الصورة عالمياً
ـ اتفق الجانبان الهندي والروسي، في اجتماع القمة الثنائية السادسة عشرة بينهما في موسكو، على توريد 10 مليون طن من النفط سنوياً من روسيا إلى الهند خلال الأعوام العشرة القادمة.
ـ اتفق الجانبان الهندي والروسي، في اجتماع القمة الثنائية السادسة عشرة بينهما في موسكو، على توريد 10 مليون طن من النفط سنوياً من روسيا إلى الهند خلال الأعوام العشرة القادمة.
من مزايا المرحلة التاريخية الراهنة أنها مرحلة الأسئلة الجديدة التي تطرح على جدول الأعمال بتواتر شبه يومي، بعد أن خرجت الأحداث من دائرة «السكون المغلقة» التي عهدناها في ظل ما أطلق عليه مرحلة «الركود السياسي».
برز الإعلان عن التدخل العسكري الخليجي في اليمن- تحت مسمى «عاصفة الحزم»- كأحد المؤشرات على اتجاه سعودي هدف إلى توظيف الإمكانات العسكرية والمالية، للعب في الوقت بدل الضائع على هامش المسار العام المتجه نحو تظهير موازين القوى الدولية الجديدة.
في تعليقه الأول على إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب قال ديميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن الكرملين يحتاج إلى بعض الوقت لتحليل التفاصيل المتعلقة بأهداف هذا التحالف وقوام المشاركين فيه وأنشطته المحتملة.
تصاعد التوتر الإقليمي والدولي خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ وعلى مستويات عدة، حيث ارتفع مستوى التصريحات والتحضيرات العسكرية لكل من الناتو وروسيا، مثلما برز التدخل العسكري التركي في العراق وما يحمله من مخاطر على تركيا نفسها وعلى المنطقة بأسرها، وذلك بالتوازي مع مجريات اجتماع الرياض الإشكالي لعدد من فصائل المعارضة السورية ولعدد من الفصائل المسلحة، وما نتج عنه من طروحات من شأنها فقط أن تطيل أمد الأزمة السورية، التي تقف، وسط كل معطيات التوتر العالمي السابقة، على رأس جدول العمل والصراع الدوليين..
توقفت قيادة جبهة التغيير والتحرير عند الدعوة السعودية المشبوهة لعقد اجتماع في الرياض لقوى المعارضة السورية، ورأت بهذا الخصوص أن السعودية تعمل على إفشال نتائج «فيينا» عبر انحيازها السافر لطرف معارض بعينه، هو «الائتلاف الوطني»، كما تبين من خلال التحضيرات لاجتماعها المذكور، في محاولة، بائسة وغير مسؤولة، لتكرار ما جرى في «جنيف2»، عندما تم تعويم وفرض «الائتلاف» «ممثلاً شرعياً ووحيداً» للمعارضة، وللشعب السوري، ما أسهم عملياً وإلى حد كبير في إفشال الاجتماع، في حينه.
حول مؤتمر «الرياض»، وغيره من الملفات العاجلة في الشأن السوري، تواصلت في الأسبوع الماضي وسائل إعلام عديدة، منها «روسيا اليوم» و«سبوتنيك» الروسية، و«روداو» الكردية، وإذاعة «شام FM»، مع الرفيق قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير لاستبيان موقف الجبهة والحزب من المؤتمر.
التقت خلال الأسبوع الفائت كل من إذاعة «ميلودي إف إم»، وقناة «الحرة»، وموقع «المحاور الإخباري»، ووكالة الأنباء الصينية، وقناة «الاتحاد»، وقناة (العالم) مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وتناولت اللقاءات بمعظمها اجتماع الرياض لقوى من المعارضة السورية، وفيما يلي ننشر مقتطفات من مقابلتي الحرة وموقع المحاور الإخباري، على أنّ بعض المواد الكاملة منشورة في موقع قاسيون..
اعتبر القيادي في جبهة التغيير والتحرير الأستاذ علاء عرفات، أن «مؤتمر الرياض» مصيره محكوم بالفشل من الآن، مشيراً إلى أن الحل في سورية سيكون سياسياً بامتياز وخاصة بعد انقلاب ميزان القوى وظهور روسيا والصين على الساحة السياسية.
بات تعنت الثلاثي «التركي - القطري - السعودي» ملفتاً حيال الحل السياسي للأزمة السورية، فما زال هذا الثلاثي يحاول إعادة الأزمة إلى المربع الأول، ووضع الشروط المسبقة لأي حل سياسي، رغم التراجع الواضح في مواقف مركز القرار «الأمريكي – الأوربي» الذي طالما كانت هذه الدول تابعاً أعمى له.