استعادة الديمقراطية الأمريكية عبر إلغاء الحزب المنافس!
الخلاف والصراع بين النخب الأمريكية ليس بالجديد، وهو ما غطته قاسيون على مدى أعوام ماضية. الجديد فيه هو المدى الذي وصل إليه في العلن وتداعياته التي شهدناها على الأرض على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. ويبدو بأنّ إلغاء الآخر هي الطريقة الوحيدة لاستعادة «الديمقراطية» الأمريكية، وذلك وفق المقال المنشور مؤخراً في نيويورك تايمز، والذي تقدّم قاسيون أبرز ما جاء فيه للتدليل على اتساع الشرخ النخبوي الأمريكي، المعبّر أكثر فأكثر عن الأزمة التي تعيشها الولايات المتحدة غير القادرة على الحفاظ على هيمنتها العالمية واستقرارها الداخلي: