أسهم علي بابا تحلّق بعد إعلانها شريحة أكثر تطوراً وإنفيديا تخسر stars
أسهم عملاق التجارة الإلكترونية الصيني Alibaba تسجل ارتفاعاً بأكثر من 13% خلال تعاملات الجمعة 29 أغسطس/ آب في وول ستريت.
أسهم عملاق التجارة الإلكترونية الصيني Alibaba تسجل ارتفاعاً بأكثر من 13% خلال تعاملات الجمعة 29 أغسطس/ آب في وول ستريت.
فهم التوازن الدولي بشكل علمي وموضوعي هو عنصر حاسم في فهم ما يجري في منطقتنا وفي بلدنا، وحاسم في بناء المواقف والسياسات. ورغم أن الأمريكي يبدو متسيداً ومسيطراً، لكن الحقائق والأرقام تقول شيئاً آخر تماماً، تقول إن العصر الأمريكي انتهى، وأن الانحسار والتراجع السياسي والعسكري والاقتصادي هو قدر محتوم سنراه بشكل متكامل خلال الأشهر والسنوات القليلة القادمة، وعلينا أن نعد أنفسنا له...
في منعطف تاريخي يعكس تحولاً جيوسياسياً عميقاً، تشهد العلاقات بين الصين والهند تقارباً ملحوظاً بعد سنوات من التوترات الحدودية والتنافس الإقليمي. هذا التحول لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل الدولية والمصالح المشتركة التي دفعت العملاقين الآسيويين إلى إعادة تقييم أولوياتهما الاستراتيجية في ظل بيئة دولية متقلبة.
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية عبثاً أن تعظّم من الخلافات البينية بين دول الشرق الأساسية، وخاصة روسيا والصين والهند وباكستان، لكن على غرار محاولات شق العلاقات الصينية الروسية التي لم تُفضِ إلّا إلى الإسراع بتعميقها أكثر، وارتكبت واشنطن ولا تزال الخطأ نفسه، فيما يتعلق بالعلاقة الصينية الهندية والروسية الهندية.
صحيفة South China Morning Post، عن خبراء صينيين رأيهم أنه من غير المرجح أن تصبح بلادهم أحد ضامني أمن أوكرانيا، رغم تصريحات روسيا حول هذا الاحتمال.
يتزايد تهديد حرائق الغابات عالمياً، وتبرز الحلول الصينية كخيار عَمليّ للدول النامية والفقيرة التي تواجه تحدّيات مالية وتقنية. وهناك عدد من الدول العربية (كالإمارات والسعودية وعُمان والجزائر) توفّرت لدى صنّاع القرار فيها القناعة العِلمية والإرادة السياسية للإقدام على الاستفادة الاستراتيجية من الصين في هذا المجال. فحصلت على حلولٍ متكاملة تجمع بين التكلفة التنافسية والتكنولوجيا المتقدمة، ممّا أنتج تحسّناً ملحوظاً في معالجتها لأزمات الحرائق، من خلال تبنّي التكنولوجيات الصينية، كالطائرات المسيَّرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ المبكر، والروبوتات المتخصصة في الإطفاء، وشاحنات الإطفاء الذكية. وتتميز الحلول الصينية بتكلفة أقل بنسبة 50-75% مقارنة بالخيارات الغربية، مع كفاءة تشغيلية عالية، مثل تقليل وقت الاستجابة بنسبة 35% في الإمارات، ورفع دقّة التنبؤ إلى 87% في السعودية. كما تؤمِّن الصين دعماً تقنياً وتمويلياً عبر مبادرة الحزام والطريق بفوائد صفرية أو أقلّ من فوائد مشاريع البنك الدولي.
خصّصت مجلة «مونثلي ريفيو» عددها مطلع آب الجاري لمناقشات عن المشاعات تاريخياً وحاضراً في عدة بلدان في العالَم. إحدى المقالات كتبها الباحثان الصينيّان سيت تسووي ولاو كين تشي، تناولا فيها المشاعات الصينية، في أمثلةٍ ملموسة من أرض الواقع، حول تجارب اقتصاد القرى المُدارة من المنتجين مباشرةً بشكلٍ جماعيّ (مشاعيّ) في الصين، والتي ما تزال الكثير منها موجودة حتى الآن وتقوم بتطوير تجاربها بما يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي والاعتبارات البيئية المعاصرة وتغيرات العلاقة بين الريف والمدينة. اخترنا من البحث المذكور تجربة مشاعة «ياكو» القرويّة المتميّزة في جنوبي الصين، حيث زارها الكاتبان في ربيع العام الجاري 2025.
أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً يوم الاثنين 4 أب رفضت فيه بشكل قاطع طلب الولايات المتحدة وقف استيراد النفط الروسي، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول المستوردة للطاقة من روسيا.
في كانون الثاني 2025، طرح داني كينيدي - المستشار الأول في مشروع «صن رايز» ومدير سابق في الصندوق الكاليفورني للطاقة النظيفة- تحليلاً ثورياً في مقالته «الدولة البترولية الأمريكية مقابل الدولة الكهربائية الصينية». جاء هذا التحليل متزامناً مع تقارير الملحق المالي (Financial Times) التي وصفت نهوض الصين كأول «دولة كهربائية كبرى» (Electrostate) في العالم، حيث تتجاوز كهربة الاقتصاد والاعتماد على التقنيات النظيفة أي نموذج سابق. يشير هذا المصطلح إلى الدول التي تعيد تشكيل اقتصادها وسياستها حول الطاقة الكهربائية النظيفة، مقابل «الدول البترولية (Petrostates) التقليدية» كالولايات المتحدة والسعودية وروسيا، التي تُعَزِّز هيمنتها عبر الوقود الأحفورري.
كتب زعيم حزب المؤتمر الوطني المعارض راهول غاندي على منصّات التواصل الاجتماعي قائلاً إنّ الهند لا تمارس «تصنيعاً» حقيقياً باسم «صُنع في الهند»، بل تكتفي بتجميع المواد الواردة، بحسب ما نشرت «تايمز أوف إنديا» بتاريخ 19 تموز الجاري. ومن هذا المنطلق، دعا غاندي الحكومة إلى الدّفع نحو «تغيير جذري من القاعدة»، وجعل الهند قوة صناعية حقيقية تستطيع منافسة الصين، بحسب تعبيره.