افتتاحية قاسيون 900: الاشتراكية هي الحل!
«أمريكا لن تصبح دولة اشتراكية أبداً»، كذلك قال دونالد ترامب في خطابه السنوي أمام أعضاء الكونغرس منذ أيام. لم يكتف بذلك، بل وأضاف «نشعر بالقلق لسماعنا دعوات جديدة لقبول الاشتراكية في بلادنا»
«أمريكا لن تصبح دولة اشتراكية أبداً»، كذلك قال دونالد ترامب في خطابه السنوي أمام أعضاء الكونغرس منذ أيام. لم يكتف بذلك، بل وأضاف «نشعر بالقلق لسماعنا دعوات جديدة لقبول الاشتراكية في بلادنا»
من المتوقع أن يوقع ترامب، أمراً تنفيذياً لمنع استخدام معدات الاتصالات الصينية في سوق الشبكات اللاسلكية الأمريكية، وتحديداً معدات شركة هواوي وzte. ليأتي هذا بموجة تصعيد جديدة، بعد أن طلبت الولايات المتحدة اعتقال المديرة التنفيذية لشركة هواوي في كندا...
فلماذا تحارب الولايات المتحدة هواوي الصينية ومثيلاتها؟
في 1 شباط 2019، اختتمت الصين والولايات المتحدة جولة جديدة من المفاوضات التجارية، وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن الطرفين تقدما خطوة إلى الأمام حيال التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الخلافات الاقتصادية والتجارية.
أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن عزم بلاده وقف العمليات العسكرية في المناطق التي لا تتلقى فيها الولايات المتحدة مساعدات مالية وعسكرية كافية من الدول الغنية والمستفيدة من ذلك.
قالت وكالات أنباء عدة بأن سفناً تابعة للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخاً باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية «جون ستينيس» التي دخلت مياه الخليج لأول مرة منذ عام 2001.
نشرت هيئة تحرير «قاسيون» يوم أمس (الجمعة 21 كانون الأول) مقالاً مطولاً وضحت فيه فهم «الإرادة الشعبية» للإحداثيات الإقليمية والمحلية لقرار ترامب الانسحاب من سورية، وتطرقت بشكل سريع للإحداثيات الدولية لهذا القرار، مروراً بالاحتمالات المختلفة التي يمكن أن يتم تنفيذه بها، وصولاً إلى ما ينبغي على القوى الوطنية السورية أن تفعل تجاهه.
في هذا القسم من المادة سنتابع إجابة الكاتب عن سؤال: هل يمكن وجود جغرافية ترث دور الصين لتكون ملاذاً لمزيد من التراكم الرأسمالي؟ ثم نورد أهمّ محاججاته التي بنى عليها توقّعاته لتوقيت وحجم الأزمة الصينية القادمة وتأثيرها العالَمي.
مينكاي لي*
ترجمة وإعداد قاسيون
نشرت الصين مؤخراً بيانات نمو إنتاجها الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر 11 لعام 2018، وأتى النمو أقل من المتوقع. 5,4% لنمو الإنتاج الصناعي، و8,1% لتجارة التجزئة،
أتى اتفاق فيينا الأخير ليوضح أن عالم السيطرة والتحكم في قطاع النفط قد تغير، فالهيمنة السعودية- الأمريكية، عبر النفط والدولار لم تعد حصرية. المنتج السعودي الأكبر الذي كان يترأس مجموعة أوبك النفطية طوال عقود، لم يعد قادراً بمفرده على التحكم بالسوق. والمستهلك الأكبر الأمريكي سابقاً، أزاحته الصين عن موقعه، بحصة 17% من سوق النفط العالمي، وفتحت الباب لاستجرار النفط باليوان إلى جانب الدولار.
من المتوقَّع أن تتجاوز الصين «الولايات المتحدة» لتصبح أكبر اقتصاد في العالم. الطبقة العاملة الصينية هي الأكبر في العالم. وفي غضون سنوات قليلة، من المرجَّح أن تصعد في الصين حركة كفاحيّة من الطبقة العاملة. كما أنّ الصين هي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وأكبر الباعثين لغازات الاحتباس الحراري. ولذلك، فإن الصين هي في قلب التناقضات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العالمية المعاصرة.
مينكاي لي*
ترجمة وإعداد: قاسيون