عرض العناصر حسب علامة : الصراع الطبقي

نظرية ميزان القوى لدى غرامشي (1) - الاجتماعي والسياسي

كتب أنطونيو غرامشي في الدفتر الرابع من دفاتر سجنه ملحوظة طويلة تبدأ بما يلي: «العلاقات بين القاعدة المادية والبنى الفوقية هي برأيي المسألة الحاسمة في المادية التاريخية. ويمكن العثور على ضالّتنا في هذا الصدد استناداً إلى الأسس التالية: 1- المبدأ القائل بأنّه لا يوجد مجتمع يضع لنفسه مهمات، ما لم تكن الشروط اللازمة والكافية لإنجازها قد وجدت سلفاً [أو في طور الظهور والتطوّر]. 2- ما مِن مجتمعٍ يزول قبل أن يطوَّر أولاً جميع أشكال الحياة المتضمنة في علاقاته الداخلية».

الولادة المبكرة للتناقضات.. إجهاض التاريخ والتيار التدميري

كما صار واضحاً فإنّ انعدام المخارج والصيغ أمام النظام المنقسم طبقياً للحفاظ على هذا الانقسام، في الوقت الذي وصلت فيه التناقضات على مختلف المستويات إلى حافة تهديد النوع والحضارة ككل، إنّما يدفع إلى مسار تدميري متطرف. وهنا نظرة في منهجية التدمير للإجابة المبكرة على التناقضات، وإجهاضها.

ليسنكو وفافيلوف (3) - التجميع الزراعي والمعركة مع الكولاك

إنّ جزءاً أساسياً من حملة التشهير ضدّ ليسنكو لا يمكن فهمه بالاقتصار على معرفة الخلافات المتعلقة بعلوم الزراعة والوراثة، بل ارتبطت الحملة في سياقها الأوسع بالصراع الاقتصادي-السياسي، وخاصة بأشرس المعارك الطبقية في الريف السوفييتي من أجل «التجميع الزراعي» و«نزع الكولاكية».

لوسوردو حول الصين والصراع الطبقي

«ما هو الشكل الذي تتخذه العلاقات الطبقية والصراع الطبقي في الصين؟ إنّ أيّ إجابة تتجاهل السياق الدولي والتاريخي ستكون سطحية» بحسب ما أورد المؤرّخ الماركسي الإيطالي دومينيكو لوسوردو (1941-2018) في كتابه «الصراع الطبقي، تاريخٌ سياسيّ وفلسفي».

شوارع فرنسا متّقدة... وحكّام أوروبا يشربون «طاسة الرعبة»! stars

بعد شهور قليلة من موجة احتجاجات شعبيّة كبيرة كان الدافع المباشر لها محاولة حكومة البلاد فرض قانون جديد لسنّ التقاعد متجاوزةً الشعب والبرلمان؛ اتّخذت الجولة الجديدة من الاحتجاجات والاضطرابات من ضاحية باريس «نانتير» منطلقاً لها، وتحوّلت خلالها الشوارع الفرنسيّة إلى ساحات حرب ما بين المتظاهرين وقوّات الشرطة والأمن.

الأساس الطبقي للإيديولوجيا وكيف تجري التعمية عليه

تحت عنوان «الطبقة السائدة والأفكار السائدة» كتب ماركس وإنجلس في مؤلّفهما المشترك «الإيديولوجيا الألمانية» بأنّ «أفكار الطبقة السائدة تكون في كل عصر هي الأفكار السائدة، أي إنّ الطبقة التي هي القوة المادية الحاكمة للمجتمع، هي في الوقت نفسه القوة الفكرية الحاكمة»، وذلك لأنّ «الطبقة التي تمتلك وسائل الإنتاج المادي تحت تصرفها، تتحكم في الوقت نفسه بوسائل الإنتاج الذهني».

بصراحة ... الحركة العمالية تناطح السماء..

يتطور النضال العمّالي والنقابي سريعاً، وتتوضح معالمه- في أوروبا وأمريكا خاصة- مع اشتداد الأزمة الرأسمالية وتعمقها في النواحي المختلفة، والتغيّر في ميزان القوى السياسي والعسكري والاقتصادي، وتطوره باتجاه السياسي والاجتماعي، وهذا يوضح بداية تشكل وضع ثوري تُبنى أدواته، ومنها: الذاتي عبر الصراع على الأرض بين الناهبين والمنهوبين على الصعيد الدولي، وعلى الصعيد المحلي لكل دولة، وسيتطور هذا الصراع بين الطرفين إلى أبعد من المطالبة بتحسين الأجور، أو تحسين شروط العمل، أو الضمان الصحي، بل ستذهب باتجاه أكثر عمقاً، وهو الجانب السياسي الاجتماعي الذي سيطيح بالمنظومة الرأسمالية

تظاهر آلاف الفرنسيين الغاضبين في عدة مدن بعد خطابٍ لماكرون stars

تظاهر آلاف الأشخاص مساء الإثنين (17 نيسان 2023) في عدة مدن فرنسية من بينها العاصمة باريس بعد خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد فيه «ضرورة» إقرار قانون اصلاح نظام التقاعد المثير للجدل «لضمان استمرار ثروة البلاد» على حد تعبيره.

فرنسا: المجلس الدستوري يقرّ قانون التقاعد وانفجار أكبر رهن توقيعٍ أخير من ماكرون stars

غضب شعبي عارم يجتاح فرنسا مساء اليوم الجمعة 14 نيسان 2023 ونشرت السلطات الفرنسية آلاف عناصر الأمن والشرطة في الشوارع، عقب إقرار المجلس الدستوري لقانون التقاعد، ضارباً عرض الحائط بالاحتجاجات الشعبية العمّالية المليونية الرافضة له. وصرّحت الأمينة العامة للفيدرالية الفرنسية للشغل بأنها تدعو إلى تكثيف الإضرابات في أنحاء البلاد بعد قرار المجلس الدستوري.