عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

الخطوة التالية..

بدأت النتائج العملية المترتبة على الجولة الثانية من اجتماع موسكو التشاوري بالظهور حتى قبل انتهائه، وإحدى المؤشرات على ذلك هي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس 9/4 السيد ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي لسورية إلى «التركيز أكثر على إعادة إطلاق عملية سياسية» لحل الأزمة السورية. إضافة إلى الحراك السياسي الكبير الجاري من حينه، والمتصاعد حتى اللحظة في الاتجاه نفسه نحو «جنيف-3».

معالم فرز جديدة

تزداد المؤشرات الإيجابية المتعلقة بالجولة الثانية من لقاء موسكو التشاوري مع اقتراب موعده في السادس من نيسان المقبل. يبدو ذلك واضحاً في المواقف المعلنة للعديد من القوى الداخلية السورية، إضافة إلى مسائل توسيع الطيف المشارك، والحديث عن جدول أعمال، ومشاركة دولية. كل هذه الأمور تؤكد أنّ الجولة الثانية ستحمل معها تقدماً إضافياً ضمن مسار الحل السياسي للأزمة السورية وصولاً إلى «جنيف-3».

تحضيرات «موسكو» على قدم وساق..

تتوالى التحركات والمواقف والتصريحات التي تفيد باقتراب انتهاء التحضيرات لانعقاد الجولة الثانية من منتدى موسكو للحوار السوري- السوري المزمع عقدها في العاصمة الروسية في الفترة بين 6-9/4/2015.

«موسكو ـ جنيف» مسار ملزم..!

تجري هذه الأيام تحضيرات الجولة الثانية من اجتماع موسكو الذي سيعقد في نيسان المقبل على ما تقول المصادر المختلفة الرسمية وغير الرسمية. وفي الأثناء تتصاعد محاولات عرقلته أو تخفيض وزنه أو حتى تأجيله إن أمكن، من الأطراف ذاتها التي اشتغلت ضد الجولة الأولى منه، وبالوسائل ذاتها تقريباً مضافاً إليها بعض التنقيحات والتعديلات الشكلية..

كي مون: على الأطراف السورية اتخاذ خطوات حاسمة لوقف إراقة الدماء وإطلاق عملية سياسية جادة

دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى التكاتف وتقديم الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل جذري وإنهاء الأزمة السورية استناداً لبيان جنيف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تخفف المعاناة ولا توقف الحرب، ومشدداً على أنه ينبغي على كل الأطراف السورية المعنية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لإراقة الدماء والبدء في عملية سياسية جادة.

التدخلات الخارجية والحل السياسي

برز التدخل الخارجي بوصفه ملفاً أساسياً من ملفات الأزمة السورية منذ انفجارها في عام 2011، على الرغم من أنّ هذا التدخل كان قد بدأ قبل ذلك بسنوات عديدة. وقد كانت السمة الأساسية للتدخلات الخارجية المتنوعة والمتعددة هي التصاعد المستمر، بحيث يضاف كل مستوى نوعي جديد من التدخل إلى المستويات السابقة التي لا تتوقف بدورها.

موسكو تجهز للقاء آخر بين الحكومة والمعارضة السورية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن فرصة التسوية السلمية والدائمة للأزمة السورية ما تزال قائمة، وأن بلاده تحضر للقاء آخر بين الحكومة والمعارضة، محذراً من القيام بـ«أي مغامرة عسكرية» في سورية.

مصدر الثقة بدور روسيا- بريكس

مع بروز الدور الذي تلعبه روسيا ومعها دول مجموعة بريكس على اللوحة العالمية يطرح مختلف المراقبين والمحللين والقوى السياسية المتعددة، بحسن نية أم بسوئها، سؤالاً عن مصدر الثقة والتفاؤل بدور القوى الصاعدة دولياً خلف القاطرة الروسية في تغيير ميزان القوى الدولي السابق- أحادي القطب، وتكريس البديل التعددي عنه.