ميرشهايمر يطرح 10 أفكار حول الحرب «الإسرائيلية»-الإيرانية stars
تقدم قاسيون فيما يلي، وبشكل مختصر، 10 أفكار أساسية طرحها المفكر الأمريكي المعروف جون ميرشهايمر خلال لقاء له يوم أمس 20/6/2025 على قناة judging freedom على منصة يوتيوب.
تقدم قاسيون فيما يلي، وبشكل مختصر، 10 أفكار أساسية طرحها المفكر الأمريكي المعروف جون ميرشهايمر خلال لقاء له يوم أمس 20/6/2025 على قناة judging freedom على منصة يوتيوب.
أجرت قناة «مركز اليوم День Центр» لقاء يوم أمس مع قسطنطين سيفكوف، الخبير العسكري والدكتور في العلوم العسكرية، نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية، حول الحرب الجارية بين «إسرائيل» وإيران وأبعادها العسكرية والجيوسياسية. فيما يلي تقدم قاسيون ترجمة لجزء من هذا اللقاء لما له من أهمية.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأربعاء 18 حزيران 2025، إن تصرفات «إسرائيل» تنتهك القانون الدولي وأعراف العلاقات الدولية، مؤكدا أنها تنتهك سيادة إيران وأمنها وتقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
في الآونة الأخيرة، طالب مسؤولون صينيون بمراجعة قرارات أمريكية سابقة، بعضها يعود إلى عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي فرضت قيوداً على التجارة مع الصين، بما في ذلك رسوم جمركية مرتفعة وقيود على تصدير التكنولوجيا. ووفقاً لتقارير، استخدمت الصين المعادن النادرة كورقة ضغط في المفاوضات التجارية الجارية، حيث هددت بتشديد القيود على تصدير هذه المواد الحيوية إلى الولايات المتحدة.
«تسعى الصين جاهدةً لجذب العلماء الموهوبين، وترامب ساهم في ذلك»، هذا ليس عنواناً لمقال في صحيفة موالية للصين، بل عنوان لمقال حديث بقلم فيفيان وانغ إحدى مراسلات صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في الصين، في 4 حزيران الجاري، حيث أكّد المقال أنه «حتى قبل أن تُهدد الولايات المتحدة بمنع الطلاب الدوليين ومحاصرة الجامعات، كانت حملة الإنفاق الضخمة التي شنتها الصين على العلوم تُؤتي ثمارها».
يُعدّ التعاون الصيني-الأفريقي نموذجاً متميزاً للتضامن والتعاون بين دول الجنوب العالمي، حيث شهدت العلاقات بين الصين وأفريقيا تطوراً ملحوظاً منذ القمة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) في سبتمبر 2024 في بكين، والتي عُقدت تحت شعار «التكاتف لتعزيز التحديث وبناء مجتمع صيني-أفريقي رفيع المستوى بمستقبل مشترك». تُوّجت هذه القمة بإعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ عن «إجراءات الشراكة العشرة»، التي شكلت خارطة طريق لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، البنية التحتية، الصحة، الزراعة، التنمية الخضراء، والأمن. وكان المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي الرابع، الذي أُقيم في تشانغشا بمقاطعة هونان من 12 إلى 15 يونيو 2025، امتداداً عملياً لهذه الرؤية.
في هذه اللحظة، لا شك أن الدبلوماسيين الصينيين يشعرون بما شعر به «ديدالوس» في الأسطورة اليونانية. فهذا الأب الذي أنذر ابنه «إيكاروس» بعدم الاقتراب من الشمس كي لا تذيب حرارة أشعتها أجنحته المصنوعة من الشمع، لم يُستمع له، تماماً كما لم تُصغِ واشنطن لتحذيرات بكين. لسنوات، ظلّت الصين تحذر أمريكا من مغبة تحويل سلاسل التوريد التكنولوجية العالمية إلى سلاح. وبصبر استثنائي، كررت هذه الرسالة عبر التصريحات الرسمية، والمناشدات الخلفية، والإشارات الضمنية، مؤكدة أنّ «الاستفزازات الأمريكية لن تمر دون رد».
مع إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربه التجارية الجمركية خلال الأيام العشرة الأولى من شهر نيسان الماضي، عبر فرض رسوم جمركية مرتفعة على كل دول العالم تقريباً، برز الصراع التجاري مع الصين على وجه الخصوص بوصفه الصراع الأساسي المستهدف من وراء هذه الحرب.
قررت دول مجلس التعاون الخليجي فرض رسوم إغراق نهائية على واردات مجموعة من المنتجات الصحية المصنوعة من الخزف، والمستوردة من الصين والهند. وقد نُشرت تفاصيل القرار في النشرة الرسمية لمكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية التابعة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
لماذا استطاعت الصين المناورة مع قانون القيمة، والسيطرة على تأثيراته في أسواقها والاستثمار الأجنبي فيها؟ السبب الرئيسي بحسب روبرتس وكارشيدي يكمن في استثمار الصين بقطاع عام ضخم مملوك للدولة وتحكّمها باقتصادها عبر سياسة تخطيط مركزي ترسمها الدولة «الاشتراكية ذات الخصائص الصينية» بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، حيث يتمّ تقييد الملكية الأجنبية للصناعات الجديدة وفرض ضوابط على تدفق رأس المال داخل البلاد وخارجها، ممّا مكّن الصين من توسيع الاستثمار والتكنولوجيا، وتوظيف قطاعات واسعة من العمالة، وتجنُّب سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على الاقتصاد الوطني ومصير البلد.