أزمة الدين العالمي.. قد تحرق الدولار!
وصلت مستويات الدين العالمي إلى 217 تريليون دولار في الربع الأول من العام الحالي 2017، وهذا الرقم يعادل 327% من الناتج السنوي العالمي، وفق ما أعلنه تقرير لمعهد التمويل الدولي (IIF).
وصلت مستويات الدين العالمي إلى 217 تريليون دولار في الربع الأول من العام الحالي 2017، وهذا الرقم يعادل 327% من الناتج السنوي العالمي، وفق ما أعلنه تقرير لمعهد التمويل الدولي (IIF).
يؤخذ الذهب عادة كأحد السلع المعبرة عن مستوى التضخم في سورية، حيث أن ارتفاع سعره ومشترياته، يعبر عن عملية السعي إلى حفظ القيمة المتراجعة في الليرات، والثابتة في الذهب نسبياً.
إن الدعم الاجتماعي على أوراق موازنة العام الحالي سيبلغ رقماً قياسياً: 1870 مليار ليرة، ويعادل 70% من الموازنة. فكيف، وأين، وما هو؟!
مسخ الدولار علبة البسكويت، وأبو قاسم يصر على أن البسكويت بسعر خمس ليرات صار في ذمة التاريخ، وأما السائق العجوز فيقول بوضوح: عندما يعود المازوت إلى سعره الطبيعي تعود الخمس ليرات صالحة للوصول إلى آخر الخط.
عندما يحذّر الكثيرون من قوى سياسية وخبراء اقتصاديين من استشراء الفساد في المجتمع السوري، وعندما تصل الأمور إلى الحال الذي يعاني منه السوريون معاناة لا حدود لها، والتي أضحت غير قابلة للتحمل، مع كل ذلك لا نرى من يحرك ساكناً من أجل بتر الفساد وانقاذ الوطن من الموبقات التي يقترفها بحقه، وآخرها وليس أخيرها التلاعب بسعر صرف الدولار حتى وصل سعره بفضل مضارباتهم غير القانونية إلى 110 ليرة سورية وأكثر، ما أثر على الحالة المعاشية لجماهير الشعب فارتفعت الأسعار ارتفاعات جنونية بعد أن فقدت الليرة السورية أكثر من 50% من قيمتها..
بعد أن أبدى حاكم مصرف سورية المركزي انزعاجه من الصحافة التي أساءت فهم تصريحه حول قضية «التعويم الموجه» لليرة، لحقه وزير الاقتصاد، ليتهم الصحافة بعدم المعرفة الاقتصادية، وبعدم درايتها بالقرارات الاقتصادية، فالهجوم رسمي على بعض الصحافة بهدف إعادتها إلى زمن تلميع المسؤولين، والنقد ممنوع تحت حجج وتأويلات كثيرة، إلا أن النتائج السلبية لتلك السياسات والقرارات على المواطن والاقتصاد، ستبقى هي الفيصل بين ما تقوله الصحافة، وبين ما تدعيه الحكومة!..
كيف يمكن النجاح في استلام مسؤولية «غير مسؤولة» بالأساس إذ أن وزير المالية الأسبق ترك الكثير من الأمور المعلقة في شؤون وزارته،وبدأت تطفو على السطح عدة مهام غير منجزة لهذه الوزارة تبرر بشكل كبير أسباب تحقيقها لفوائض مالية كبيرة،فبالإضافة إلى الأخطاء التي تعتري عملية فرض الضريبة إضافة إلى تحصيلها،تأتي مشكلة عدم توفر الاعتمادات التي تخص عدة وزارات مما يحرم تلك الوزارات من تنفيذ أهدافها بشكل جيد كما يحرم موظفيها من الحصول على رواتبهم عدة شهور وأحياناً عدة سنوات.
لطالما تجنّبت الخوض في القضايا الطائفية أو العرقية.
بلغت الخسائر البشرية للشعب العراقي منذ أبريل عام 2003 ولغاية أبريل عام 2006، 200 ألف قتيل بين مدني وعسكري، كما تفاقمت هجرة العلماء والأساتذة والأطباء والمهندسين... ففي عام 2004 شهد مغادرة 10 بالمائة من مجموع القوى العاملة في قطاع الصحة،
يتزايد التركيز الإعلامي الغربي على تباطؤ الحركة الاقتصادية وانعكاساتها المالية على العملات الأساسية.