أميركا تدعم تواجدها في الخليج
أعلنت البحرية الأميركية عزمها دعم قواتها في الخليج العربي، لكنها نفت صحة التقارير الإعلامية حول إعداد سفينة حربية قديمة لتصبح قاعدة عائمةللقوات الخاصة الأميركية في مياه الخليج.
أعلنت البحرية الأميركية عزمها دعم قواتها في الخليج العربي، لكنها نفت صحة التقارير الإعلامية حول إعداد سفينة حربية قديمة لتصبح قاعدة عائمةللقوات الخاصة الأميركية في مياه الخليج.
شهدت مدينة «بورتو أليغري» البرازيلية التي استضافت «المنتدى الاجتماعي الموضوعي» مظاهرات حاشدة ضد ما بات يُعرف باسم «خطاب الرأسماليةالخضراء المنقذ للبشرية», وقد دوت أصوات الحركات الشعبية المعارضة للمنتدى عالية في شوارع المدينة، كما طغت على المناقشات التي دارت فيسياق فعاليات المنتدى، والذي استقطب الآلاف من الناشطين في بورتو أليغري، عاصمة ولاية ريو غراندي دو سول جنوب البرازيل، ليس للمشاركة فيه،بل للاحتجاج عليه!.
لاشك أن ما يجري في حمص هو امتداد للأزمة الوطنية العميقة في البلاد، ولا تخرج من حيث أسبابها ونتائجها عن السياق العام لما يجري في عموم خارطة الوطن، ولكن رغم ذلك، ثمة ما يثير الأسئلة حول ما تشهده حمص تحديداً، من حيث مستوى نزيف الدم، وحجم الأعمال العسكرية والأمنية،
في نهاية العام الماضي، تفوقت فرنسا على جيرانها وخاصة على حليفتها ألمانيا، لتتفادى بذلك ركود اقتصادها، وتسجل نمواً خجولاً، لكن الحالة الاقتصادية بقيت هشة،وغابت أية توقعات مشجعة للعام ألفين واثني عشر.
حذر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو من أن الاتحاد الأوروبي يواجه «أكبر تحد» في تاريخه، وأوضح باروسو في خطابه السنوي لحالة الاتحاد الذي ألقاه في البرلمان الأوروبي أن «اليونان الآن عضو وستظل عضوا في منطقة اليورو»، وطالب بالصبر على اليونان وأزمة ديونها قائلاً «هذا ليس سباق سرعة ولكنه ماراثون».
شهدت الولايات المتحدة يوم الأحد 17/9 مظاهرات احتجاجية تحت مسمى «احتلال وول ستريت»، وما تزال الاحتجاجات الشعبية ضد النظام المالي الأمريكي مستمرة منذ أسبوعين، وقد اعتقل 80 شخصاً على الأقل في مانهاتن على إثر هذه الاحتجاجات، كما تتصاعد التوترات بالقرب من وول ستريت، حيث كان مئات من المتظاهرين الذين ضاقوا ذرعاً بالنظام المالي الحالي قد عسكروا احتجاجا على عمليات إنقاذ البنوك التي تنتهجها بلادهم، وأزمة الرهن العقاري وما لحق بهم من ظلم اجتماعي.
يستمر المشهد السوري الحالي، وما يسير عليه من تقدم عسكري وسياسي، إثر العمليات العسكرية الروسية، في تقديمه أحد أبرز ترجمات مستوى تغير الميزان الدولي، في غير مصلحة قوى الإمبريالية الغربية التي كانت مهيمنة حتى الأمس القريب.
تمخض الأسبوع الأخير عن مستجدات سورية وإقليمية ودولية هامة تسير بالأزمة السورية إلى طريق نضج الحل، كان أبرزها:
في منتصف آب الماضي تقريباً رفعت الحكومة سعر المازوت من 125 إلى 130 ليرة، واليوم وبعد حوالي الشهرين بتاريخ 8/10/2015، رفعته إلى 135 ليرة سورية. ومن غير المعروف حتى اللحظة فيما إذا كانت ستنهي الحكومة عمليات الرفع المستمرة لسعر المازوت في هذا العام أم لا، وفيما ينتظر السوريون شتاء العام المقبل باستنفار، ترشح لبعضهم كميات قليلة تبيعها الجهات الرسمية لهم وتصلهم بأسعار أعلى من السعر الرسمي بحوالي 5 ليرات!
يشق الحل السياسي طريقه تحت ضغط التوازن الدولي الجديد من جهة، وتحت ضغط الوقائع والضرورات المحلية والإقليمية، من جهة أخرى، الأمر الذي يدفع القوى جميعها، التي طالما رفضت ذلك الحل، علناً أو مواربةً، إلى إعلان موافقتها عليه، بل والانخراط في التحضير له.
يشغل بال السوريين اليوم، ويثير قلقهم، تصاعد حدة المواجهات الميدانية في مناطق متعددة من سورية، والتي يدفعون ثمنها من دمائهم. بالتزامن مع ذلك، تسعى بعض القوى، من هنا وهناك، إلى إعادة بث الروح في أوهام الانتصار، سواء «إسقاطاً» أو «حسماً».