملوكة للدولة مع سياسة بكين في العقد الماضي والتي تمثلت في بناء مؤسسات ضخمة مملوكة للدولة في شتى المجالات مثل المجال المصرفي والتكنولوجيا، غير أنه من المرجح أن يجابه ما خلص إليه التقرير بالمعارضة، من قبل القيادة الصينية، كونه يتعارض مع الطموحات الصينية في لعب دور أكثر فاعلية في الساحة الدولية، الامر الذي بدأنا نجد ملامحه في التقارب الصيني الروسي، في اطار السعي الى لعب دور متكامل في العديد من الملفات الدولية ومنها الازمة السورية الاخيرة، إن مزيداً من التقارب الصيني كعملاق اقتصادي، والروسي كعملاق عسكري، يجد إحدى ابرز ملامح تكون قطب دولي جديد تتناقض مصالحه مع مصالح تلك القوى التي كانت مهيمنة على القرار الدولي منذ ما يقارب العقدين من الزمن.
■ قاسيون
انتقد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل البيان الذي وقعه عدد من المفكرين والمثقفين في مصر يطالبون فيه بمقاطعة بضائع روسيا والصين، بسبب استخدام الدولتين لحق الفيتو ضد مشروع يتعلق بسورية عُرض على مجلس الأمن.
فن العرائس فن واسع ورحب، ولد وتطور عبر التاريخ ليخاطب الكبار أساساً وتحوله شبه الكامل نحو المتفرج الصغير لا يعني تبخيساً لهذا الفن أو انحداراً في مساره أو تنازلاً عن أصول المسرح وتقنيات فن العرض، بل هو تطور وارتقاء.
أسمّي مثقفاً ذلك القادر لا على الاستزادة من المعارف، بل على نقد الأصول والتشكيك بالجذور ومساءلة الهوية.
ليست مجازفة القول إننا، ومن بين جمع المشتغلين بالثقافة، لا نجد من يستحق اسم المثقف أكثر من الأستاذ هادي العلوي، فهو أولاً صاحب مشروع فكري بيّن المعالم واضح الأسس. ومشروعه من السعة والشمول بحيث يمكن عدّه درساً يباشر الحاضر من خلال استنطاق الماضي وجرّه إلى دائرة الأسئلة الواعية التي يتستر عليها الآخرون.
ينبغي تناول أحداث مومباي الدموية بصفة معمقة، والصفة المعمقة هي أن نتساءل: لماذا سبقت الصين الهند في التقدم بالرغم من أن الهند دخلها التقدم والعصرنة عن طريق المستعمر البريطاني قبل أن تدخل الصين بقرون؟ ولماذا الأوضاع مستقرة بالصين اجتماعياً وجغرافياً وثقافياً وتنموياً، بينما نجد الأوضاع بالهند مضطربة مهتزة بصراعات دينية وعرقية ولغوية، تمزق الأغلبية المجاعة وترفل أقلية في ثروات فاحشة؟ بالصين يشعر زائرها والمتنقل في أطرافها الواسعة بأنه يزور أمة واحدة، بينما يرى زائر الهند أمماً وأعراقاً وشعوباً مختلفة وأحياناً متناحرة؟ السبب يعود إلى اللغة القومية الحاضرة بالصين والغائبة بالهند.