«منظمة شنغهاي للتعاون» أقوى وأمتن تجمّع أوراسي
المصدر: المكتب المركزي للإحصاء، الأمم المتحدة
المصدر: المكتب المركزي للإحصاء، الأمم المتحدة
على مدى السنوات الأخيرة كانت هناك مخاوف متزايدة لدى الصين وروسيا بشأن سياسة الهند الخارجية التي تميل بشكل متزايد ناحية الولايات المتحدة. يتضح هذا الميل في عدد من التطورات، بدءاً من الشراكة رباعية الأطراف، وصولاً إلى حصّة واشنطن المتزايدة من مشتريات السلاح الهندي. ليس هناك سبب وحيد لتقارب الهند مع الأمريكيين، ولكن السبب المعلن الأكبر هو الخوف المتزايد للهند من استمرار الصعود الاقتصادي والعسكري لجارتها الصين. فقبل خمسين عاماً كان يمكن للهند أن ترى نفسها موازناً للصين، أمّا اليوم وفي ظلّ التناقضات الاقتصادية والفجوة الإستراتيجية- العسكرية بين القوتين الآسيويتين، ترى الهند بأنّها بحاجة لنفوذ خارجي قوي يمكن أن يعوّض– ولو جزئياً– موقفها في علاقتها الثنائية مع بكين.
صرحت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس شي جين بينغ سيعقد اجتماعاً عبر الإنترنت مع نظيره الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء المقبل (16 تشرين الثاني الجاري) من أجل تحليل العلاقات الثنائية المتوترة بشدة بسبب الخلافات في مختلف المجالات.
ما الذي يجري في السودان؟ يشكّل هذا السؤال أولى النقاط الخلافية في هذا الملف في المجتمع الدولي، وينعكس هذا الخلاف السياسي على وسائل الإعلام بطبيعة الحال. وفي الوقت الذي يجري فيه تسويق فكرة أن التباينات والاختلافات في المجتمع الدولي حول توصيف ما يجري ما هي إلا انعكاس للصراع الدولي لا أكثر، ينبغي التذكير بأن الشعب السوداني هو أكثر المعنيين بهذا الانقسام.
تستمر التصريحات وإعلان المواقف حول تايوان، وتكاد لا تخلو نشرة أخبار من ذكر الجزيرة الصغيرة. لكن الحدث الأبرز، والذي سيضاعف هذا الضجيج مرات كثيرة، هو اليوم القريب الذي ستعلن فيه الصين توحدها مع جزيرتها الضالة.
مع اندلاع الخلافات الكبرى الفرنسية البريطانية المرتبطة بوزن كل منهما في أوروبا التي تسير في طور التفكك، تبدو حرب السمك الأخيرة الشعرة التي قد تقصم ظهريهما.
تسير تركيا في سياسة خطيرة وغير معتادة في مجال التعاون التكنولوجي والعسكري، فبعد جولة لعب لا تُنسى عندما حزمت أنقرة أمرها بشراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 ABM، تقرر تركيا اليوم البدء بتحديث أسطولها من الطائرات المقاتلة. يمكن للبعض أن يرى بأنّ سياسة تركيا هي «الموازنة» بين القوى الكبرى على الساحة الدولية. يشير مصطلح الموازنة عادة إلى محتوى ودّي، ولكن بالنسبة لأنقرة يعني حصّة متناسبة من الإزعاج والابتزاز لجميع «شركائها»، مع تكتيكات تتجلّى في طيف واسع من الإجراءات السياسية الخارجية.
تسعى كلّ من الصين والهند لاستخدام ميناء تشابهار الإيراني لمصالحهما الاستراتيجية الخاصة، وربّما يكون لدى إيران الفرصة للعب دور استراتيجي أكبر عبر الاستفادة من هذه المنافسة. بناء مشروع ميناء في مدينة تشابهار الإيرانيّة يحوز على الاهتمام المتزايد لكونها مركز تجارة عالمية محتمل– ومنطقة للتنافس الجيو- استراتيجي. الهند هي المستثمر الرئيسي في ميناء تشابهار، حيث ترى نيودلهي في الميناء طريقاً للوصول إلى أفغانستان وأسواق وسط آسيا دون الحاجة للاعتماد على طرق باكستان البريّة.
التقى يوم الإثنين 11 تشرين الأول الجاري، ما يقارب 100 دولة من كل أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأجزاء مهمة من آسيا وبعض المنظمات الدولية، في اجتماعٍ رفيعِ المستوى إحياءً للذكرى الستين لحركة عدم الانحياز والذي انعقد في بلغراد، المدينة التي تأسّست فيها الحركة قبل 60 عامًا.
رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وجود حاجة لتكييف الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع الحقائق الجديدة في العالم الحالي.