عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

«دولة الرفاه» حاجة متجددة

ثناء الحرب الباردة شهدت الدول الرأسمالية تغييرات كثيرة في بنيتها الاقتصادية ولم تنج دولة من هذه التغييرات بما في ذلك الولايات المتحدة الداعم الأول لسياسة الحرية المطلقة لاقتصاد السوق، وإذا كانت التغييرات الاقتصادية في الولايات المتحدة أقل اتساعاً من غيرها من الدول، إلا أن السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات المتحدة اضطرت إلى تسيير عدد غير قليل من مرافق الخدمات، إضافة إلى سن قوانين لتعزيز عمل الضمان الاجتماعي والصحي، وهكذا لم تتبن الولايات المتحدة مفهوم دولة الرفاه، ولكنها اقتربت منه في تلك الحقبة.

التعديلات الدستورية في مصر... نظرة من الداخل

في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي كان ما يسمى بالإصلاح الاقتصادي قد استكمل قوة الدفع التي أوصلت البلاد إلى الأزمة العميقة والشاملة التي تعيشها ، كانت دفة السفينة قد استكملت استدارتها واستقرت على شاطئ التبعية الكاملة منذ فترة ( المشروع الرأسمالي التابع)، بعد أن امتلأت أشرعتها برياح الليبرالية الاقتصادية بكل وحشيتها.

الحركة الشعبية في مواجهة الرأسمالية

بات العالم أمام مرحلة تتسم بانفتاح الأفق أمام الحركة الثورية العالمية بعد تراجع دام أربعين عاما تقريباً. وخاصة بعد أن دخلت الرأسمالية في أزمتها الحالية التي تختلف عن سابقاتها,  بعمقها واستعصاءاتها, وبالتالي في محاولاتها الحثيثة للبحث المستمر عن المخارج, من خلال الحروب وما ينتج عنها من الدمار وبالتالي ما يتطلب من إعادة إعمار لما دمر على نفقات الشعوب. ولاسيما أنّ الأزمة الحالية هي أزمة فيض إنتاج المال والسلاح, وما تشهده منطقتنا من حركات شعبية ذات أسس موضوعية خارجة عن إرادة مختلف الأطراف السياسية الداخلية والخارجية وهي غير معزولة عنهما في سياقات تطورها,

«الحداثة والتنمية والعولمة والهوية».. في الثلاثاء الاقتصادي

«أنجزنا خطوات كبرى بالتعاون مع قوى التحرر والتقدم العالمية الصاعدة.. في هذه الأجواء الخماسينية بنيت المشاريع الاقتصادية الكبرى، وانتشر التعليم بمستوياته المختلفة، وتكونت في قلب مجتمعاتنا التقليدية، وفي صراع حوار معها، عناصر محاكية للثقافة الحديثة بشقيها الرأسمالي الغربي السائد من ناحية، والاشتراكي النقدي المعارض له من ناحية ثانية، ولكن بعد ذلك بدأ العد العكسي، وانتشر الزمن الرديء، وانبعثت الأزمة من رقادها..».. هكذا استهل د. رزق الله هيلان محاضرته خلال ندوة الثلاثاء الاقتصادي تحت عنوان «الحداثة والتنمية والعولمة والهوية»..

القرار الاقتصادي كان مخترقاً.. ولكن كيف تم ذلك؟! الرأسمالية التي امتهنت السمسرة تعمل الآن لدفع مواقعها إلى الأمام على حساب الوطن

هل في سورية اختراق للقرار الاقتصادي من قبل قوى متنفذة في الدولة؟! الجواب نعرفه جميعاً، نعم نعرفه عندما نعلم أن الرأسمالية التي نشأت في سورية خلال سنوات التوجه نحو اللارأسمالية ليست زراعية وليست صناعية بل هي رأسمالية تجارية توسعت أفقياً في ميدان الخدمات، وطغت كشكل منحرف وعقيم من أشكال الاستثمار، ولم تأت هذه الظاهرة عفوياً، وإنما كانت نتيجة أخطاء في البناء الاقتصادي، والتي لا تزال أثارها قائمه، وتنعكس بشكل خطير على الميدان الزراعي والصناعي.

في عيد العمال العالمي: للطبقة العاملة دور جوهري في إيجاد مخرج من الأزمات والأمراض التي جلبتها الرأسمالية للإنسانية

مع تعدد نشاطات رأس المال المحلي والعالمي، يبقى السؤال التاريخي عن مصدر ربح ذلك الرأسمال حاضراً وملحاً. "تحدد حسابات الشركات الأرباح بجمع العائدات الناتجة عن توظيفات متنوعة لرأس المال. والربح هو مقياس قدرة الشركة على تحسين وضع ممتلكاتها الرأسمالية الإجمالية في فترة محددة من الزمن. وعلى أية حال، فبقدر ما يتم التركيز على إعادة الإنتاج الإجمالي لرأس المال، لا تكون الأمور على هذا النحو من البساطة. وفي الواقع فإنّ عائدات شتى أنواع الاستثمارات النقدية ليست أكثر من خلاصة لفضل القيمة، الذي اكتشفه ماركس، والمنتج في القطاع الإنتاجي من الاقتصاد.

ما العمل الآن

في حين أنّ أكثر من 26 مليون من الفرنسيات والفرنسيين البالغين يقيّمون الرأسمالية سلبياً (أكثر من ستة أعشار هؤلاء البالغين)، وأنّ أقل من 12 مليون من ناخبي ساركوزي يؤيدون أطروحاته (أكثر من ربع البالغين بقليل)، وأنّ الحملة الانتخابية عرفت عدداً لم يسبق له مثيل من المضربين، فإنّ انتخاب ساركوزي يشير إلى الطلاق بين الشعب الفرنسي وبين «نخبه الطبقة السياسية اليسارية».

على طريق «وحدة الشيوعيين السوريين»

تراءى للكثيرين، إثر انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، أن ألوية النصر قد انعقدت نهائياً للرأسمالية، ولن تقوم لأي حزب شيوعي قائمة بعد الآن. وروج البعض لفكرة أن نظرية الاشتراكية العلمية نفسها مصابة بعطب في بنيتها الأساسية، ولا يقتصر الأمر على وجود أخطاء في الممارسة والتطبيق، فما الذي تكشف بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاماً على هذا الانهيار...؟